عادات وتقاليد خاصة للمغاربة احتفالًا بحلول عيد الأضحى المبارك
آخر تحديث GMT03:56:24
 العرب اليوم -

أداء الصلاة بـ"الجابادور"و"البلغة" ثم الانخراط في مجهود الذبح

عادات وتقاليد خاصة للمغاربة احتفالًا بحلول عيد الأضحى المبارك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عادات وتقاليد خاصة للمغاربة احتفالًا بحلول عيد الأضحى المبارك

عادات وتقاليد عيد الأضحى
الدارالبيضاء - زينب القادري

تختلف عادات الأمة العربية والإسلامية في الاستعداد لعيد الأضحى المبارك، فالمغاربة يتميزون بعادات وتقاليد خاصة قبل الاحتفال بالعيد بروح التضامن والتعاون وفرحة الأطفال بهذه السنة المؤكدة وخلق نشاط اقتصادي.

وتفتح الأسواق في وجه الزوّار لاقتناء أضحية العيد أو معرفة ثمن الأضحية وأنواعها وجودتها، أول يوم من شهر ذي الحجة حيث تشتد المنافسة بين العارضين لإظهار أجود منتوجاتهم من غنم وأبقار وماعز باختلاف أنواعها منها "السردي " و"البركي" و"الدمان".

ويستعد المغاربة لاقتناء أضحية العيد كل حسب مستواه الاقتصادي، فهناك من فضّل عدم قضاء العطلة الصيفية من أجل توفير مصاريف الأضحية وهناك من التجأ إلى قرض من البنك أو القرض من الأقارب أو الأصدقاء، فيما تعرف السوق الاقتصادية حركة ودينامية بمهن موسمية منها فنادق للخروف، وبيع العلف وبيع الفحم والشوايات والقضبان الحديدية والسكاكين ولوازم العيد.

فالمرأة المغربية تجهز هذه الأيام لشراء أجود التوابل التي تعرف رواجًا مهمًا حيث تستخدم في تحضير مجموعة من الأكلات المغربية مثل "المروزية " و"القديد" و"التقلية" و"القطبان" و"الكتف محمر" وآكلات تختلف حسب المناطق.

وفي أول أيّام العيد، سكون وصمت رهيب في المدينة وهو هدوء استثنائي خلال السنة، حيث يتوجه المغاربة إلى المصلات لأداء صلاة العيد بالجلباب المغربي أو "الجابادور"و"البلغة "قبل العودة إلى البيت مباشرة لتنخرط الأسرة بكاملها في مجهود للذبح والسلخ، وهناك من يقوم بذبحها ومن يستعين بالجزار، فيما فرحة الأطفال هي استثنائية.
 بعد ذلك تقوم النساء بإشعال الفحم في المجامر الطينية وغسل أحشاء الكبش وتحضير "القطبان"و"بولفاف" لتتصاعد دخان مشاوي العيد من البيوت والأسطح ويبدئ أفراد الأسرة بأكل "بولفاف" وهو الكبد مشوي مع الشحم مع أكواب الشاي المغربي  والطحال.

فيما يطرق أبواب المنازل شباب يمتهنون شي رؤوس وأرجل الأضاحي في كل الأزقة، مقابل 30 إلى 50 درهمًا وهناك بعض الأسر تلقي بالبطانة الخارجية الصوفية للخروف "البطانة" في القمامات لتكون مصدر رزق لشباب يقومون بجمعها وغسلها وتمليحها وبيعها لصناع تقليديين.

وتحضر ربة البيت وجبة العشاء التي تتكون من أحشاء الكبش وتختلف تسميتها حسب المناطق وهي "القلية" أو "التقلية" أو "الكرشة" بحضور جميع أفراد العائلة. وفي جانب آخر تتلقى العائلة يوم العيد التبريكات والتهاني من الأصدقاء عبر الهاتف في صباح العيد والزيارات العائلية في المساء حيث يشكل فرصة لاجتماع الأسرة المغربية وجمع شملها فهناك من يوفر عطلته السنوية لهذه المناسبة الدينية لربط أواصر القرابة وصلة الرحم مع الأحباب والاقارب .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادات وتقاليد خاصة للمغاربة احتفالًا بحلول عيد الأضحى المبارك عادات وتقاليد خاصة للمغاربة احتفالًا بحلول عيد الأضحى المبارك



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 02:02 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

زلزال قوته 5.5 درجة يهز جزيرة سيرام الإندونيسية

GMT 01:44 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

إسرائيل تلغي تأشيرات 27 برلمانيا فرنسيا

GMT 01:54 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

واتساب سيتيح قريبًا ترجمة الرسائل داخل الدردشة

GMT 01:38 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

وصول باخرة قمح إلى سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab