صناعة الصدف من أبجديات التراث الفلسطيني رغم العزوف
آخر تحديث GMT21:56:03
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

ارتبطت بالطابع الديني لمدينة بيت لحم منذ القرن الـ16

صناعة الصدف من أبجديات التراث الفلسطيني رغم العزوف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صناعة الصدف من أبجديات التراث الفلسطيني رغم العزوف

الصدف الفلسطيني
بيت لحم - العرب اليوم

تعود صناعة منتجات الصدف في فلسطين إلى القرن السادس عشر الميلادي، حيث أدخلها المبشرون المسيحيون إلى فلسطين على غرار الكثير من المهن والحرف الإيطالية التي ارتبطت بالطابع الديني لمدينة بيت لحم، وتطورت هذه الحرفة في القرن التاسع عشر، حيث عرضت منتجات الصدف من قبل عائلات فلسطينية متعلمة في أميركا في نيويورك عام “1895”.

مما لفت الأنظار في الخارج إلى أهمية هذه المنتجات، واستمرار هذه الحرفة في التطور في القرن العشرين بسبب ازدياد عدد السياح والحجاج فترة الانتداب البريطاني أو في الفترة التي طبقت فيها القوانين الأردنية، وقد أعفيت هذه المنتجات من الضرائب، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي بعد عام "1967"، عاد إلى فرض الكثير من القيود على هذه الصناعات وأهمها ارتفاع قيمة الرسوم والضرائب، مما اضطر العديد من المشاغل على العزوف عن ممارسة المهنة أو الانتقال إلى الأردن .

وتعتبر عملية " التخريم " إحدى أهم مميزات هذه الصناعة حيث تتم بواسطة أداة يدوية ودقيقة جدًا وتتطلب جهدًا وأناة، لتأخذ النقطة الصدفية شكلا فنيًا متكاملًا، علما أن المادة الخام الرئيسية في صناعة الصدف تستورد من المكسيك أو شرق آسيا، وتجري عليها عمليات عديدة لتجهيزها بشكل يجعلها قابلة للتشكيل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة الصدف من أبجديات التراث الفلسطيني رغم العزوف صناعة الصدف من أبجديات التراث الفلسطيني رغم العزوف



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 21:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي
 العرب اليوم - درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab