المكتبات المتنقلة في السعودية تعيد وهج القراءة في الأماكن العامة
آخر تحديث GMT11:23:34
 العرب اليوم -

المكتبات المتنقلة في السعودية تعيد وهج القراءة في الأماكن العامة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المكتبات المتنقلة في السعودية تعيد وهج القراءة في الأماكن العامة

مكتبة الملك عبد العزيز العامة
الرياض ـ العرب اليوم

القراءة في الحدائق والمتنزهات والأماكن العامة، هي أحد أهداف المكتبات المتنقلة في السعودية، التابعة لمكتبة الملك عبد العزيز العامة في الرياض، وقد عبرت حتى اليوم نحو 14 مدينة داخل البلاد، وتعتزم توسيع دائرة أنشطتها لتشمل مدناً ومناطق جديدة حولها، لتجعل من القراءة خياراً حاضراً لتزجية الوقت أثناء التنزّه.ويوضح متعب المطيري، مدير المكتبات المتنقلة في مكتبة الملك عبد العزيز العامة، أنّ هذا المشروع استطاع الوصول إلى نحو 130 ألف مستفيد خلال عام واحد فقط (2019)، ويعود اليوم للانتعاش بقوة بعد توقّف مؤقت أثناء الاحترازات المشدّدة للوقاية من تفشي فيروس كورونا، وذلك بما يشمله هذا المشروع من مكتبات متنقلة ومصادر التعلم المتنقلة ومهرجان القراءة الحرة.

ويفيد المطيري خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» أنّ المكتبات المتنقلة تستهدف كافة الفئات العمرية، إذ توجد كتب للأطفال مصنفة حسب العمر، فئة من 3 إلى 5 سنوات، وأخرى تناسب الفئة العمرية من 6 إلى 9 سنوات، وأيضاً من 9 إلى 13 سنة. بالإضافة إلى كتب الكبار بمختلف المجالات، من الروايات والعلوم الطبيعية وغيرها وأفاد أنّ الحافلة الواحدة تضم 3 آلاف عنوان، في حين أنّ الحافلات الصغيرة الواحدة منها تحمل أكثر من 500 عنوان. وأشار إلى أنّ ساعات عمل المكتبات المتنقلة (مصادر التعلم المتنقلة) من الثالثة والنصف عصراً وحتى السادسة والنصف مساءً. مبيناً أنّ هناك الكثير من المتطوعين والمتطوعات ممن يتعاونون مع هذا المشروع ويبذلون جهوداً كبيرة في مختلف مناطق السعودية.

وأكد المطيري أنّ مكتبة الملك عبد العزيز العامة تولي عناية فائقة بنشر ثقافة القراءة بين أفراد المجتمع ويأتي مشروع (مصادر التعلم المتنقلة) بوصفه أحد برامج المشروع الثقافي الوطني لتجديد الصّلة بالكتب التي توجد في الحدائق والمتنزهات والساحات التابعة لأمانة منطقة الرياض، ويردف: «تمثل أحد آليات المكتبة لنشر المعرفة وتحفيز مرتادي أماكن التنزه على استغلال أوقاتهم في ممارسة نشاط القراءة والاطلاع» وشاركت المكتبات المتنقلة في الأسبوع الماضي في يوم الطفل الخليجي الذي يوافق في 15 يناير (كانون الثاني) من كل عام، من خلال توفير حافلتين متنقلتين تستقبلان المهتمين بالقراءة في السّاحات والمتنزهات والحدائق، مجهزتين بكتب منوّعة في مختلف أنواع المعارف مثل: علم النفس، والعلوم التطبيقية، والشّعر، والرّوايات، كما تقدّم الحافلتان فعاليات للأطفال، تتضمن قراءة القصص وتنمية مهارات الرّسم والتلوين لديهم.

وتضمّ المكتبات المتنقلة برامج للقراءة ومسرحاً للقصة ودورات فن الاستمتاع بالقراءة وتقديم جوائز للزوار أثناء بعض الفعاليات التي تقيمها.وقال المطيري إنّ مكتبة الملك عبد العزيز لديها الكثير من الشراكات مع عدد من الجهات، متأملاً أن تكون لديها شراكات مميزة أخرى مستقبلاً، بحيث تخدم جميع فئات المجتمع داخل منطقة الرياض وخارجها تجدر الإشارة إلى أنّ مكتبة الملك عبد العزيز العامة وهيئة المكتبات وقّعتا قبل نحو شهرين، مذكرة تعاون وتفاهم لنشر المعرفة والثّقافة في المجتمع، ودعم الجهود المبذولة في مجال الابتكار، وتوفير مصادر خدمات المعلومات لتعزيز عملهما. ويشمل ذلك أيضاً المكتبات المتنقلة والحافلات المجهزة لهذا الغرض، بهدف تيسير وصول المستفيدين إلى كنوز المعرفة العربية والأجنبية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مكتبة الملك عبد العزيز تحتفظ بـ 260 صورة نادرة لمؤسس السعودية

مكتبة الملك عبد العزيز تستضيف اللقاء السابع للفهرس العربي الموحد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكتبات المتنقلة في السعودية تعيد وهج القراءة في الأماكن العامة المكتبات المتنقلة في السعودية تعيد وهج القراءة في الأماكن العامة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab