إطلاق معًا لدعم الفنانين الناشئين في السعودية في زمن كورونا
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

المنح المٌقدمّة تتراوح ما بين 5 آلاف إلى عشرة آلاف ريال

إطلاق "معًا" لدعم الفنانين الناشئين في السعودية في "زمن كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إطلاق "معًا" لدعم الفنانين الناشئين في السعودية في "زمن كورونا"

تطبيق "زووم"
الرياض ـ العرب اليوم

رغم البعد ورغم جائحة كورونا، كان الإحساس العام متفائلا في جلسة حوارية عبر تطبيق "زووم" مع مجموعة من أبرز الفنانين السعوديين الشباب أول من أمس.

 المناسبة كانت إطلاق صندوق "معا" لدعم الفنانين في السعودية والذي أطلقه سبعة فنانين هم منال الضويان وأحمد ماطر وناصر السالم ودانا عورتاني وأيمن يسري ديدبان وسلطان بن فهد ومهند شونو، بالاشتراك مع غاليري "أثر" في جدة.

"معا" حسب الوصف على الموقع المخصص للصندوق هو "صندوق دعم الإنتاج الفني والبحوث، الذي بدأه غاليري "أثر" بالتعاون مع الفنانين (ويعمل) على إنتاج أعمال فنية محدودة الإصدار لدعم زملائهم الفنانين الناشئين".

وحسب ما يذكر محمد حافظ المؤسس المشارك لغاليري أثر خلال جلسة "زووم" فإن الفنانين المشاركين سيقدمون 50 طبعة محدودة من أحد أعمالهم الشهيرة للبيع ضمن المبادرة وسيتم تخصيص 50 في المائة من مبيعات أول 25 نسخة لدعم الإنتاج الفني والبحوث وسيتم بعد ذلك التبرع بـنسبة 25 في المائة من المبيعات. وأوضح حافظ أن المنح المقدمة للفنانين ستتراوح ما بين 5 آلاف إلى عشرة آلاف ريال سعودي.

وخلال الجلسة وعبر شاشات منفصلة عبر كل واحد من الفنانين عن شعوره خلال فترة العزلة الإجبارية وشرح أسباب الاشتراك في "معا" وأهمية العمل المختار للمشاركة. وعلقت الفنانة منال الضويان أنها اختارت العمل المعنون "مكتبة سداد" لما يعنيه لها من أهمية على المستوى الشخصي.

 الصورة نفذتها الضويان ضمن مشروعها الفني "إذا نسيتك لا تنساني" ودار حول ذكريات قدامى موظفي شركة أرامكو السعودية.

تقول الضويان بأن "مكتبة سداد" من الصور التي لم تجد طريقها للعرض ضمن المشروع"، مشيرة إلى أن الصورة تعتبر "بورتريه" لشخصية الدكتور سداد الحزيني الجيولوجي المتقاعد عبر نظرة على بعض القطع التي جمعها خلال حياته ووضعها في منزله.

تضيف الضويان: "اخترت هذا العمل الذي يصور رفا في مكتبة الدكتور سداد وعليه كتبه وبعض القطع التي جمعها، وهي لقطة لها صدى في نفسي خاصة في هذه الفترة التي نجلس فيها في منازلنا نواجه كل تلك القطع التي نسقناها على الأرفف وفي كل أركان منازلنا. أحسست أن هذه الصورة تعبر عن مشاعري في فترة الحجر المنزلي".

أما الفنان مهند شونو فاختار صورة من عمله الأيقوني "مسارات مفقودة" الذي عرض على رمال صحراء العلا في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي ضمن معرض "ديزيرت إكس".

وعلق شونو على العمل وسبب اختياره بأنه نوع من "إعادة زيارة الذكريات" والعودة لفترة إقامة المعرض مضيفا "لم أرد أن تبهت تلك الذكرى".

في كل نسخة من ال50 التي يقدمها شونو للمبادرة يقول بأنه أضاف بعض التفاصيل والرسومات وكأنما كل نسخة تحمل معها تفاصيل إضافية للذكرى.

الفنانة دانة عورتاني قررت المشاركة في المبادرة بصورة "كنت احلم...". المأخوذة من عمل الفيديو الأدائي "ذهبت بعيدا ونسيتك" الذي قدمته في عام 2017.

تشير عورتاني إلى أن المبادرة مهمة لأنها تعني أن الفنانين يرعون بعضهم وتتمنى أن تمثل مصدر إلهام لغاليرهات وفنانين آخرين.

وتضيف أن العمل هو الصورة الوحيدة التي نفذتها خلال مشوارها، "هذا العمل يتعامل مع اندثار الكثير من العلامات المعمارية والأثرية، خاصة في فترة الخمسينات والستينات في جدة عندما تركت الكثير من العائلات بيوتها في منطقة البلد التاريخية للانتقال لبيوت بطرز معمارية حديثة في مناطق أخرى في المدينة.

وقد وجدت تلك الأرضية في أحد البيوت القديمة في جدة القديمة وهو مبني على الطراز الإيطالي وأردت أن أقدم عملا مستوحى من الأرضية المستوحاة من الطرز الأندلسية".

الفنان سلطان بن فهد يقول بأن العمل الذي يشارك به هو صورة تعد من أهم اللقطات التاريخية للملك عبد العزيز آل سعود خلال زيارته لأحد آبار البترول المكتشفة حديثا في عام 1947.

يقول: "لم ألتقط الصورة بالطبع فهي من مقتنيات أرشيف أرامكو، وهي الصورة تتحدث عن أهم لحظة في تاريخ المملكة".

يضيف شارحا: "ما قمت به هو تغيير الصورة بحيث جعلت الملك عبد العزيز يجلس خلف عجلة المقود بدلا من جلوسه في المقعد الخلفي، للرمز لأن الملك كان القوة الدافعة التي أخذتنا عبر تلك الفترة لنكون دولة فتية متحدة حديثة".

ومن الأعمال الأخرى التي تعرض للبيع ضمن المبادرة صورة من العمل الأيقوني "المغناطيسية" (2009) للفنان أحمد ماطر والذي يستخدم فيه برادة الحديد بشكل جعلها تدور حول مغناطيس أسود لتستحضر تجمع الحجاج حول الكعبة. ومن أعمل الفنان الشاب ناصر السالم والذي يكون تشكيلات بصرية متميزة تعتمد على تطبيق أشكال وسائل مختلطة غير تقليدية من خلال عمله في الخط العربي، هناك صورة بعنوان "يدبر الأمر".

أما الفنان أيمن يسري فيقدم صورة من عمله الفني المعنون "كنا جميعا إخوة" ويقول في توصيف مركز لممارسته الفنية: "ترتكز ممارستي الفنية بشكل أساسي على الموضوعات التي لديها رؤية نحو الهوية، والعلاقات (بين الإنسان والبيئة البشرية)، والانتقال، وعبور الحدود، والصراع الداخلي، وقضايا النوع الاجتماعي والوقت... حيث استهدف من خلال مشاريعي الفنية عمومًا إلى تسجيل آثار الأفكار المثالية للمساواة العالمية والكشف عن التجارب الثقافية المشتركة التي تم تشكيلها داخل البيئات التي ننشئها أو التي نعيش فيها ضمن السياق الاجتماعي العام".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

"عايدة" الروبوت الفنان يكشف قوة الذكاء الاصطناعي لابتكار أعمال فنية

نحاتون يتحدون الجاذبية وينجحون في إنجاز أعمال فنية لافتة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق معًا لدعم الفنانين الناشئين في السعودية في زمن كورونا إطلاق معًا لدعم الفنانين الناشئين في السعودية في زمن كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab