قصيدة نزار قباني المسروقة تثير ضجة كبرى بين الكتاب في مصر
آخر تحديث GMT12:27:58
 العرب اليوم -

قصيدة نزار قباني "المسروقة" تثير ضجة كبرى بين الكتاب في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصيدة نزار قباني "المسروقة" تثير ضجة كبرى بين الكتاب في مصر

الشاعر الكبير نزار قباني
القاهرة - العرب اليوم

وجّه عدد من الكتاب في مصر اتهاما لشاعر عضو في اتحاد كتاب مصر، بسرقة قصيدة للشاعر السوري الراحل نزار قباني، ونشرها على أنها من تأليفه.وثار الجدل في الوسط الأدبي المصري، بعدما نشر سعداوي الكافوري، عضو لجنة القيد وفحص الأعمال الأدبية في الاتحاد، جزءًا من ديوان الشاعر مصطفى أبو زيد، متهمًا إياه بسرقة جزء من ديوان "اختاري" لنزار قباني.وقال الكافوري في تصريحات صحفية إن الأمر قد تم كشفه بالصدفة، واتضح أن الشاعر قد نقل قصيدة كاملة بعنوان "إني خيرتك" للشاعر نزار قباني وضمنها ديوانه "حروف من حب" والصادر عن دار الحسيني للطباعة والنشر.

وأضاف: "المفترض الفاحص يعرف أن القصيدة مسروقة، ومش عارف إزاي دي عدت على الفاحص، فكتبت منشور وقولت الراجل ده سارق قصيدة نزار قباني".ولفت الكاتب إلى أن النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر قامت باتخاذ قرار بفصل الشاعر من عضوية اتحاد كتاب مصر، وإحالة الفاحص إلى لجنة التحقيق.واختتم سعداوي كافوري : "نوهت أكثر من مرة إلى ضرورة توخي الدقة في عملية نشر الكتب خاصة وأن معظم ما وقع في يدي كفاحص به الكثير من الأخطاء اللغوية والإملائية، والنحوية الشنيعة، بطريقة تؤكد أن هدف الناشر هو تحقيق الربح بغض النظر عن مضمون ومحتوى الكتب المنشورة".

وقال: "الناشر ليس عليه مسؤولية قانونية لكن بالتأكيد عليه مسؤولية مهنية وأدبية".وتابع: "لا توجد لجان للقراءة ولا لجان للتدقيق اللغوي لكن نداءاتي راحت سدى لا سيما أن بعض المتحكمين في لجنة القيد بالاتحاد هم أنفسهم أصحاب دور نشر أو على الأقل أصدقاء أصحاب دور نشر".بدوره اتفق الشاعر الكبير أحمد سويلم مع ما قاله الكافوري، وأضاف معلقًا: "ماذا بعد هذا الفساد الثقافي رحمة الله على الاتحاد...من حقنا أن نعرف من الفاحص الذي وافق على منحه العضوية العاملة".وعقّب الكاتب محمد ثابت: "فضيحة للجنة القيد التي لا تجيد القراءة والكتابة ولكنها تجيد أشياءً أخرى".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الموت يغيّب هدى النعماني عاشقة أرز لبنان ورفيقة نزار قباني

"المعهد" الأعلى مبيعًا في " نيويورك تايمز" للأسبوع الثاني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصيدة نزار قباني المسروقة تثير ضجة كبرى بين الكتاب في مصر قصيدة نزار قباني المسروقة تثير ضجة كبرى بين الكتاب في مصر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab