مخططات أصلية لتمثال الحرية تظهر تغييرات اللحظة الأخيرة
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

إيفل صمم في الأصل ذراع تمثال الحرية لتكون قوية وعمودية

مخططات أصلية لتمثال الحرية تظهر تغييرات "اللحظة الأخيرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخططات أصلية لتمثال الحرية تظهر تغييرات "اللحظة الأخيرة"

برج إيفل
باريس - العرب اليوم

يشتهر تمثال الحرية بذراعه الحاملة للشعلة، لكن مخططات مكتشفة حديثا كشفت أن هذه الذراع تم تعديلها في اللحظات الأخيرة، ما غيّر خطط المهندس الفرنسي غوستاف إيفل الذي ساعد في تصميمها.

ويشتهر إيفل ببرجه في باريس.

لكنه حدد أيضا كيفية جعل التصميم المرسوم لتمثال الحرية سليما من الناحية الهيكلية.

ولم يكن ذلك سهلا بالنظر إلى أن ميناء نيويورك يعاني من رياح شديدة.

وتظهر المخططات التي تم تحليلها حديثا أن إيفل صمم في الأصل ذراع تمثال الحرية لتكون أكثر قوة وعمودية، أي أكثر ثباتا مما هي عليه اليوم، وفقا لمجلة Smithsonian magazine، التي غطت القصة لأول مرة.

 لكن المخططات تكشف أن شخصا آخر يدعى فريديريك أوغست بارتولدي هو من نحت التمثال، وعدل الذراع لتكون أكثر نحافة وميلا إلى الخارج، ما يجعلها أكثر جمالية، ولكنها أيضا أكثر هشاشة.

ووقع الكشف عن المخططات عندما اشترى تاجر، باري لورانس رودمان مجلدا من أوراق إيفل التاريخية في مزاد بباريس عام 2018.

ووفقا لبيان المزاد، فقد تضمنت الأوراق خططا لتمثال الحرية، وهي جائزة فريدة من نوعها لأنه لا يوجد سوى نسختين معروفتين أخريين من هذه المخططات؛ إحداهما في مكتبة الكونغرس والأخرى في مجموعة خاصة في فرنسا، وفقا لمعرض Antique Maps.

ووجد رودمان وألكس كلاوسن، مدير معرض Antique Maps، داخل المجلد، مجموعة من الأوراق المطوية بإحكام والتي لا يمكن فتحها دون إتلافها. لذا، أرسلوا الوثائق التاريخية إلى المحافظ، الذي وضع الأوراق في غرفة مرطبة لجعلها أكثر مرونة.

وسرعان ما وجد رودرمان وكلاوسن نفسيهما يبحثان ليس فقط في المخطوطات ولكن في 22  رسما هندسيا أصليا لتمثال الحرية، والعديد منها يحتوي على ملاحظات وحسابات مكتوبة بخط اليد وقوائم بالأجهزة المطلوبة ومواصفات التصميم المختلفة.

ويعتقد المؤرخون منذ فترة طويلة أن بارتولدي راجع مخطط إيفل لتعديل ذراع التمثال، ويبدو أن هذه المخططات تعطي أخيرا دليلا ملموسا على ذلك.

ويرجع تاريخ المراجعات إلى 28 يوليو 1882، بعد أن بدأ بناء التمثال. ومن غير الواضح ما هو رأي إيفل في هذه التغييرات؛ حيث انتقل إلى مشاريع أخرى بحلول ذلك الوقت، وكان مساعدوه بمثابة جهات اتصال مع بارتولدي. وقال إدوارد بيرينسون، المؤرخ في جامعة نيويورك: "قد يكون هذا أحد الأسباب وراء قرار بارتولدي بأنه يستطيع إجراء تعديلات، لأنه كان يعلم أن إيفل لم يكن عمليا تماما".

ووقع افتتاح التمثال رسميا في عام 1886. ومنذ ذلك الحين، طرحت ذراع تمثال الحرية الرفيعة مشكلات في أوقات مختلفة. على سبيل المثال، في عام 1916، قام مخرب ألماني بتفجير مستودع ذخيرة في جزيرة قريبة، وهو انفجار يعادل زلزالا بقوة 5.5 درجة، حسبما ذكرت مجلة سميثسونيان، وتسبب هذا الانفجار في تلف جزئي للتمثال كلفته أكثر من 100 ألف دولار، وأغلقت الشعلة أمام الزوار.

وفي الثمانينيات، اقترح المهندسون تحصين ذراع التمثال، لكن المحافظين تدخلوا قائلين إن التمثال لا ينبغي أن يميل عن رؤية بارتولدي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

"كورونا" يغلق أشهر معالم باريس و"برج إيفل" يوصد أبوابه

10 معلومات مُذهلة عن برج "إيفل" أبرزها أنه كان "حِصنًا حربيًا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخططات أصلية لتمثال الحرية تظهر تغييرات اللحظة الأخيرة مخططات أصلية لتمثال الحرية تظهر تغييرات اللحظة الأخيرة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab