مصر تَحتَفل بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل
آخر تحديث GMT16:40:15
 العرب اليوم -

مصر تَحتَفل بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تَحتَفل بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل

معبد أبو سمبل
القاهرة - العرب اليوم

بدأت ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبده الكبير بمدينة أبو سمبل جنوب مصر، الثلاثاء، وهي الظاهرة الفرعونية الفلكية الفريدة التي تتكرر مرتين كل عام 22 فبراير و22 أكتوبر.وبدأت الظاهرة في تمام الساعة السادسة و20 دقيقة صباحاً مع شروق الشمس بتوقيت القاهرة، وتستمر الظاهرة لمدة تصل لنحو 20 دقيقة فقط.

وخلال الظاهرة تتسلل أشعة الشمس داخل ممر المعبد وصولاً إلى حجرة قدس الأقداس، وفى قدس الأقداس يجلس الملك رمسيس الثاني بجوار 3 تماثيل أخرى لمعبودين لدى القدماء المصريين، ويرجع علماء الآثار سببها هو الإعلان عن بدء موسم الزراعة في أكتوبر والحصاد في فبراير.وحضر ظاهرة تعامد الشمس، وزير السياحة والآثار ووزيرة الثقافة ومحافظ أسوان وعدد من سفراء الدول الأجنبية ومجموعة من السائحين الأجانب والزائرين المصريين.

ويشرح أستاذ علم المصريات بسام الشماع لموقع "سكاي نيوز عربية" بعضاً من الحقائق المذهلة حول تعامد الشمس على معبد الكرنك، وما يمثله "التوقيت" و"المكان" من دلالات تعكس جانباً من عظمة قدماء المصريين.

ويوضح أن دلالة التوقيت، في 21 ديسمبر من كل عام (يتغير التاريخ إلى 22 ديسمبر كل أربع سنوات، في السنة الكبيسة)، على اعتبار أن ذلك التاريخ يمثل فلكياً بدء فصل الشتاء (فصل الإنبات عند قدماء المصريين)، مشيراً إلى أن ذلك يعكس جانباً من تطور وكفاءة المصري القديم العالية في دراسة الأجرام السماوية وتحركات الشمس والنجوم وحتى الكواكب، فقد استطاع قدماء المصريين في الدولة الوسطى معرفة خمسة كواكب على الأقل منهم فينوس والمريخ، وأعطى لهم المصري القديم أسماء خاصة.

ومن عظمة ودلالة "التوقيت" ينتقل عالم المصريات بالحديث عن "دلالة المكان"، بالإشارة إلى أن "معابد" الكرنك هي المكان الأمثل لمثل تلك الظاهرة، لما للكرنك من أهمية خاصة؛ فهو بيت الإله آمون رع (إمِن رع بالهيروغليفية)، وهو المعبود الخفي عند المصري القديم، وتعتبر معابد الكرنك أكبر مركز ديني في ذلك الوقت في مصر، ومن ثمّ فإنه من الطبيعي جداً أن تتشكل هناك العلاقة بين قرص الشمس وبين (إمن رع).

ويتحدث عن الاختلاف بين تعامد الشمس على معبد الكرنك، وتعامدها على معبد أبو سمبل، بالإشارة إلى أن معبد أبو سمبل هو معبد واحد ومنحوت في فترة واحدة، وبالتالي أجريت عليه دراسات فلكية محددة لتعامد الشمس، بينما الكرنك شهد إضافة مبانٍ أخرى على مدار العصور وحتى عصر الرومان، وحتى البطالمة أضافوا معابد داخل الكرنك.

العبقرية تكمن في أنه مع كل تلك البنايات المختلفة ظلت الظاهرة موجودة، وتستطيع أشعة الشمس النفاذ داخل المعبد ليكون لها علاقة بالطقس الديني بأن تسير على المحور الرئيسي الخاص بالمعبد "وهنا تبزغ العبقرية الخاصة بالفلكي المصري القديم ومن جاء بعده.. ويمكن القول إن تلك الظاهرة معروفة على مدار آلاف السنين؛ بدليل أنه عندما تم البناء داخل الكرنك حتى أيام البطالمة تمت المحافظة عليها.. ولم يأت مبنى ليحجب الشمس".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وزارة الآثار المصرية تبدء في تنفيذ مشروع تطوير "بيوت الهدايا"

مؤرخة تروي اللحظات الأكثر رعبًا في حياتها داخل أنفاق "الهرم الأكبر" المظلمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تَحتَفل بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل مصر تَحتَفل بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab