زار الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، الذي تقام فعالياته حتى 20 أكتوبر في قاعة أرض المعارض بفرانكفورت، موجهًا بالعديد من المبادرات والمشروعات التي من شأنها رفع المستوى الثقافي ودعم صناعة النشر الإماراتية وتقديم كل التسهيلات والخدمات للناشرين والكتاب الإماراتيين.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله أرض المعارض في مدينة فرانكفورت محمد الحربي، القائم بأعمال سفير الدولة لدى الجمهورية الألمانية، وعبدالله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة، والمهندس علي بن شاهين السويدي، رئيس دائرة الأشغال العامة، وعبدالعزيز تريم، مستشار الرئيس التنفيذي، مدير عام اتصالات المناطق الشمالية.
وأحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، وراشد محمد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، والدكتور عمرو عبدالحميد، مدير أكاديمية الشارقة للبحوث وعدد من مديري معارض الكتب العربية والأجنبية، وجمع من المهتمين بصناعة ونشر الكتب من مختلف دول العالم.
صناعة الكتاب
وزار حاكم الشارقة في بداية جولته جناح جمعية الناشرين الإماراتيين، حيث التقى بالعديد من الناشرين والأدباء الإماراتيين وتباحث معهم حول آلية صناعة الكتاب في الإمارات من نشر وطباعة وتسويق، م
وأثنى سموه على جهود جمعية الناشرين الإماراتيين، التي تضم تحت مظلتها 160 ناشراً وتوفر لهم الدعم والرعاية للارتقاء بمستوى النشر الإماراتي، موصياً سموه إدارة الجمعية والناشرين بالحرص على العناية باللغة العربية والنقد الأدبي البناء، وتقديم محتوى ثقافي ذي قيمة أدبية وعلمية.
وزار صاحب السمو حاكم الشارقة جناح الشارقة الذي يقام تحت مظلة هيئة الشارقة للكتاب، والتقى خلاله بالعديد من الأدباء والكتاب من مختلف الدول العربية والأجنبية، كما تعرف سموه على المشاركات المعروضة في الجناح.
جهود
بعد ذلك تفقد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عدداً من أجنحة الدول العربية واتحادات الناشرين المشاركين في معرض فرانكفورت للكتاب بدءاً من جناح الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال والذي يشارك بدعم من هيئة الشارقة للكتاب واطلع سموه على أبرز الإصدارات المتعلقة بالطفل العربي وتنمية ثقافته علمياً وأدبياً.
وزار سموه جناح اتحاد الناشرين العرب متعرفاً على أحدث المعروضات الأدبية العربية وجهود الاتحاد في دعم الناشرين وتحقيق التعاون مع مختلف اتحادات الناشرين.
كما تعرف سموه على محتويات جناح دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي الذي يشارك في المعرض بعدد من الإصدارات الثقافية المجتمعية.
وعرج سموه إلى جناح مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف واستمع لما يقدمه الجناح من مصاحف وبرامج خلال المشاركة في المعرض.
وزار سموه جناح هيئة أبوظبي للثقافة والسياحة، وتوقف سموه لدى جناح سلطنة عمان مطلعاً على أهم إصدارات وزارة التراث والثقافة العمانية.
كما زار سموه مجموعة من الأجنحة العربية المشاركة، منها جناح جمهورية مصر العربية وجناح مركز الدراسات والبحوث الكويتي، وعدد من دور النشر العربية التي تتخذ من الدول الأوروبية مقراً لعملها.
وتلقى سموه خلال جولته العديد من الإهداءات والإصدارات المقدمة من الأجنحة المشاركة ودور النشر.
وخلال جولته في القسم الخاص بدور النشر الأجنبية والألمانية زار صاحب السمو حاكم الشارقة جناح دار أولمز للنشر العريقة التي قامت بترجمة العديد من مؤلفات سموه إلى اللغة الألمانية..
جائزة اتصالات
إلى ذلك، شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، أمس، إعلان القائمة القصيرة المرشحة للفوز بالدورة الـ11 من «جائزة اتصالات لكتاب الطفل»، خلال مشاركة الشارقة في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب.
وجاء الإعلان عن الكتب المرشحة، خلال زيارة صاحب السمو حاكم الشارقة لجناح المجلس الإماراتي لكتب اليافعين المشارك في المعرض، يرافقه الوفد المرافق له وعدد من المسؤولين وأصحاب دور النشر.
ووصل عدد الكتب المشاركة في الجائزة بدورتها الحالية إلى 175 كتاباً من مختلف أنحاء العالم، واختارت لجنة تحكيم الأعمال المرشحة للقائمة القصيرة وفق سلسلة من المعايير التقنية والمهنية التي تعتمد على الحرفية والجودة في اللغة والفكرة والصياغة والتحرير.
وسيتم إعلان أسماء الفائزين في جميع فئات الجائزة ــ والتي تتضمن فئة «أفضل كتاب صامت» - خلال حفل افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب 2019، في 30 أكتوبر الجاري ويستمر حتى 9 نوفمبر المقبل، تحت شعار «افتح كتاباً، تفتح أذهاناً» في مركز إكسبو الشارقة.
1.2 مليون درهم قيمة الجائزة
تبلغ القيمة الإجمالية لـ«جائزة اتصالات لكتاب الطفل» مليوناً و200 ألف درهم إماراتي تنقسم بواقع 300 ألف درهم لفئة جائزة كتاب الطفل، يتم توزيعها على الناشر والمؤلف والرسام، بواقع 100 ألف لكل واحد، و200 ألف لفئة جائزة كتاب اليافعين، توزع مناصفة بين المؤلف والناشر، و100 ألف لكل من الكتاب الفائز بجائزة أفضل نص، والكتاب الفائز بأفضل رسوم.
والكتاب الفائز بأفضل إخراج، و300 ألف لفئة الكتاب الصامت، إضافة إلى 300 ألف درهم مخصصة لتنظيم سلسلة ورش عمل لبناء قدرات الشباب العربي في الكتابة، والرسم، بهدف اكتشاف ورعاية الجيل الجديد من المواهب العربية في مجال كتب الأطفال.
أرسل تعليقك