مثقفو الخليج يكشفون عن قراءات الصيف المفضلة لديهم في العطلة
آخر تحديث GMT04:44:58
 العرب اليوم -

تحدثوا عن قراءاتهم المؤجلة لكتب معينة والأسباب وراء اختيارها

مثقفو الخليج يكشفون عن "قراءات الصيف" المفضلة لديهم في العطلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مثقفو الخليج يكشفون عن "قراءات الصيف" المفضلة لديهم في العطلة

مثقفو الخليج يكشفون عن "قراءات الصيف"
الدمام - العرب اليوم

حين نتحدث عن قراءات الصيف، يرد إلى أذهان كثيرين «القراءات الخفيفة»، وهذا ليس صحيحًا تمامًا، فنحن لا نتحدث عن ملابس الصيف، إنما المقصود، قبل أي شيء، الفسحة أو العطلة التي تتوفر في هذا الموسم لكثير من الناس، ومنهم المبدعون، للتحرر من أعباء العمل اليومي وضغوطاته، أو الالتزامات الحياتية اليومية، وكيف يستثمرها الكتاب والمبدعون في السفر أو الاسترخاء في البيت بصحبة كتب قد تكون قراءاتها قد أجلت من زمن بانتظار الوقت الملائم، الذي قد يكون هذا الموسم، وليست هي بالضرورة «كتباً خفيفة»، كما يتبين من هذا الملف، الذي يشارك فيه كتاب ومبدعون من مختلف البلدان العربية، ويتحدثون فيه عن قراءاتهم المؤجلة لكتب معينة، وأسباب اختياراتهم هذه.

- الروائي الكويتي بسام المسلم: «الجياد الهاربة» للياباني يوكيو ميشيما
من عادتي قراءة أكثر من كتاب بالتوازي في الوقت نفسه، فمثلاً أخصص للنهارِ كتاباً، وآخر أقرأ فيه مساءً، وكتاباً ثالثاً قبل النوم. ربما البعضُ تشتته هذه الطريقة، لكنها تمنحني الاستمتاعَ في عوالم متنوعة في آنٍ وتجنبني المللَ الذي قد يعتريني من كتابٍ معيّن، خصوصاً مع حرصي على إنهاء أي كتابٍ أبدأه.

وبدأتُ مؤخراً بالكتاب الضخم «الحركة الأدبية والفكرية في الكويت» للدكتور محمد حسن عبد الله، وأيضاً بـ«مختارات من القصة القصيرة الهندية الحديثة» من سلسلة «إبداعات عالمية» الكويتية.
وبالنسبة لما أنهيته فعلاً ولا يزال يسكنني، فرواية الياباني يوكيو ميشيما «الجياد الهاربة» بترجمة كامل يوسف حسين، وهي عن شابٍّ متحمّس تحكمه أفكارٌ رجعيّة يحاول تدبير خطّة دمويّة تطيحُ بتكتلّات التجارِ «الفاسدة» في اليابان بمطلع ثلاثينات القرن العشرين. الرواية تنتهي بمشهدٍ مؤلم وآسر في آن، يصوّرُ الفعل العدمي نفسه الذي أقدم عليه مؤلفها بعد الانتهاء من كتابتها: الانتحار في عام 1970. على طريقة محاربي اليابان القدماء أو الساموراي.

الكتاب مثيرٌ للإعجاب كصنعة روائية فيها كثير من البحثِ الملموسِ سواء من وصفها لأماكن محّددة أو إشارتها إلى حوادث معينة في تاريخ اليابان. وهو مهمّ لموضوعه وعلاقته بقضايانا المعاصرة، خصوصاً ما يتّصل بصعود الأفكار المتطرفة بين الشباب عالمياً، ليبراليّة كانت أو رجعيّة.

بل وجدتُ في الرواية ما يمكن اعتباره معالجة لمحاولة اتخاذِ الماضي باعتباره مثالياً من قبِلِ الشبابِ، كنموذج لإصلاح الحاضر، سواء كانت تلك النماذج متمثلة بـ«نوستالجيا» أو حنينٍ مرضي إلى «عصرٍ ذهبيّ» بعينه، أو الخلافة كشكل للحكم مثلاً، أو حتى الثورات كضرورة حتمية للإصلاح أو غيرها من الأمثلة.

جاء هذا في رسالة القاضي، الشخصية الرئيسية الأولى في الرواية، إلى الشابّ المتحمّس، ويقول فيها إن «التعلم من التاريخ ينبغي ألا يعني على الإطلاق الانغلاق على جانب محدّد من عهد (بعينه) واستخدامه نموذجاً لإصلاح جانبٍ معين من جوانب الحاضر. على المرء أن يدرك مدى الاختلاف الكبير بين ذلك العهد وعصرنا الحاضر الذي اتخذ فيه هيكل الحكم شكلاً محدداً وواضحاً». لكنّ الشابّ، وبعد قراءة الرسالة، اعتبر القاضي رجلاً «حوّلته سنّه وعمله إلى جبانٍ» لا يفهم شيئاً عن الدّم الذي يتدفق في عروق اليابانيين، عن تراثهم الأخلاقي وإرادتهم.
لكن «جياد ميشيما الهاربة» في الحقيقة تعدو في مضمارٍ هو أبعد من مجرد حقبة من تاريخ اليابان، وإنما تتجاوز ذلك إلى قضية أكثر كونية تتمثل في قضية «نقاء الشباب» واعتناقهم لمثلٍ عليا، مقابل اصطدامهم بالواقع وفسادِ العالم.

- الروائي السعودي كاظم الخليفة: «الحالة الحرجة للمدعو ك» والعودة لزمن هيمنغواي
لم يبالغ الشاعر الأميركي مارك ستراند كثيراً في نصه «أكل الشعر» عندما صور عملية القراءة بأنها، في بعض الأحيان، تتعدى حالة الانتشاء الروحي إلى أن تكاد تتجسد على شكل لذة حسية ظاهرة يحاكيها الجسد: «الحبر يسيلُ من زوايا فمي - ليس هناكَ من سعادة تضاهي سعادتي - كنتُ آكلُ شعراً. عاملة المكتبة لا تصدقُ ما تراه».
فهذه الصورة التي خبرها جميع المهتمين بالكتب، هي ما تفرض معيارها الرفيع لاستشراف تلك المتعة القرائية المذهلة عند انتقاء الكتب وتبضعها. وعليه، أجد أن المقياس يضيق، وإن كان ذواقياً في هذه الحالة، على تحديد كتاب العام أو الكتب التي تستحق أن تعتلي منصة الاحتفاء، وتتجاوز ذلك إلى الإشارة لدور نشر حافظت على نسق معرفي ثقافي موحد في نتاجها كإصدارات جامعة الكوفة ومشروع الترجمة الموجه نحو تنوير الفرد العراقي والعربي. ومن ضمن هذه السلسلة يستوقفني الكتاب النقدي المهم «اقتصاد ما لا يضيع» للناقدة والشاعرة الكندية آن كارسن، ومن ترجمة وتحقيق علي مزهر - حسن ناظم عام 2018.

وتأتي أهمية هذا الكتاب باعتباره اقتحاماً لمنطقة الشعر بمحدد الاقتصاد ومفهوم تسليع الثقافة و«تشيئة» العواطف والأحاسيس... هذا لأول وهلة. أما في المضي عميقاً في ثناياه، فنجد أن الناقدة الكندية تعمدت استدراج قارئها وتوريطه للذهاب معها في رحلة بدأت من القرن الخامس لما قبل الميلاد، والإحاطة بظروف الشاعر الإغريقي سيمونيد الأكاسي الاجتماعية والثقافية لكونه أحد أوائل الذين تفرغوا للشعر باعتباره مصدراً للرزق، ومن جانب آخر كتبوا قصائد تدعو إلى الأخلاق والحكمة. هنا يحضر أرسطو بمقولته: «إن الربا هو أكثر طرق الحصول على الثروة شذوذاً، لأنه يتيح للمال أن يولد مالاً من ذاته، عوضاً عن إنفاقه». وتقيس الشاعرة كارسن على ذلك، بأن التورية (في الشعر) تولد ملحقاً دلالياً غير طبيعي من صوت ينفق ذاته مثلما ينبغي في معنى واحد فحسب. هذا ليس كل شيء، فحتى تُريك الباحثة كارسن مقدار ثبات المعنى الاقتصادي في مفهوم الشاعر، تأخذك هذه المرة إلى القرن العشرين باستحضار نصوص الشاعر الألماني والروماني الأصل باول تسيلان، ومفهوم الاقتصاد الشعري من خلال «مشبك اللغة» الذي يحافظ على الكلمات لكيلا تتبدد. في هذا التناول، لا تدع ماركس يصول تنظيراً لوحده، بل تجلب معه روح هايدغر وهلدرلين. وحتى في مقولة ماركس عن صلة المال باللغة: «المال مثل اللغة، ولكنه مثل اللغة المترجمة». يجب أولاً ترجمة الأفكار من لغتها الأم إلى لغة أجنبية بغية تداولها، وتبادلها. هي تقابل هذا المعنى بنص للشاعر تسيلان: «عُملة النَفَس»، لو كان النَفَسُ قطعة نقدية، لما غرق الشاعر.

هذا الجمع بين سيمونديس الذي عاش في القرن الخامس قبل الميلاد وتسيلان الذي عاش في القرن العشرين هو لب الكتاب وأحد أمتع جوانبه التحليلية.
سعودياً، يلفتني وبقوة طموح وسعي «دار أثر للنشر والتوزيع» باتجاه تقديم أعمال نوعية، عربية ومترجمة، إلى القارئ المحلي والعربي راعى الذائقة الشابة في تعاطيها مع الشأن الأدبي بمختلف أجناسه.
أما الرواية التي انشغلت بها كثيراً، ليس في تحقيقها لشرط الرواية الحديثة فحسب، إنما للمنحى الشبابي المتنامي الصاعد باتجاه ظاهرة الاغتراب وتعدد المرجعيات الثقافية وهي للروائي السعودي الشاب عزيز محمد «الحالة الحرجة للمدعو ك»، التي دخلت في القائمة الطويلة لـ«جائزة البوكر العالمية للرواية» بصيغتها العربية لعام 2018. فالخطاب السردي في هذه الرواية يتخذ من الراوي العليم تقنيته، ويتحرك من خلال مرجعيات ثقافية لا تنتسب إلى فضائه الثقافي المحلي، بل تمتد من شرق أوروبا حيث فرانز كافكا حاضر بقوة في مفاصل السرد، إلى تخوم اليابان والقاص هاروكي موراكامي وأشعار الهايكو، هذا غير هيمنغواي الأميركي الذي لم يتوقف عنده السارد طويلاً.
إذن، فالمرجعية الثقافية في لغة السرد أدبية وقصصية بالذات، وهذا لا يقلل من شأن درجة الثقافة، لأن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما استشهد في بعض خطبه بواحدة من العبارات التي وردت على لسان إحدى شخصيات الروائي الأميركي ويليام فوكنر: «الماضي لا يموت أبداً، بل هو حتى ليس بماضٍ انقضى وزال فحسب».
أما على مستوى الفلسفة، فلنا أن نوجز الحديث وننسب المرجعية الفكرية لمشكلة الاغتراب، سواء الجانب الاجتماعي منه أو الفكري، للشخصية اللامنتمية، مما جعل من شخصية «ك» لا منتمية حقاً بحسب توصيفات كولون ولسون، حيث الفرد اللامنتمي هو «ذلك الشخص الذي لا يستطيع أن يقبل الحياة كما هي، والذي لا يستطيع أن يعتبر وجوده أو وجود أي فرد آخر ضرورياً؛ إنه يرى أعمق وأكثر مما يجب». وهذه الفرضية (الاغتراب) نجدها المحرك الأكبر لأحداث الرواية سواء في نظرة السارد إلى عمله أو إلى أسرته ومجتمعه المحيط. ولنا أن نمنح السارد بعضاً من التفهم عندما تكون الظروف الحياتية المعاصرة تجعل من الكائنات البشرية محض موضوعات فائضة عن الحاجة ولا لزوم لها أبداً، كما تقول حنة آرندت.فهذا الملمح الاغترابي، واختلاف المرجعية الثقافية والنأي بها عن المحلية، يمكن تلمسها في بعض الأعمال الشعرية والقصصية الشابة كنصوص أحمد الصحيح الشعرية وقصص خديجة النمر القصيرة. لذا، يمكننا الحديث عن ظاهرة متنامية تكتسي نتاجات الشباب الأدبية من خلال محددي الاغتراب الوجودي والاجتماعي، والانتماء إلى مرجعيات ثقافية غير محلية.

- القاص السعودي حسن البطران: رواية «فتنة جدة»
القراءة مؤشر ثقافي للفرد، فهي التي تصنع وتصقل أفكاره وتوجهاتها وتعده للحياة بالشكل الذي يتوافق مع ما غرزته فيه القراءة من ثقافة وفكر، ولذا يحرص القارئ على أن يصنع له رصيداً من التنوع في كثير من مجالات الفكر وتغذية وإشباع غريزته من عدة موائد ثقافية وفكرية وإبداعية وفنية واجتماعية ومجالات متنوعة أخرى، وعلى المستوى الشخصي قرأتُ في الفترة الأخيرة بعض الكتب تنوعت ما بين الفكرية والإبداعية والفقهية والسير الثقافية.

ولعل أبرز الكتب التي تناولتها في القراءة كتب لعلي الوردي وأدونيس، وبعض المجموعات الشعرية لمحمود درويش، والصحيح، المجموعات القصصية، ولم تكن الرواية العربية والسعودية والمترجمة... ما زلت أفضّل الكتب الورقية، وهذه لم تبعدني عن الانشغال بوسائل التواصل المتنوعة الأخرى، وآخر ما قرأت رواية «فتنة جدة» لمقبول العلوي.

الرواية وجبة تاريخية قُدّمت على طبق روائي جميل حمل تشويقاً تفنن في إبرازه الكاتب الذي نجح كثيراً في تماسك أحداث الرواية فنياً وتاريخياً، الرواية أخذت النفس التاريخي بأسلوب إبداعي رائع، فهي صبغت الأحداث التاريخية، التي انحصرت في العهد العثماني والاستعمار الفرنسي وتمسرحت أحداثها في منطقة جدة، وتُبنى أحداث الرواية على القتال بين القائد العسكري الحامي للسفينة وجهات عربية وخليجية، وذلك بسبب إنزال العلم البريطاني، واستبدال به علم العثمانيين... سرد الكاتب مقبول للحقائق بمزج خيالي لم يضرّ بمصداقية الأحداث، فخياله كان واسعاً، وكذلك لغته عميقة، وتماسك أسلوبه، الرواية مشوقة لمن تهمه النزعة التاريخية وما بها من مشوقات وأحداث مغرية، وكذلك مشوقة لمن تهمه اللغة الروائية وتكنيكاتها، الرواية زاخرة بالمعلومات الممزوجة بالخيال، عموماً الرواية راقت لي شخصياً كرواية عربية وسعودية خاصة، وألمح لقراءتها.

وقد يهمك ايضا:

الجوائز الأدبية ساهمت في أنعاش مبيعات الكتب في فرنسا

جائزة "الجوائز الأدبية الفرنسية" لباتريك دوفيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مثقفو الخليج يكشفون عن قراءات الصيف المفضلة لديهم في العطلة مثقفو الخليج يكشفون عن قراءات الصيف المفضلة لديهم في العطلة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab