مصر تستضيف في 2022 مؤتمراً دوليًا لمكافحة تهريب الآثار هدفه تجفيف منابع الإرهاب
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

مصر تستضيف في 2022 مؤتمراً دوليًا لمكافحة تهريب الآثار هدفه تجفيف منابع الإرهاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تستضيف في 2022 مؤتمراً دوليًا لمكافحة تهريب الآثار هدفه تجفيف منابع الإرهاب

القطع الأثرية
القاهرة ـ العرب اليوم

تكثف مصر استعداداتها لتنظيم مؤتمر دولي خلال العام الجاري 2022، لمكافحة تهريب الآثار باعتباره أحد مصادر تمويل الإرهاب والجريمة المنظمة.وشكّل تهريب الآثار حول العالم أحد منابع تمويل الجماعات الإرهابية والمتطرفة خلال السنوات الماضية، الأمر الذي يتطلب تحركا دوليا جماعيا للاتفاق على آليات مكافحته.وفي هذا السياق، التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الأحد، مع وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة، المدير العام التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات والإرهاب، غادة والي.

وبحسب بيان الرئاسة المصرية، استعرضت والي محاور التعاون الدولي تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات والإرهاب في ظل التطورات الإقليمية الأخيرة في أفغانستان، خاصة ما يتعلق بتهريب السلاح، والإتجار في المخدرات، وتفاقم ظاهرتي الإرهاب واللاجئين، مشيرة إلى الاستعدادات الجارية بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية لتنظيم مؤتمر دولي خلال عام 2022 يتمحور حول مكافحة تهريب الآثار.

وأكد الرئيس المصري دعم بلاده لدور الأمم المتحدة في مواجهة التحديات العالمية والإقليمية المتعلقة بمكافحة الجريمة والمخدرات والإرهاب، فضلا عن تعزيز الجهود القائمة لتبادل الخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل المنظمة، لصون الأمن والاستقرار العالمي.وقال عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية ومساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير رخا أحمد حسن، إن ارتباط سرقة الآثار وتهريبها بتمويل العناصر الإرهابية ظهر جليا خلال تواجد تلك الجماعات في العراق وسوريا خلال السنوات الماضية، إذ أن هناك آلاف القطع الأثرية التي دمرت أو سرقت.

وأوضح حسن أن تنظيم داعش وجبهة النصر، قاما بتهريب الآثار بالتزامن مع سرقة الثروات الأخرى بتلك البلاد لشراء الأسلحة وتمويل عناصرهم، كما دمروا من الآثار ما لم يستطيعوا أن يحملوه فكان تخريبا مزدوجا، لافتا إلى أنه خلال غزو العراق تمت سرقة آلاف القطع وتهريبا، وبعضها وقع في يد العناصر المتطرفة.

وشدد حسن على أن مكافحة تمويل العناصر الإرهابية عبر سرقة الآثار، تتطلب أن يُنظم لها مؤتمر في أكبر بلد للآثار والمتاحف المفتوحة في العالم، خاصة مع الجهود الدولية التي بدأتها مصر لمنع تهريب الآثار، والاتفاق مع عدد من الدول على ذلك.ووقعت مصر العديد من الاتفاقيات مع عدد من الدول تتعلق باسترداد القطع الأثرية المهربة، كما أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية مؤخرا استرداد 5266 قطعة أثرية من عدد من دول العالم بينها الولايات المتحدة، وهولندا، وفرنسا، وإسبانيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

متحف "كارفان سِراي" تجربة سعودية ساحرة لعشاق القطع الأثرية النادرة

القبض على مجموعة تتاجر بالآثار في طرطوس ومصادرة عشرات القطع في سورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تستضيف في 2022 مؤتمراً دوليًا لمكافحة تهريب الآثار هدفه تجفيف منابع الإرهاب مصر تستضيف في 2022 مؤتمراً دوليًا لمكافحة تهريب الآثار هدفه تجفيف منابع الإرهاب



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab