العثور على الجزء المفقود من خوفو في جامعة أبردين الاسكتلندية بالصدفة
آخر تحديث GMT15:05:35
 العرب اليوم -

بعد مرور أكثر من قرن على اختفائها وعلم الدولة الدليل

العثور على الجزء المفقود من "خوفو" في جامعة أبردين الاسكتلندية بالصدفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العثور على الجزء المفقود من "خوفو" في جامعة أبردين الاسكتلندية بالصدفة

هرم خوفو
ستوكهولم - العرب اليوم

بالصدفة، عثر باحثون على قطعة أثرية مفقودة من هرم خوفو في الجيزة، منذ أكثر من قرن، في جامعة أبردين الاسكتلندية.وذكرت عبير العداني، باحثة مصرية تعمل بمعرض الجامعة، أنها اكتشفت هذه القطعة عن طريق الصدفة عندما كانت تراجع عناصر مجموعة آسيا بالجامعة، ووجدت علبة سيجار عليها علم بلدها، وفق ما نقلته صحيفة "الغارديان".كما عثرت في داخل العلبة على العديد من القطع الخشبية التي حددتها بعد ذلك على أنها قطعة من الخشب من هرم خوفو كانت مفقودة لأكثر من قرن. وقالت: "مجموعات الجامعة ضخمة - تصل إلى مئات الآلاف من العناصر - لذا فإن البحث عنها يشبه العثور على إبرة في كومة قش. لم أصدق ذلك".

واحدة من ثلاث قطع

والقطعة الخشبية هي واحدة من ثلاث قطع اكتشفها المهندس واينمان ديكسون داخل غرفة كوينز بالهرم عام 1872، وتُعرف باسم "بقايا ديكسون"، يوجد اثنان منها كرة وخطاف في المتحف البريطاني، بينما توقع البعض أن قطعة خشب الأرز المفقودة كانت جزءا من قاعدة قياس يمكن أن تكشف عن كيفية بناء الهرم.كما أثار اكتشاف البقايا أيضًا أسئلة جديدة، حيث أظهر التأريخ بالكربون أنه يمكن إرجاع تاريخ قطعة الخشب إلى الفترة 3341-3094 قبل الميلاد، أي قبل 500 عام تقريبًا من السجلات التاريخية التي تؤرخ الهرم الأكبر في عهد الملك خوفو.

من جانبه، قال نيل كيرتس، رئيس المتاحف والمجموعات الخاصة في الجامعة: "كان العثور على بقايا ديكسون المفقودة مفاجأة لكن التأريخ الكربوني كان أيضاً كشفاً كبيراً".وأضاف "أنها أقدم مما كنا نتخيله. قد يكون هذا بسبب أن التاريخ يتعلق بعمر الخشب، وربما تكون جزءا من شجرة معمرة. ويمكن أن يكون ذلك بسبب ندرة الأشجار في مصر القديمة، مما يعني أن الخشب كان نادراً، ويعاد تدويره أو يتم الاعتناء به لسنوات عديدة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مؤرخة تروي اللحظات الأكثر رعبًا في حياتها داخل أنفاق "الهرم الأكبر" المظلمة

خلاف بين مصر وأسكتلندا على حَجَر نادر يعود لهرم "خوفو"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على الجزء المفقود من خوفو في جامعة أبردين الاسكتلندية بالصدفة العثور على الجزء المفقود من خوفو في جامعة أبردين الاسكتلندية بالصدفة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab