جبل القارة نحتت الطبيعة ملامحمه ورسمت كهوفه ومغاراته
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

يخفي الكثير من الروايات وقصص الأجداد

"جبل القارة" نحتت الطبيعة ملامحمه ورسمت كهوفه ومغاراته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "جبل القارة" نحتت الطبيعة ملامحمه ورسمت كهوفه ومغاراته

جبل القارة
الرياض - العرب اليوم

نحتت الطبيعة ملامح جبل القارة في الأحساء ورسمت كهوفه ومغاراته التي تخفي الكثير من الروايات وقصص الأجداد التي لا تزال الأجيال تتناقلها وترويها بشكل متتابع. وعن هذا المعلم الجميل وما يختزنه من أسرار وحكايات، التقت «اليوم» مع مجموعة من أهالي محافظة الأحساء الذين استعادوا شريط ذكرياتهم مع مغارات هذا الجبل الكبير.

وذكريات رمضانية في البداية أكد عبدالهادي المهدي أن كهفوف ومغارات جبل القارة امتزجت بالعديد من الأساطير والأقاويل التي تناقلتها الأجيال عبر حقب زمنية عديدة، ما يجعل هذا الجبل كنزا أثريا بما يمتلكه من تاريخ محكي إضافة لجماله الطبيعي. وقال المهدي وهو يفترش أرض إحدى مغارات الجبل إن أهالي بلدة القارة كانوا يهربون من حرارة الطقس في الصيف باللجوء للمغارات التي تتمتع ببرودة طبيعية، والعكس يحدث أيضا في الشتاء حيث تكون الكهوف والمغارات دافئة،  وأضاف: للأسف هذا المعلم الشامخ بما يمتلكه من إرث تاريخي بات ساكنا بعد أن كانت مغاراته ممتلئة بضجيج الناس قديما، كل ذلك أصبح ذكريات من الماضي الجميل.

غموض الجبل فيما أشار الخمسيني محمد حسين الأحمد، بأنه لا يزال يتذكر رحلاته على دراجته الهوائية من بلدته الكلابية إلى مغارات جبل القارة برفقة أقرانه. وقال إن الغموض الذي يكتنف الجبل وما يحويه من كهوف ومغارات يثير فضول الزائرين، ويدخلهم في عالم يكتنفه الغموض والتأمل بهذه الكنوز الطبيعية، التي ولدت أساطير وقصصا نقلها إلينا أجدادنا وآباؤنا، فيما اقترح بأن يتم رصد الحكايات والقصص التي تناولت كهوف ومغارات جبل القارة. أصالة الماضي وتناول إبراهيم البحيري المنظر الساحر الذي كانوا يشاهدونه من أعلى سطح الجبل، حيث كانوا ينظرون بأفق واسع لبساط أخضر ممتد على طول النظر، والذي تكون من نخيل الأحساء كلوحة طبيعية إبداعية، فيما اتفق معه جواد الحيز الذي أكد على ما للجبل من ذكريات لا تتوقف وحب ممتد منذ الطفولة.

قد يهمك أيضا:

خطبة الجمعة من المسجد الحرام في مكة المكرمة

بندر يطًلع على التصاميم النهائية الخاصة بمشروع تطوير نقطة الشميسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبل القارة نحتت الطبيعة ملامحمه ورسمت كهوفه ومغاراته جبل القارة نحتت الطبيعة ملامحمه ورسمت كهوفه ومغاراته



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab