القاهرة - وفاء لطفي
يمارس المصريون طقوسًا خاصة في الأعياد، وخصوصا عيد الفطر، وهي عبارة عن عادات وتقاليد تناقلتها الأجيال.
"العرب اليوم"، رصدت أبرز 10 عادات وتقاليد يمارسها المصريون ويحرصون على تنفيذها مع قدوم العيد، ويأتي في أولها أكل كعك العيد، والذي لا يخلو أي بيت مصري منه في العيد، حيث يعتبر كعك العيد، من العادات القديمة، والذي يرجع عمرها إلى أكثر من 5 آلاف سنة منذ عهد الفراعنة المصريين، حيث كانوا يضعونه ليقدم على موائد الملوك، وتستعد كل البيوت المصرية لعمل حلويات العيد، وشراء مستلزمات عمل الكعك، وتتفنن ربات المنازل في عمله مع الفطائر الأخرى والمعجنات والحلويات، التي تقدم للضيوف خلال عيد الفطر.
ومع اهتمام المصريون بكعك العيد والحلويات، إلا أنهم يهتمون بأكل الفسيخ كعادة ثانية خلال العيد، حيث يحرص المصريون على تجهيز مائدة تختلف كثيرًا عن موائد الأيام العادية، يكون ضيفها الأساسي هو السمك المملح "الفسيخ"، والرنجة والبصل، كعادة في عيد الفطر للتخلص من الأطعة الدسمة التي تناولولها خلال شهر رمضان.
وتأتي العادة الثالثة لدى المصريين، سواء في المحافظات أو في القاهرة، وهي أكل "الرقاق باللحمة"، حيث يعد من أشهر الأكلات التى تجهزها السيدات بالسمن البلدي الذي اعتدن عليه من قبل آلاف السنين.
وفي قرى مصر، وخصوصا في وجه بحري، يعتبر قدوم العيد المناسبة الأولى لانتهاء الحداد على الأموات، الذين توفوا قبل حلول العيد، وهي العادة الرابعة.
وتعد ظاهرة "شراء الملابس الجديدة" أحد أهم أبرز العادات في العيد، وهي العادة الخامسة، حيث تزدحم الأسواق ومحال الملابس خلال الأيام العشر الأواخر من رمضان، ويحرص المصريون على شراء ملابس جديدة في العيد.
فيما تعد "صلاة العيد" العادة السادسة، حيث تتزين الأحياء وساحات المساجد قبل أول يوم العيد، كما تتزين الأحياء الشعبية، وتجهيز الساحات الكبرى والمساجد العريقة، لأداء صلاة العيد.
أما "العيدية"، فتعد الظاهرة السابعة، والتي يحرص عليها الأطفال، وهي حصولهم على العيدية من أقاربهم كبار السن.
ويعد "الخروج للمنتزهات"، العادة الثامنة والتي يحرص عليها الجميع بلا استثناء، حيث يحرص الجميع على الذهاب إلى المتنزهات العامة.
أما "زيارة الأقارب والمقابر" فهي العادة التاسعة التي تحرص عليها العائلات بعد صلاة العيد مباشرة، وسط تجمعات عائلية تضم الأبناء والأحفاد في مناسبة لا تتكرر كثيرا خلال العام، كما أنه في المدن يحرص البعض على زيارة المقابر، وقراءة الفاتحة لموتاهم، وتوزيع النقود تصدقًا على أرواحهم.
فيما تتمثل العادة العاشرة في "عودة المغتربين"، حيث أنه مع اقتراب عيد الفطر يبدأ المغتربون التوافد على أماكن مولدهم حيث تعيش العائلة والأهل، لقضاء إجازة العيد مع أفراد عائلاتهم.
أرسل تعليقك