الناقدة الانجليزية كريستين تؤكد أن قراءة قصيدة أو كتاب يومياً تبعدك عن زيارة الطبيب
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

أوضحت أن القراءة تجعل الأشخاص يشعرون بالسعادة

الناقدة الانجليزية كريستين تؤكد أن قراءة قصيدة أو كتاب يومياً تبعدك عن زيارة الطبيب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الناقدة الانجليزية كريستين تؤكد أن قراءة قصيدة أو كتاب يومياً تبعدك عن زيارة الطبيب

معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - العرب اليوم

يفتح شعار معرض الشارقة للكتاب في نسخته الـ 38 «افتح كتاباً تفتح أذهاناً» آفاقاً وأسئلة ودلالات عديدة، منها أن من أهم ما يفعله المرء في هذه الحياة أن يتعلم كل يوم جديداً يسهم في الارتقاء بعقله وتفكيره، ويسهم في الارتقاء بصحته النفسية والمجتمعية، ولذلك وبحسب «ألكسيس كاريل» كانت القراءة هي الحياة، فبدونها لا يعرف الإنسان كنه حياته، ويتخبط في بيداء الحيرة والارتياب. كما أن القراءة المنتظمة هي مفتاح المعرفة وطريق للرقي الإنساني، وما من أمة تقرأ إلا ملكت زمام القيادة، وكانت في موضع الريادة، وخير شاهد ما يقدّمه «الشارقة للكتاب» وغيره من المعارض الكبيرة، ويتصل ببناء قاعدة جماهيرية للقراءة والكتاب والمعرفة، وزيادة المخزون الثقافي لدى الناس، والإسهام في تأكيد أن الإمارات هي مركز حضاري ثقافي عالمي، ومنبر حرّ للتعبير، وترسيخ مفهوم أمثل لثقافة السلام والتسامح والمحبة وحوار الحضارات والأديان، كل ذاك بفضل تطوير صناعة النشر والكتب التي قال عنها غيلبرت هايت: «الكتب ليست أكواماً من الورق الميت، إنها عقول تعيش على الأرفف».

في هذا المفهوم كتبت الناقدة الانجليزية كريستين كانبي في صحيفة «إندبندت عربية» في عددها الصادر الخميس (31 أكتوبر الماضي)، تقول: إذا قرأت كتاباً أو قصيدة، فإنها ستبعد عنك زيارة الطبيب، وتضيف: إن معظمنا يمتلك كتباً متنوعة، والبعض يملك مكتبة، وآخرون يجدون ضالتهم في معارض الكتب المنتشرة حول العالم، وهناك من يحفظ قصيدة واحدة على الأقل عن ظهر قلب، ربما من خلال الكتب الدراسية، وربما طلبت منه في امتحان، وربما جعلك المرور عبر سطور القصيدة بشكل متكرر، تشعر وكأنك تقوم بالتدوين على نقطة واحدة باستخدام قلم الرصاص، لكنني أراهن أنك، بعد ذلك بسنوات، ستشعر بالسعادة والغبطة، لأنك بذلت هذا الجهد، وحفظت القصيدة، خاصة إذا كانت إحدى قصائد الشعراء العظام، أو حفظت أجزاء من كتاب لكاتب مرموق، إن ذلك يجعل لك صلة بديعة بعالم الثقافة والكتب، ويجعلك بلاشك في زهو نفسي تحسد عليه.

في ذات السياق أدرك الكاتب الانجليزي وليام سيغارت أثر الكتب والشعر في إراحة النفس البشرية، فهو مؤسس جوائز «فوروارد أواردز للشعر»، ومؤسس اليوم القومي للشعر، وقدم لقراء العالم في كتابة «صيدلية شعرية» وصفات شعرية لعدد من الحالات، بما في ذلك الشعور بالوحدة والقلق والصدمة العاطفية والخوف من المجهول، وقد بيع من هذه المختارات أكثر من 56 ألف نسخة، مما يجعلها واحدة من مختارات الشعر الأكثر شعبية على الإطلاق، وفي كتاب المختارات الثاني بعنوان «ديوان شعر يعيدنا للحياة» يصف سيغارت بحميته المعهودة والمميزة 50 حالة جديدة من اختيار شريك الحياة إلى التربية الصارمة للأبناء، ويقرن كل حالة بقصائد شعرية من دواوين مختلفة، تغوص في جوهر الموضوع، وتقدم حلاً على شكل عزاء، أو تضحك الشخص المعني، وهو في أمسّ الحاجة إلى ذلك. ولكل هذا يبقى شعار معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته الحالية مثار إعجاب ولافت أيضاً في مضمونه المعرفي والإنساني والصحي والذهني، وهو ما يترجم الآن على الأرض من خلال 2000 دار نشر، وبرنامج ثقافي استثنائي، وحوار خلاّق حول الكلمة.

قد يهمك ايضا : 

معرض الشارقة للكتاب يستضيف ندوة حول العلاقات الإماراتية السعودية

رواية "أمنيتي أن أقتل رجلًا" تتصدَر مبيعات معرض الشارقة للكتاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناقدة الانجليزية كريستين تؤكد أن قراءة قصيدة أو كتاب يومياً تبعدك عن زيارة الطبيب الناقدة الانجليزية كريستين تؤكد أن قراءة قصيدة أو كتاب يومياً تبعدك عن زيارة الطبيب



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab