قصور كور الفلسطينية حجارة تنطق تاريخًا وتنتظر الاهتمام
آخر تحديث GMT07:54:06
 العرب اليوم -

يعود تاريخها الطويل إلى العهد المملوكي والعُثماني

قصور كور الفلسطينية حجارة تنطق تاريخًا وتنتظر الاهتمام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصور كور الفلسطينية حجارة تنطق تاريخًا وتنتظر الاهتمام

قصور كور التاريخية
القدس_العرب اليوم

حمامة البر الفلسطينية، أو هكذا عرفت لدى البحارة، هي قصور كور التاريخية الشاهدة على حقب زمنية طويلة، فعلى ارتفاع يزيد عن 400 متر عن سطح البحر تحتضن قرية كور، شمالي الضفة الغربية، أحد عشر قصرا تاريخيا تعود إلى أكثر من ستمائة سنة.يعود تاريخ المباني الأثرية في القرية إلى العهد المملوكي والعهد العثماني، وتقسم المباني الأثرية في كور إلى مبانٍ عثمانية في الجهة الشمالية من القرية، ومبانٍ مملوكية في القسم الجنوبي، وكور، هي القرية الفلسطينية الوحيدة التي تتكون من مجموعة من القصور المزينة بالقباب المزخرفة، وتميزت قلعتها قلعة “الجيايسة” المعروفة بقلعة كور بتصميمها العسكري.يمكن للزائر أن ينعم بنسيم البحر الأبيض المتوسط الذي تطل عليه القصور على بعد بضعة كيلومترات ويطلق على هذه المباني بحمامة فلسطين البيضاء لأن البحارة على متن سفنهم في البحر المتوسط يستطيعون أن يشاهدوا أبنية القرية وحجارتها البيضاء.

قصور كور التاريخية، فلسطين
يوسف الجيوسي هو من شيدها قبل ستمائة سنة لتكون مقرا للحكم ومكانا لعيش عائلته وحصنها ضد هجمات الأعداء، فالقصور تحتوي على نظام معيشي محصن، والمتجول داخل القلعة يدرك ذلك فالطابق السفلي منها يضم سجناً وغرفا للحراس واسطبلات للخيول كما أنها تحوي نظاما لتخزين المياه في جدرانها بينما يحتوي الطابق الثاني على الغرف التي يقيم فيها سكان القلعة ولها أدراج طويلة ضيقة ومتعرجة تصل بين أقسام القلعة وطوابقها وقد حافظت بيوت كور التاريخية على متانتها بدون تغيرات كبيرة واضحة على هيكل المباني، يقول فريد الجيوسي، عضو المجلس القروي إن قصور القرية بنيت بشكل متين من الناحية العمرانية كما أن الدور التاريخي والجغرافي للقرية قد أثر على بقاء البيوت والقصور بحالة جيدة فقد كانت مركزاً للحكم والسيادة وهي نقطة وصل على طريق التجارة إلى مصر وعدم تعرض المنطقة لكوارث طبيعية ساهم أيضاً ببقاء المباني محافظة على شكلها الأصلي القديم.

قصور كور التاريخية، فلسطين

القصور في قرية كور تكتسب أهميتها اليوم من ضخامتها والفن المعماري على جدرانها، التي تحتوي على الزخارف المنقوشة على الحجر وقطع فخارية ممتزجة بأحجار هيكلها وكذلك للقصور نوافذ ضيقة تتميز بها لكنها مع هذا الجمال تعاني من سقوط بعض واجهاتها وبعضها الآخر آيل للسقوط وهنا يتطلع أهالي القرية إلى مد يد العون لتاريخ قريتهم بالحفاظ عليه وحمايته وترميمه لبقاء الحجارة التي تنطق تاريخا والشاهدة على حقب زمنية مرت على فلسطين ولتكون مزارا سياحيا مطلا على البحر المتوسط

قد يهمك أيضا:

اتفاقات تعاون ضخمة مع الإمارات ورئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية المحتلة
بومبيو يزور مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصور كور الفلسطينية حجارة تنطق تاريخًا وتنتظر الاهتمام قصور كور الفلسطينية حجارة تنطق تاريخًا وتنتظر الاهتمام



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي

GMT 04:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab