تحليل أثري جديد يكشف أن مرض السرطان في عصور بريطانيا الوسطى لم يكن نادراً
آخر تحديث GMT13:55:05
 العرب اليوم -
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

تحليل أثري جديد يكشف أن مرض السرطان في عصور بريطانيا الوسطى لم يكن نادراً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحليل أثري جديد يكشف أن مرض السرطان في عصور بريطانيا الوسطى لم يكن نادراً

مرض السرطان
لندن - العرب اليوم

السرطان ليس مجرد بلاء مصدره العصر الحديث، حيث يشير تحليل أثري جديد نشرته أول من أمس دورية «السرطان»، إلى أن المرض الخبيث في بريطانيا بالعصور الوسطى لم يكن نادراً، كما كان الباحثون يعتقدون في السابق.وحتى قبل انتشار التدخين، والثورة الصناعية، والطفرة الحديثة في متوسط العمر المتوقع، يبدو أنه كان من الأسباب الرئيسية للمرض.
وبمسح وفحص 143 هيكلاً عظمياً من العصور الوسطى من ستة مقابر بمدينة كامبريدج وحولها، توقع علماء الآثار أن حالات السرطان بين القرنين السادس والسادس عشر كانت ربع ما هي عليه اليوم تقريباً، وهذا أعلى بعشر مرات من التقديرات السابقة، التي كانت قد قدرت معدلات الإصابة بالسرطان بأقل من 1%.
وتقول عالمة الآثار جينا ديتمار، من جامعة كامبريدج والباحثة الرئيسية بالدراسة، في تقرير نشره أول من أمس موقع «ساينس أليرت»: «حتى الآن كان يُعتقد أن أهم أسباب اعتلال الصحة في العصور الوسطى الأمراض المعدية مثل الزحار أو الدوسينتاريا والطاعون الدبلي، إلى جانب سوء التغذية والإصابات الناجمة عن الحوادث أو الحروب، وعلينا الآن إضافة السرطان كواحدة من الفئات الرئيسية للأمراض التي أصابت الناس في العصور الوسطى».
وركزت التحليلات السابقة للهياكل العظمية في العصور الوسطى في بريطانيا فقط على الجزء الخارجي من العظم، لكنّ ديتمار وزملاءها قرروا البحث عن دليل على وجود نقائل داخل العظام أيضاً.
وبفحص أجزاء الهيكل العظمي التي من المرجح أن تحمل أوراماً سرطانية، مثل العمود الفقري والحوض وعظم الفخذ، وجد الفريق علامات على وجود ورم خبيث في خمسة أفراد من العصور الوسطى، وكانت معظم الحالات محصورة في الحوض، لكن كان هناك رجل واحد في منتصف العمر مصاباً بآفات منتشرة في جميع أنحاء هيكله العظمي، مما يدل على الإصابة بسرطان الدم.
وتقول ديتمار: «باستخدام الأشعة المقطعية، تمكنّا من رؤية آفات سرطانية مخبّأة داخل عظام تبدو طبيعية تماماً من الخارج».
وبناءً على هذه الإحصائيات، يعتقد المؤلفون أن الحد الأدنى لانتشار جميع أنواع السرطان في بريطانيا في العصور الوسطى كان سيقع في مكان ما بين 9 و14%.
ورغم أن حجم عينة الدراسة الحالية صغير بشكل واضح ومركّز على منطقة واحدة فقط، فإنه ومع وضع هذه التحذيرات في الاعتبار تشير النتائج إلى أننا فقدنا كثيراً من حالات سرطان القرون الوسطى من خلال عدم النظر داخل العظام.
ويقول عالم الآثار، من جامعة كامبريدج بيرس ميتشل والمؤلف المشارك بالدراسة: «نحتاج إلى مزيد من الدراسات باستخدام التصوير المقطعي المحوسب لهياكل عظمية تبدو طبيعية في مناطق وفترات زمنية مختلفة لمعرفة مدى انتشار السرطان في الحضارات الرئيسية في الماضي».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حمية غذائية تقلل من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب

دراسة تكشف خطراً يهدد النساء بالوفاة المبكرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحليل أثري جديد يكشف أن مرض السرطان في عصور بريطانيا الوسطى لم يكن نادراً تحليل أثري جديد يكشف أن مرض السرطان في عصور بريطانيا الوسطى لم يكن نادراً



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab