اكتشاف سمة خاصة لا توجد إلا في أدمغة عباقرة الموسيقى
آخر تحديث GMT08:03:32
 العرب اليوم -

أمثال موتسارت وبيتهوفن وباخ منحهم القدرة على الإبداع

اكتشاف "سمة خاصة" لا توجد إلا في أدمغة "عباقرة الموسيقى"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف "سمة خاصة" لا توجد إلا في أدمغة "عباقرة الموسيقى"

الموسيقار النمساوي موتسارت
لندن - العرب اليوم

كشفت دراسة حديثة، أن عباقرة الموسيقى تتشابه أدمغتهم في بعض السمات الخاصة، أمثال موتسارت و بيتهوفن وباخ، تمنحهم القدرة على الإبداع الموسيقي.

وتقول الدراسة إن الذين يتمتعون بقدرة التعرّف المطلق على النغمات "Perfect pitch" يمتلكون قشرة سمعية تزيد بنحو 50% عن المعدل الطبيعي، ولكن ربما لا يكون التدريب الموسيقي هو السبب في توسع هذا الجزء من الدماغ الذي يعالج الصوت.

وعندما فحص الباحثون أدمغة الموسيقيين الذين تدربوا لأكثر من عقد من الزمان، كان لديهم الحجم نفسه من القشرة السمعية كأي شخص لم يسبق له قط التعامل مع آلة موسيقية.

وقالت الدكتورة كيث شنايدر، المؤلفة الرئيسة للبحث من جامعة ديلاوير: "يشتبه منذ زمن طويل في أن درجة الكمال تكمن في الجينات، وإذا كان شخص ما قادر على التعرف على النغمات الموسيقية وغناء اللحن بشكل مثالي، فإنه يميل إلى أن يكون أشقاؤه بنفس القدر من الموهبة".

وأضافت شنايدر أن هناك اقتراحًا يقول إن التدريب الموسيقي قد يؤدي إلى توسيع القشرة السمعية، "ولكن إذا كان الأمر كذلك، لحصل الموسيقيون الآخرون المشاركون في الدراسة على هذه الميزة".

وتعد قدرة التعرف المطلق على النغمات أمرًا نادرًا للغاية، حيث لا يملكها سوى واحد من بين كل عشرة آلاف شخص. ولكن بما أن هؤلاء دائمًا ما يكونون موسيقيين، فإنه من السهل العثور عليهم بين أعضاء الأوركسترا والمغنين.

ويمكن للناس العاديين أن يخمّنوا فقط ما إذا كانوا يسمعون النغمة "C" أو "G"، أو واحدة من النغمات الأخرى من النغمات الـ 12 للسلم الموسيقي، فيما يتمكن أولئك الذين يملكون تلك القدرة من تحديد النغمة بشكل دقيق وصحيح.

ويقع الموسيقيون في مكان ما بين الاثنين، حيث إنهم يكونون قادرين على تحديد النغمات الموسيقية، ولكن بشكل نسبي إذا ما استمعوا إلى اللحن كاملاً، أو أعطي لهم دليل ما على أي من نغماته.

وفحص الباحثون الأمريكيون أدمغة 20 شخصًا يملكون قدرة التعرف المطلق على النغمات، و20 موسيقيًا آخر، وتم تدريب الفريقين على الموسيقى لمدة 16 سنة في المتوسط، والعزف زهاء 10 إلى 12 ساعة في الأسبوع، لكن الاختلافات في ثلاث مناطق من القشرة السمعية، لم تظهر إلا في أولئك الذين يملكون تلك القدرة.

وقد يهمك ايضَا:

تقديّم السيمفونية التاسعة في اليابان بعد 100 عام على عزفها

زاندر يؤكّد حاجة السيمفونية التاسعة لبيتهوفن إلى إلى 20 دقيقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف سمة خاصة لا توجد إلا في أدمغة عباقرة الموسيقى اكتشاف سمة خاصة لا توجد إلا في أدمغة عباقرة الموسيقى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab