الباحثون يؤكّدون أنّ رسومات الكهوف القديمة تدل على أصول اللغة
آخر تحديث GMT16:20:38
 العرب اليوم -

تثبت أنّ الأجزاء الأساسية من الكلام مستمدة من الأعمال الفنية

الباحثون يؤكّدون أنّ رسومات الكهوف القديمة تدل على أصول اللغة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الباحثون يؤكّدون أنّ رسومات الكهوف القديمة تدل على أصول اللغة

رسومات الكهوف القديمة تدل على أصول اللغة
لندن - كاتيا حداد

يعتقد الباحثون ، أنّ اللغة تطوّرت من الرسومات الكهفية، على وجه التحديد، مشيرين إلى أنّهم يعتقدون أن الأعمال الفنية القديمة الموجودة في الكهوف مع الصوتيات الجيدة، ألهمت البشر لوضع الاتصالات الصوتية الموجودة اليوم، وهناك تقرير جديد عن النظرية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا يُبنى على حقيقة أن الكهوف تسمح بحدوث صدى الصوت، وأنّ الرسومات الكهفية المكتشفة سابقًا تثبت أنّ الأجزاء الأساسية من الكلام مستمدة من الأعمال الفنية.

وأكّد فريق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الذي عمل على التحليل الجديد أن إلقاء نظرة في أعماق الكهوف القديمة يمكن أن توفر للإنسان الحديث إجابات حول من أين تنبع اللغات، وقال التحليل إنّ "بعض السمات المحددة لرسوم الكهف قد توفر أدلة حول الكيفية التي تطورت لدينا قدرات اللغة الرمزية المتعددة الأوجه، ومفتاح هذه الفكرة هو أن رسوم الكهف غالبا ما تقع في" النقاط الصوتية الساخنة "، حيث يصدر الصوت صدى قوى، كما لاحظ بعض العلماء"، ويمكن العثور على هذه الرسوم التوضيحية في أماكن بين الكهوف التي يصعب الوصول إليها لعمقها، مما يشير إلى أن "الصوتيات كانت السبب الرئيسي لوضع الرسومات داخل الكهوف، والرسوم، بدورها، قد تمثل الأصوات التي ابتكرت في وقت مبكر من قبل البشر في تلك البقع، وهذا ما يسمى بتداخل الرسم والصوت "عبر طريقة نقل المعلومات"، والذي يعني التقارب بين الفنون البصرية والمعلومات السمعية.

وأضاف التقرير أن هذا التداخل سمح للبشر في وقت مبكر بتعزيز قدرتهم على نقل التفكير الرمزي، فأن مزيج من الصور والأصوات أصبح سمة من سمات اللغة اليوم، وكذلك قدرتها على خلق جمل جديدة لانهائية وجانبها الرمزي.

وعلق أحد المؤلفين، وهو لغوي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا يدعى شيجيرو مياغاوا، قائلا "كانت رسوم الكهف جزءا من صفقة من حيث الكيفية التي جاء بها الإنسان العاقل ليحقق هذه المعالجة المعرفية عالية المستوى، فأصبح لدينا هذه العملية المعرفية الملموسة جدا التي تحول الإشارة الصوتية في بعض من التمثيلات العقلية ثم يخرج بصريًا"، ونظريته تعني أن ابتكار رسوم الكهف لم يكن بالضرورة نشاطا ترفيهيا، وبدلا من ذلك، كان له غرض تقليدي، مما يسمح للبشر بالاتصال بشكل واضح، وأضاف مياغاوا: "أعتقد أنه من الواضح جدا أن هؤلاء الفنانين يتحدثون مع بعضهم البعض، إنه جهد جماعي ".

ولا يزال العلماء إلى حد ما في حالة ظلام حول أصول كلام الإنسان، وأفاد التقرير بأنّ "ظهور اللغة في التاريخ البشري غير واضح، ويقدر أن أنواعنا ظهرت منذ حوالي 200,000 عام، وغالبا ما تعتبر عمر اللغة البشرية على الأقل 100,000 عام"، هذه القيود تجعل من الصعب فهم خصوصيات بداية اللغة، وأوضح مياغاوا: "من الصعب جدا محاولة فهم كيفية ظهور لغة الإنسان نفسها وتطورها، نحن لا نعرف بنسبة 99.9999 في المائة ماذا كان يجري في ذلك الوقت، ولكن، هناك فكرة أن اللغة لا تحفر، وهذا صحيح، ولكن ربما في رسومات الكهف هذه، يمكننا أن نرى بعض بدايات الإنسان العاقل ككائنات رمزية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يؤكّدون أنّ رسومات الكهوف القديمة تدل على أصول اللغة الباحثون يؤكّدون أنّ رسومات الكهوف القديمة تدل على أصول اللغة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab