اتهام مومياء مصرية سيئة الحظ في إغراق سفينة تيتانيك
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

"القوة الخفيّة" التي تحرسها قتلت صحافيًا حقّق في الحادث

اتهام "مومياء مصرية سيئة الحظ" في إغراق "سفينة تيتانيك"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتهام "مومياء مصرية سيئة الحظ" في إغراق "سفينة تيتانيك"

إغراق "سفينة تيتانيك"
نيويورك ـ مادلين سعاده

غرقت سفينة تيتانيك الشهيرة قبل 107 عامًا، خلال رحلتها الأولى من ساوثهامبتون إلى نيويورك في الولايات المتحدة. ووفقًا لأحد الناجين لم يكن الحادث "عفويًا"، بل تسببت لعنة الفراعنة في إغراق السفينة، حيث كانت تحمل قطعة أثرية تعود للأسرة الثانية والعشرين والتي تسمى "المومياء سيئة الحظ" وهي قطعة أثرية مصرية قديمة، عبارة عن غطاء تابوت خشبي مطلي يُعتقد أنه يعود تاريخه إلى الأسرة الثانية والعشرين.

وكان على متن سفينة الركاب البريطانية، تحت قيادة إدوارد سميث، ما يقرب من 2200 راكب عندما اصطدمت بجبل جليدي قبل منتصف الليل بفترة قصيرة - وهو حادث أسفر عن مقتل أكثر من 1500 شخص.

وفي عام 1900، قضى الصحفي بيرترام فليتشر روبنسون شهورًا في التحقيق في مزاعم علاقة لعنة الفراعنة بالحادث، لكنه لم يتمكن من نشر عمله حيث توفي في ظروف غامضة. ومع انتشار الشائعات حول لعنة المومياء الظاهرة، أصبح المزيد من الصحفيين مفتونين بالقصة، بما في ذلك ويليام ستيد ، الذي فقد حياته للأسف على متن السفينة تايتانيك.

اقرأ ايضًا:

الأجهزة الأمنية المصرية تضبط مئات القطع الأثرية النادرة في أحد منازل المنيا

اعتقد السير آرثر كونان دويل وهو أحد الناجين من الغرق، أنها كانت مصادفة غريبة، كما فعل بعض معارف روبنسون. وقال آرثر عن وفاة روبنسون: "لقد كان سبب ذلك هو"القوة الخفية" المصرية التي تحرس المومياء، لأن روبنسون بدأ تحقيقًا في قصص عناء المومياء. وأضاف: "كان السبب المباشر للوفاة هو حمى التيفوئيد، ولكن هذه هي الطريقة التي تعمل بها القوة الخفية التي تحرس المومياء".

وكان ستيد ، الذي سافر على الرحلة من الدرجة الأولى على متن سفينة الركاب ، قد تلقى دعوة شخصية من قبل ويليام هوارد تافت ، الرئيس السابع والعشرين للولايات المتحدة. ان عمله الصحفي الاستقصائي في تلك المرحلة معروفًا جيدًا لدرجة أنه كان حتى مرشحًا لجائزة نوبل للسلام في وقت لاحق من نفس العام.

ومع ذلك، بعد وفاته، أدلى أحد الناجين بشهادة مجهولة المصدر لصحيفة نيويورك وورلد، وقالت الادعاءات إن ستيد أخبر الركاب أنه يعتقد أن المومياء سيئة الحظ كانت على متن السفينة الفخمة وأنها السبب في تلك المأساة. وتم الكشف لاحقًا عن وجود القطعة الأثرية في المتحف البريطاني، مما يشير إلى أنها لم تترك المتحف قط. ولم يكن هناك أي سجلات تشير إلى أن المومياء سيئة الحظ كانت ضمن شحنة السفينة ولم يستذكر ركاب آخرون رؤيتها أثناء عملية الإخلاء.

وقد يهمك ايضًا:

السعودية تستعيدّ ألف قطعة أثرية وطنية من مواطنين أميركيين

وزارة الآثار المصرية تُعلن استرداد 222 قطعة أثرية من الخارج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام مومياء مصرية سيئة الحظ في إغراق سفينة تيتانيك اتهام مومياء مصرية سيئة الحظ في إغراق سفينة تيتانيك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab