اتهام مومياء مصرية سيئة الحظ في إغراق سفينة تيتانيك
آخر تحديث GMT19:29:52
 العرب اليوم -

"القوة الخفيّة" التي تحرسها قتلت صحافيًا حقّق في الحادث

اتهام "مومياء مصرية سيئة الحظ" في إغراق "سفينة تيتانيك"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتهام "مومياء مصرية سيئة الحظ" في إغراق "سفينة تيتانيك"

إغراق "سفينة تيتانيك"
نيويورك ـ مادلين سعاده

غرقت سفينة تيتانيك الشهيرة قبل 107 عامًا، خلال رحلتها الأولى من ساوثهامبتون إلى نيويورك في الولايات المتحدة. ووفقًا لأحد الناجين لم يكن الحادث "عفويًا"، بل تسببت لعنة الفراعنة في إغراق السفينة، حيث كانت تحمل قطعة أثرية تعود للأسرة الثانية والعشرين والتي تسمى "المومياء سيئة الحظ" وهي قطعة أثرية مصرية قديمة، عبارة عن غطاء تابوت خشبي مطلي يُعتقد أنه يعود تاريخه إلى الأسرة الثانية والعشرين.

وكان على متن سفينة الركاب البريطانية، تحت قيادة إدوارد سميث، ما يقرب من 2200 راكب عندما اصطدمت بجبل جليدي قبل منتصف الليل بفترة قصيرة - وهو حادث أسفر عن مقتل أكثر من 1500 شخص.

وفي عام 1900، قضى الصحفي بيرترام فليتشر روبنسون شهورًا في التحقيق في مزاعم علاقة لعنة الفراعنة بالحادث، لكنه لم يتمكن من نشر عمله حيث توفي في ظروف غامضة. ومع انتشار الشائعات حول لعنة المومياء الظاهرة، أصبح المزيد من الصحفيين مفتونين بالقصة، بما في ذلك ويليام ستيد ، الذي فقد حياته للأسف على متن السفينة تايتانيك.

اقرأ ايضًا:

الأجهزة الأمنية المصرية تضبط مئات القطع الأثرية النادرة في أحد منازل المنيا

اعتقد السير آرثر كونان دويل وهو أحد الناجين من الغرق، أنها كانت مصادفة غريبة، كما فعل بعض معارف روبنسون. وقال آرثر عن وفاة روبنسون: "لقد كان سبب ذلك هو"القوة الخفية" المصرية التي تحرس المومياء، لأن روبنسون بدأ تحقيقًا في قصص عناء المومياء. وأضاف: "كان السبب المباشر للوفاة هو حمى التيفوئيد، ولكن هذه هي الطريقة التي تعمل بها القوة الخفية التي تحرس المومياء".

وكان ستيد ، الذي سافر على الرحلة من الدرجة الأولى على متن سفينة الركاب ، قد تلقى دعوة شخصية من قبل ويليام هوارد تافت ، الرئيس السابع والعشرين للولايات المتحدة. ان عمله الصحفي الاستقصائي في تلك المرحلة معروفًا جيدًا لدرجة أنه كان حتى مرشحًا لجائزة نوبل للسلام في وقت لاحق من نفس العام.

ومع ذلك، بعد وفاته، أدلى أحد الناجين بشهادة مجهولة المصدر لصحيفة نيويورك وورلد، وقالت الادعاءات إن ستيد أخبر الركاب أنه يعتقد أن المومياء سيئة الحظ كانت على متن السفينة الفخمة وأنها السبب في تلك المأساة. وتم الكشف لاحقًا عن وجود القطعة الأثرية في المتحف البريطاني، مما يشير إلى أنها لم تترك المتحف قط. ولم يكن هناك أي سجلات تشير إلى أن المومياء سيئة الحظ كانت ضمن شحنة السفينة ولم يستذكر ركاب آخرون رؤيتها أثناء عملية الإخلاء.

وقد يهمك ايضًا:

السعودية تستعيدّ ألف قطعة أثرية وطنية من مواطنين أميركيين

وزارة الآثار المصرية تُعلن استرداد 222 قطعة أثرية من الخارج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام مومياء مصرية سيئة الحظ في إغراق سفينة تيتانيك اتهام مومياء مصرية سيئة الحظ في إغراق سفينة تيتانيك



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 18:28 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض
 العرب اليوم - جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 19:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض
 العرب اليوم - النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab