الكشف عن رسائل إليوت الشاعر لـملهمته بعد مضي 6 عقود
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

بإمكان الطلبة والباحثين قراءتها في مكتبة جامعة برينستون

الكشف عن رسائل إليوت الشاعر لـ"ملهمته" بعد مضي 6 عقود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن رسائل إليوت الشاعر لـ"ملهمته" بعد مضي 6 عقود

الكشف عن ألف رسالة كتبها الشاعر توماس ستيرنز إلي صديقته
لندن ـ العرب اليوم

يُكشَف هذا الأسبوع عن ألف رسالة كتبها الشاعر توماس ستيرنز إليوت إلى صديقته المقربة إميلي هيل بعد أكثر من 60 عاما من وضعها في مخزن إحدى المكتبات، ويأمل الباحثون في أن تكشف هذه الرسائل عن علاقة لطالما دارت حولها التكهنات لعقود. ويعتبر كثيرون أن هيل لم تكن مجرد الصديقة المقربة الوحيدة لإليوت، بل كانت أيضا ملهمته، ويأملون في أن توفر المراسلات بينهما إدراكا أكبر للتفاصيل الأكثر ودية حول حياة إليوت وعمله، وبإمكان الطلبة والباحثين والأدباء قراءة الرسائل في مكتبة جامعة برينستون بداية من يوم الخميس.

وقال أنتوني كودا، الباحث في أعمال إليوت ومدير مدرسة تي اس إليوت الصيفية الدولية: "أعتقد أنه ربما يكون الحدث الأدبي لهذا العقد". أضاف "لا أعرف شيء سوى ترقب هذا الأمر الكبير. فالمهم هو أن تخرج هذه الرسائل". تبادل الصديقان إلى الأبد، هيل وإليوت، الرسائل على مدار نحو 25 عاما بداية من عام 1930. التقى الاثنان عام 1912 في مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس، لكن لم تتوثق علاقتهما حتى عام 1927.

كان إليوت يعيش بالفعل في إنجلترا ودرست هيل الدراما في الجامعات الأميركية، ومن ضمنها كلية سكريبس في كاليفورنيا، في عام 1956، تبرعت هيل بالرسائل بموجب اتفاق يقضي بعدم فتحها إلا بعد 50 عاما من وفاتها أو وفاة إليوت، أيهما قبل الآخر. توفي إليوت عام 1965، بينما توفيت هيل بعده بأربعة أعوام. تقول سيرتهما الذاتية إن إليوت أمر بحرق الرسائل التي بعثت بها هيل إليه.

قال كودا علاقتهما "لابد وأنها كانت مميزة بشكل لا يصدق ومراسلاتهما لابد وأنها كانت حميمية للدرجة التي جعلته قلق بشدة إزاء نشرها". ولد توماس ستيرنز إليوت في سانت لويس بولاية ميزروي عام 1888 واكتسب سمعة سيئة كشاعر في بدايات حياته. كان عمر إليوت 26 عاما فقط عندما أصبحت قصيدة "أغنية حب جيه. ألفرد بروفروك" أول قصيدة يتم نشرها له كشاعر محترف. وكان من أشهر أعمال إليوت قصائد "الأرض اليباب" و"الرجال الجوف" و"الرباعيات الأربع".

قد يهمك ايضـــًا :

"الابتكار واتجاهات التجديد في المكتبات" يواصل جلساته في مركز الملك سلمان

الأديب الليبي حسين المالكي يبكي حال الأدب في بلاده وتأثيره بالانقسام السياسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن رسائل إليوت الشاعر لـملهمته بعد مضي 6 عقود الكشف عن رسائل إليوت الشاعر لـملهمته بعد مضي 6 عقود



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab