لعنة الفراعنة وعموض وفاة أثريين بعد اكتشاف مقبرة توت
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

كُتب "الموت سيذبح أيًّا كان ما يزعزع سلام الفرعون"

"لعنة الفراعنة" وعموض وفاة أثريين بعد اكتشاف مقبرة "توت"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "لعنة الفراعنة" وعموض وفاة أثريين بعد اكتشاف مقبرة "توت"

الملك توت عنخ آمون
القاهرة ـ سعيد فرماوي

انتشرت إشاعات تقول إن قبر توت عنخ آمون لعنة أصابت علماء الآثار عندما دخلوه للبحث في محتوياته، إذ تضرّر أكثر من 20 منهم في غضون أعوام، وهو ما تم الكشف عنه في فيلم وثائقي جديد.
وذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية أن توت عنخ آمون، الذي يشار إليه في كثير من الأحيان باسم "الملك توت"، كان فرعونا مصريا من الأسرة الثامنة عشرة التي حكمت خلال عصر الدولة الحديثة، ومنذ اكتشاف مقبرته من قِبل عالم الآثار هوارد كارتر واللورد كارنارفون منذ 95 عاما حتى يومنا هذا، كرّس العديد من علماء الآثار حياتهم لمعرفة المزيد عن كيفية وفاة هذا الحاكم القوي قبل سن العشرين.

ومع ذلك نجح القليل منهم في البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة، إذ توفي 22 من علماء الآثار الأصليين في ظروف غامضة.

ويقول الفيلم الوثائقي "قبر الملك الصبي" الذي أنتجته شركة "أمازون" إن ما يُعرف باسم "لعنة الفراعنة" يمكن أن يكون السبب في وفاة هؤلاء العلماء، ويقال إن هذه اللعنة، التي لا تفرّق بين اللصوص وعلماء الآثار على ما يبدو، تسبب سوء الحظ أو المرض أو حتى الموت.

وكشف الفيلم الوثائقي لعام 2018: "عندما حفر كارتر حفرة في المقبرة، سأله اللورد كارنارفون إن كان يستطيع رؤية أي شيء، فأجاب كارتر" نعم أشياء رائعة"، ويُزعم أنه وجد جملة مكتوبة بالهيروغليفية على لوح من الطين تقول: "الموت سيذبح أيا كان ما يزعزع سلام الفرعون".

ويظهر في الفيلم أنه بعد 5 أشهر من دخول المقبرة، توفي اللورد كارنارفون، البالغ من العمر 56 عاما، كما أنه في وقت وفاته انقطعت كل الأضواء في القاهرة ومع ذلك فإن النشاط الغريب لم يتوقف عند هذا الحد.

وتابع الفيلم الوثائقي أن "المليونير الأميركي جورج جاي جولد توفي بعد زيارة المقبرة، كما أن البريطاني جويل وولف، الذي كان من أوائل الزائرين للمقبرة، دخل في غيبوبة ومات، وبحلول عام 1929 توفي ما مجموعه 22 شخصا ممن شاركوا في اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون قبل الأوان في غضون 7 أعوام"، وكان اثنان فقط من المكتشفين الأصليين على قيد الحياة، ورفض هوارد كارتر تصديق أي نوع من اللعنة الفرعونية وتوفي في العام 1949.

قد يهمك أيضا:علماء الآثار يعثرون على مكان استراحة زوجة توت عنخ آمون

محتويات معرض توت عنخ آمون قبل إقامته فى أميركا

رغم الادّعاءات المُتوحّشة عن اللعنة فإن الفيلم الوثائقي يأتي بتفسير أكثر واقعية، ويشرح الفيلم ما يلي: "هناك أدلة على أن المصريين لديهم معرفة متقدّمة بالسموم، ومن المقترح أنها تنتشر بمجرد فتح المقبرة"، وفي عام 1949 طرح أستاذ العلوم النووية لويس بولجينيري، نظرية مفادها أن أرضية القبر ربما تكون مغطاة باليورانيوم، لكن النظرية الأكثر قبولا على نطاق واسع أن البكتيريا ازدهرت في الغلاف الجوي المُغلق، لكن هذا لم يتسبب في جميع حالات الوفاة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعنة الفراعنة وعموض وفاة أثريين بعد اكتشاف مقبرة توت لعنة الفراعنة وعموض وفاة أثريين بعد اكتشاف مقبرة توت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab