لعنة الفراعنة تُثير مخاوف علماء الآثار بعد نقل تابوت توت عنخ آمون للمرة الأولى منذ اكتشافه
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

يعتقد الكثيرون أن اللعنة حلت بعد سلسلة من الوفيات للأشخاص المشاركين في الاكتشاف

"لعنة الفراعنة" تُثير مخاوف علماء الآثار بعد نقل "تابوت توت عنخ آمون" للمرة الأولى منذ اكتشافه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "لعنة الفراعنة" تُثير مخاوف علماء الآثار بعد نقل "تابوت توت عنخ آمون" للمرة الأولى منذ اكتشافه

تابوت الملك الشاب المصري توت عنخ آمون
القاهرة - العرب اليوم

أثيرت مخاوف من لعنة قاتلة بعد أن أخرج الخبراء تابوت الملك الشاب المصري توت عنخ آمون، من قبره لأول مرة منذ اكتشافه قبل 100 عام، حيث نقل علماء الآثار التابوت الخشبي المطلي بالذهب للملك توت عنخ آمون والآلاف من القطع الأثرية، من مدينة الأقصر إلى المتحف الجديد الواقع بجوار أهرامات الجيزة.

واكتشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، قبر الملك الثامن عشر في مصر القديمة، في وادي الملوك بالأقصر عام 1922، ولم يتم ترميم القبر الذي احتوى على نحو 5 آلاف قطعة أثرية منذ ذلك الوقت، حيث يعتقد الكثيرون أن لعنة رفات توت عنخ آمون حلت بعد افتتاح قبره حيث تبع ذلك سلسلة من الوفيات للأشخاص المشاركين في الاكتشاف.
ومات عدد من علماء الآثار وحتى بعض أفراد عائلاتهم بأمراض فظيعة أو حوادث غريبة، ويشير آخرون إلى أن الوفيات لم تكن مصادفة، ومن المتوقع أن يكون تابوت توت عنخ آمون ومجموعة القطع الأثرية التابعة لضريحه محور المتحف الجديد الذي ستفتتحه مصر العام المقبل.

وقالت وزارة الآثار المصرية إن التابوت نقل من القبر في جنوب مصر إلى المتحف المصري الجديد، خلال الأسبوع الماضي، "من أجل ترميمه لأول مرة على الإطلاق منذ اكتشاف القبر"، وأكد عيسى زيدان، الخبير في الأحجار الكريمة: "يعاني التابوت من العديد من مظاهر التلف المختلفة، والتي تتمثل في وجود شروخ في طبقات الجص المذهبة، وضعف عام في طبقات التذهيب"، موضحًا أن ترميم التابوت المصنوع من الخشب المغطى بالذهب، سيستغرق نحو ثمانية أشهر.

ويعد هذا التابوت الوحيد المتبقي في قبر توت عنخ آمون، بعد نقل التابوتين الآخرين لتوت عنخ آمون إلى المتحف المصري في ميدان التحرير بالقاهرة عام 1922، حيث سبق أن أعلنت مصر أن المتحف المصري الجديد الذي استغرق إنشاؤه 15 عاما، وهو ممول جزئيا من اليابان، سيفتتح رسميا بحلول نهاية عام 2020.

يذكر أن توت عنخ آمون، وهو أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشرة، لمصر القديمة من عام 1332 إلى غاية 1323 قبل الميلاد، وهو الفرعون الأكثر شهرة بالنسبة لعمره، حيث يعتقد الخبراء أنه كان بعمر 10 سنوات عندما تولى حكم الحضارة الأقوى في العالم، وحير موته عند بلوغه 19 عاما من العمر، العلماء على مدى عقود من الزمن، ويعتقد البعض أنه توفي نتيجة إصابته بكسر في ساقه أو بمرض آخر، بينما يدعي آخرون أنه اغتيل.

وقد يهمك ايضا:

مصر تستعد لنقل المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة

المشاط تكشف تفاصيل المتحف الكبير المُقرّر افتتاحه نهاية 2020

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعنة الفراعنة تُثير مخاوف علماء الآثار بعد نقل تابوت توت عنخ آمون للمرة الأولى منذ اكتشافه لعنة الفراعنة تُثير مخاوف علماء الآثار بعد نقل تابوت توت عنخ آمون للمرة الأولى منذ اكتشافه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab