العراق يضئ معلمًا أثريًا لم ينر منذ 4 آلاف سنة لمناسبة زيارة البابا
آخر تحديث GMT11:31:17
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

العراق يضئ معلمًا أثريًا لم ينر منذ 4 آلاف سنة لمناسبة زيارة البابا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العراق يضئ معلمًا أثريًا لم ينر منذ 4 آلاف سنة لمناسبة زيارة البابا

البابا فرنسيس
بغداد - العرب اليوم

استعدادا لاستقبال البابا فرنسيس خلال زيارته التاريخية المرتقبة للعراق يوم الجمعة القادم، أنارت السلطات الحكومية العراقية معلم زقورة أور (Ziggurat of Ur)، المصنف كأحد أهم وأقدم المعالم التاريخية بالعراق، للمرة الأولى منذ آلاف السنين. وتنتصب زقورة أور، التي يعود تاريخ تشييدها لأكثر من 4 آلاف عام، بمحافظة ذي قار بالعراق لتخلد عظمة السومريين أثناء فترة سلالة أور الثالثة التي أسسها أور نمو (Ur-Nammu) بمدينة أور جنوب العراق.

وعلى حسب قائمة ملوك سومر، حكم أور نمو خلال الفترة الممتدة بين عامي 2047 و2030 قبل الميلاد وتمكن من تحقيق إنجازات عسكرية عديدة فسيطر على لكش (Lagash) ووحّد أهم المدن السومرية كأور وأوروك ولكش وإريدو ونيبور في وجه الكوتيين الذين أجهزوا في وقت سابق على الإمبراطورية الأكدية. إضافة لذلك، تنسب لأور نمو العديد من الإنجازات والإصلاحات عقب رحيل الكوتيين حيث أمر هذا الملك بإعادة ترميم الطرقات وصيانة قنوات الري القديمة وشق قنوات أخرى جديدة لربط مياه دجلة والفرات بالمناطق الزراعية.وإضافة لإصلاحاته السياسية التي نظّمت الحكم بالمدن الخاضعة لسلطته، وضع أور نمو ما يعرف بأقدم لوح قانون مكتشف ليومنا الحاضر حيث ظهر قانون أور نمو خلال القرن 21 قبل الميلاد وسبق بذلك قانون حمورابي بأكثر من 3 قرون.

وقبل مقتله على يد الكوتيين خلال إحدى المعارك، أمر الملك أور نمو بإنشاء عدد من المعابد والمباني كان أبرزها زقورة أور. وعلى الرغم من تعدد الروايات حول طبيعة هذا المبنى، يتفق أغلب المؤرخين وعلماء الآثار أن زقورة أور قد شيدت خلال العصر البرونزي لتكون معبدا مخصصا لعبادة الإله سين (Sin)، المعروف أيضا بنانار (Nannar)، إله القمر وكبير الآلهة بمدينة أور وابن الآلهتين إنليل ونينليل. وتشير العديد من المصادر لتواصل أشغال بناء زقورة أور لسنوات واكتمالها أثناء فترة حكم شولغي (Shulgi)، ابن أور نمو، الذي تولى الحكم عقب مقتل والده.

من ناحية أخرى، تعرضت زقورة أور للخراب خلال فترة من تاريخها بسبب العوامل الطبيعية قبل أن ترمم جوانب كثيرة منها أثناء فترة حكم الملك البابلي نبونيد (Nabonidus) خلال القرن 6 قبل الميلاد. وخلال ثمانينيات القرن الماضي، أمر الرئيس العراقي صدام حسين بإعادة بناء أجزاء من واجهة المعبد والدرج.

وقد أعيد اكتشاف زقورة أور لأول مرة عام 1850 على يد عالم الآثار والجيولوجي البريطاني وليام لوفتس (William Loftus) لتبدأ من بعدها الحفريات على يد عالم الآثار والمسؤول بالخارجية البريطانية جون جورج تايلور (John George Taylor) والتي قادت لنتائج إيجابية حددت بشكل دقيق مكان مدينة أور.

عقب نهاية الحرب العالمية الأولى، حلّ العديد من علماء الآثار بالمنطقة لمواصلة الأبحاث بأور. في الأثناء، يعود الفضل لعالم الآثار البريطاني ليونارد وولي (Leonard Woolley) في اكتشاف أجزاء زقورة أور. فما بين عشرينيات ومطلع ثلاثينيات القرن الماضي، كلّف الأخير من قبل جامعة بنسلفانيا والمتحف البريطاني بإجراء حفريات مكثفة بالمكان أسفرت عن ظهور زقورة أور التي نعرفها اليوم.

على حسب عالم الآثار ومدير متحف الناصرية الحضاري عامر عبد الرزاق، شيّدت زقورة أور على قاعدة مربعة قدّر طول ضلعها بنحو 42 مترا كما يبلغ الارتفاع الحالي للزقورة حوالي 16.5 مترا بينما كان ارتفاعها الحقيقي عند تشييدها في حدود 26 مترا. فضلا عن ذلك، كسيت زقورة أور من الخارج بطبقة سميكة من الآجر الأحمر المفخور وضع بطريقة هندسية تسمى السبط. كما يميل البناء إلى الداخل كلما ارتفع إلى الأعلى مما يعطي للناظر خدعة بصرية ليبدو أعلى من ارتفاعها الحقيقي. وقد تكونت زقورة أور من 3 طوابق لم يتبق منها اليوم سوى الطابق الأول وجزء من الطابق الثاني أما الطابق الثالث والمعبد العلوي فقد انهارا بسبب عوامل التعرية.

قــــــــــــــــــــد يهمــــــــــــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

اللجنة العليا للإخوة الإنسانية تعلق على زيارة البابا إلى العراق

 

البابا فرنسيس يتوقع أن تكون روما المكان الذي سيموت فيه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يضئ معلمًا أثريًا لم ينر منذ 4 آلاف سنة لمناسبة زيارة البابا العراق يضئ معلمًا أثريًا لم ينر منذ 4 آلاف سنة لمناسبة زيارة البابا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab