الأديان والمذاهب بالعراق يعرض للحياة الدينية في بلاد الرافدين
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

ألقى الضوء على حِرمان الأيزيديين مِن تعلّم القراءة والكتابة

"الأديان والمذاهب بالعراق" يعرض للحياة الدينية في بلاد الرافدين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الأديان والمذاهب بالعراق" يعرض للحياة الدينية في بلاد الرافدين

الطقوس الدينية
بغداد - العرب اليوم

وصف كتاب "الأديان والمذاهب بالعراق.. ماضيها وحاضرها" لرشيد الخيون والصادر عن مركز المسبار، والذي يعرض للحياة الدينية في بلاد الرافدين، ويتوقف في الجزء الأول عند عدد من الديانات منها الأيزيدية العراق بأنه متحف للثقافات القديمة، فمن طوائفه من تحصن بالجبل لقرون طويلة، حتى صعب على المؤرخين معرفة أيهما ينتسب إلى الآخر، كذلك تحوطت طوائف السهول بالصبر والعلم والفن كالصابئة المندائيين الذين وجدوا فيها مثل الجبل حصنا.

وتحصّن الأيزيدية من النوع الأول، في وادي لالش بشيخان، وهم يعتقدون بأنه قلب الأرض، وجبل سنجار من الموصل بشمال العراق، تنتصب أماكنهم الكقدسة بين الوديان، تعلوها قبب بيض مخروطية الشكل ومشوفة، تكرر عمرانها في مراقد عراقية لأديان ومذاهب أخرى.

ترك الأيزيدون للآخرين القول فيهم ما يشاءون، وينعتونهم بأسماء اضطروا أخيرا إلى قبولها، ويعود السبب، فى ذلك إلى عدم وجود تاريخ مكتوب لديهم، وإشاعة الجهل بينهم وعزلتهم، وحتى وقت قريب كان يحرم على الأيزيديين تعلم القراءة والكتابة، ما عدا بيت من بيوتات شيوخوها لغرض تسهيل المعاملات الدينية وقراءة الأدعية والصلوات.

يعتقد الأيزيديون بأنهم شعب الله المختار، لكن بطريقة مختلفة، وهم يعتقدون بأنهم خلقوا من ماء آدم فقط، دون ماء حواء، فبعد الجدل بين الزوجين بأيهما يلتحق النسل قررا الاستمناء فى جرتين منفردتين، وبعد تسعة أشهر تمخضت جرة آدم عن "شيت وهورية" ومنهما تناسلت الأمة الأيزيدية، أما جرة حواء فتمخضت عن ديديان فقط، بينما الأمم الأخرى كافة حسب العقيدة الأيزيدية هم من جماع آدم وحواء.

قد يهمك أيضا:

بعض الأدعية الجامعة المباركة مِن القرآن الكريم

"الإفتاء" المصرية توضح حكم ترك الصلاة أثناء صيام رمضان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأديان والمذاهب بالعراق يعرض للحياة الدينية في بلاد الرافدين الأديان والمذاهب بالعراق يعرض للحياة الدينية في بلاد الرافدين



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab