القاهرة - العرب اليوم
أعلنت لجنة تسيير جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عن فتح باب الترشح والترشيح لدورة عام 2020 بدءا من 15 شباط / فبراير 2020 وحتى 30 حزيران / يونيو المقبل، واستمرارًا لتعزيز التواصل بين الثقافة العربية وثقافات العالم المختلفة فقد وجهت الجائزة اهتمامها هذا الموسم (2020) إلى اختيار اللغة الفارسية كلغة رئيسية ثانية إلى جانب الإنجليزية، واختيار خمس لغات جديدة في فئة الإنجاز، وهي: البشتو والبنغالية والسويدية والكورية والهاوسا.
وتقديرًا لدور الترجمة في إشاعة السلام ونشر المعرفة، ودور المترجمين في تقريب الثقافات تأسست جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في العاصمة القطرية الدوحة عام 2015 بوصفها جائزة عالمية يشرف عليها مجلس أمناء ولجنة تسيير ولجان تحكيم مستقلة.
ويبلغ مجموع قيمة الجائزة مليوني دولار، وتتوزع على ثلاث فئات، الأولى: جوائز الترجمة في اللغتين الرئيسيتين (الكتب المفردة) وتشمل الترجمة من العربية إلى الإنجليزية والعكس، ومن العربية إلى لغة أجنبية أخرى والعكس، بواقع مئتي ألف دولار لكل جائزة من الجوائز الأربع، وتليها جائزة الإنجاز في اللغتين الرئيستين بواقع مئتي ألف دولار لكل فائز.
وأخيرا جائزة الإنجاز في اللغات الخمس المختارة، وتشمل الترجمة بين كل من اللغات العربية والبشتو والبنغالية والسويدية والكورية والهاوسا، والعكس، بواقع مئة ألف دولار لكل جائزة من الجوائز العشر ضمن هذه الفئة، وفي عام 2017 اتسعت دائرة جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، فأضيفت فئة جديدة هي جائزة الإنجاز في خمس لغات تختار في كل عام، وذلك تقديرا لإنجازات الترجمة من اللغة العربية وإليها في اللغات الخمس.
وأخذت الجائزة على عاتقها منذ موسمها الأول تشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها بأكثر من لغة، معتمدة لغة عالمية كل عام إلى جانب اللغة الإنجليزية، فاختيرت اللغة التركية في العام الأول ثم الإسبانية في العام الثاني، والفرنسية في العام الثالث، والألمانية للموسم الرابع، واختيرت الروسية للموسم الخامس.
ويتألف مجلس أمناء الجائزة من خمسة إلى عشرة أعضاء، يتم اختيارهم من جنسيات متعددة لمدة سنتين قابلتين للتجديد، ويقدم المجلس النصح والمشورة، ويسهم في اختيار اللغات الأجنبية المخصصة للجائزة كل عام، ويشارك في تقويم الأداء الإداري والعلمي للجائزة.
وتضطلع لجنة التسيير بمهام الإشراف على أعمال الجائزة وضمان شفافيتها، والفصل التام بين عمليات الإدارة وبين اختيار الأعمال المرشحة وتحكيمها ومنحها الجوائز، ولا يحق لأي من أعضاء مجلس الأمناء أو لجان التحكيم أو لجنة التسيير الترشح للجائزة.
وتمنح الجوائز تبعا لتوصيات لجان تحكيم دولية مستقلة تختارها لجنة تسيير الجائزة بالتشاور مع مجلس الأمناء، ويمكن زيادة أو إنقاص عدد أعضاء كل لجنة حسب الحاجة، أو الاستعانة بمحكمين ذوي اختصاصات محددة لتقييم الأعمال في مجالات اختصاصاتهم.
قد يهمك أيضًا
اللغة الفارسية تنضم إلى مشروع الترجمة الفورية في المسجد النبوي
صدور "آفاق ما بعد الحداثة فى الثقافة العربية" عن مؤسسة "شمس"
أرسل تعليقك