العثور على حطام أكبر سفينة رومانية في قاع البحر المتوسط
آخر تحديث GMT01:19:04
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

يعود تاريخها إلى ما بين 100 عام قبل الميلاد و100 ميلاديّة

العثور على حطام أكبر سفينة رومانية في قاع البحر المتوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العثور على حطام أكبر سفينة رومانية في قاع البحر المتوسط

سفينة
بوخارست - العرب اليوم

عثر علماء على أكبر حطام لسفينة رومانية في قاع البحر المتوسط، إذ غرقت منذ نحو ألفي عام، حيث كانت هذه السّفينة تعبر البحر الأبيض المتوسط، محمّلة بشحنة من «الأمفورات»، وهي آنية فخارية ذات مقبضين، وكانت تُستخدم في الإمبراطورية الرّومانية لنقل النّبيذ وزيت الزيتون؛ ولكن لسبب ما لم تصل السّفينة إلى وجهتها.


وبقيت السّفينة قابعة في قاع البحر لنحو ألفي عام، إلى أن أعاد علماء الآثار اكتشافها، وما فيها من شحنة يعود تاريخها إلى ما بين 100 عام قبل الميلاد و100 ميلادية. وقد اعتبرت بالفعل أكبر حطام كلاسيكي يُعثر عليه في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.

واكتُشف حطام السّفينة، التي يبلغ طولها 110 أقدام (35 متراً)، والشّحنة التي عليها، وتتكون من 6 آلاف قطعة، خلال عملية مسح لقاع البحر قبالة شواطئ جزيرة كيفالونيا، وهي إحدى الجزر الأيونية التي تقع قبالة الساحل الغربي لليونان. وحسب ما ذكرت محطة «سي إن إن»، فقد أجرت شبكة أبحاث المحيط في «جامعة باتراس» المسح باستخدام طُرق الذّكاء الصّناعي الخاصة بمعالجة الصور. ومُوّلت عملية البحث في إطار برنامج «إنتيريغ» بالاتحاد الأوروبي.

ويعد حطامها رابع أكبر حطام سفينة يعود إلى تلك الحقبة يُعثر عليه في البحر الأبيض المتوسط، وله «أهمية أثرية كبيرة»، حسب جورج فيرينتينوس من «جامعة باتراس»، الذي أماط اللثام عن ذلك الكّشف في «دورية العلوم الأثرية»، بالتعاون مع 9 من زملائه الأكاديميين. وكتبوا: «شحنة الأواني الفخارية، التي عُثر عليها في قاع البحر، في حالة جيدة، ومن المحتمل أن يقدم الحطام ثروة من المعلومات الخاصة بطرق الشّحن والتجارة، وحزم الأواني الفخارية، وبناء السفن خلال تلك الحقبة».

كان طول أكثر السفن خلال تلك الحقبة 50 قدما تقريباً، في حين يبلغ طول هذه السفينة 110 أقدام. وهذا الحطام هو الرابع الذي يُعثر عليه في المنطقة. ومن الصّعب التعرف على حطام السّفن الذي يعود إلى الحقبة الكلاسيكية باستخدام جهاز سونار، حيث تكون بالقرب من قاع البحر، ما يجعلها مخفية وسط أشكال الحياة الطبيعية في كثير من الأحوال. الشّحنة مدفونة على بعد 6 أقدام تحت الأرض. كذلك تقع على بعد 1.5 ميل من مدخل ميناء فيسكاردو، وهي القرية الوحيدة على الجزيرة التي لم يلحقها الدّمار خلال الحرب العالمية الثانية.

ويعتقد علماء الآثار أنّ الاكتشاف يُشير إلى أهمية فيسكاردو كمحطة في طريق التجارة الرومانية.

كذلك رصد المسح، الذي أُجري خلال عامي 2013 و2014، حطامات ثلاث سفن «سليمة تقريباً»، تعود إلى الحرب العالمية الثّانية في المنطقة. مع ذلك كان حجم الشّحنة، الذي يبلغ 98 قدماً × 39 قدماً، والأواني الخزفية السّليمة، هما ما أثارا حماسة علماء الآثار. وقد ظهرت في الصّور عالية الجودة، التي التقطت بواسطة السّونار، كتلة الدّوارق في قاع البحر، وهي تشغل إطار السّفينة الخشبي. كذلك كتب الباحثون في الدورية: «سوف يسلّط المزيد من الضوء على دراسة الحطام على الطرق البحرية، وعلى التجارة، وطرق ترتيب وحزم الأواني الفخارية، وبناء السّفن خلال الفترة بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي».

تظل المشكلة الوحيدة الباقية هي ما الذي سيحدث للحطام. صرح فيرينتينوس لمحطة «سي إن إن»، بأنّ عملية استرجاعه ستكون «مهمة صعبة ومكلفة للغاية». لذا ربما تكون خطوتهم التالية أقل تكلفة، وهي «استعادة وعاء فخاري واستخدام طرق تحليل الحمض النووي لاكتشاف ما إذا كان مملوءاً في الماضي بالنبيذ، أم بزيت الزيتون، أم بالمكسرات، أم بالقمح، أم بالشّعير». وسوف يبحثون بعد ذلك عن مستثمر للتّخطيط لعملية غوص لاستعادة الحطام.

ويُذكر أنّ متحف الأحياء المائية الأيونية في ليكسوري، ثاني أكبر مدينة في كيفالونيا، يضمّ كنوزاً أخرى انتُشلت من المياه المحيطة بالجزيرة.

قد يهمك أيضاً:

شاهد: اكتشاف حطام سفينة من زمن المسيح قبالة ساحل جزيرة يونانية

العلماء يكتشفون حطام سفينة فيها نبيذ وزيت زيتون تعود لزمن المسيح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على حطام أكبر سفينة رومانية في قاع البحر المتوسط العثور على حطام أكبر سفينة رومانية في قاع البحر المتوسط



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab