روائع فنية من قصر باكنغهام في معرض عام للمرة الأولى
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

65 لوحة لعمالقة الرسم في العالم من رامبرنت إلى فيرمير

روائع فنية من قصر باكنغهام في معرض عام للمرة الأولى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روائع فنية من قصر باكنغهام في معرض عام للمرة الأولى

روائع فنية من قصر باكنغهام
لندن - العرب اليوم

افتتح في «كوينز غاليري» الملاصق لقصر باكنغهام معرض «روائع فنية من قصر باكنغهام» ويضم 65 لوحة من مقتنيات المجموعة الملكية «رويال كوليكشن» لكبار الفنانين العالميين أمثال كاناليتو ورامبرنت وفيرمير وتيشان. يتوقع القائمون على المعرض أن تجذب اللوحات الشهيرة الجمهور الذي لم يشاهدها في موقعها الأصلي بقاعة الصور بقصر باكنغهام في أوقات فتح الغرف الرسمية بالقصر للزيارة في الصيف كل عام ويستمر معرض روائع من قصر باكنغهام في «كوينز غاليري» حتى يناير 2022.بداية، عرض اللوحات خارج القصر الملكي له ميزة في أنها أصبحت في متناول الجمهور العادي والميزة الثانية هي أن طريقة عرضها في الغاليري ستضعها في مستوى نظر الزائر وتخرج بها عن الجو التاريخي الذي تسبغه جدران القصر عليها، هنا يمكن التمعن في اللوحات والنظر إليها بوصفها أعمال فنية بحتة ويستطيع الزائر رؤية التفاصيل الدقيقة في كل لوحة وضربات الفرشاة والتقنية الخاصة بكل فنان.

تجمل اللوحات الـ65 ما بينها فصولا من تاريخ الفن العالمي ولكنها أيضا تحمل شخصيات وأماكن مختلفة تخرج لنا مغلفة بضربات فرشاة وألوان وتقنيات لفنانين أساتذة. يشير ديزموند شورتايلور المشرف على اللوحات في حوار مع المشرفة على العرض إيزابيلا مانينغ إلى لوحة للفنان الإيطالي بارماجينيني والتي تصور امرأة تنظر للأسفل بينما تنسدل خصلات ملتوية من شعرها على كتفها، يشير المختص بأن اللوحة والتي تعبر عن مفهوم الجمال لدى فناني عصر النهضة في إيطالية أيضا تكتسب النعومة عبر استخدام الضوء الخافت الذي يغلف ملامح الجالسة أمامنا يلفت نظرنا إلى خصلات الشعر التي تلمع بفعل الضوء وهنا تتدخل المشرفة لتقول «استخدم الفنان فرشاة صغيرة جدا لرسم بعض الشعرات بالأبيض وبالذهبي، وهو ما أضاف إحساسا بملمس الشعر وأيضا بالضوء».لوحة بارماجينيني واحدة من مجموعة من لوحات البورتريه في العرض ومنها لوحات شخصية لرمبراندت وروبنز.

على جدار منفصل تعرض أربعة لوحات ضخمة لفنان فينيسيا في القرن التاسع عشر كاناليتو والذي تخصص في رسم مشاهد من فينيسيا، عبر بفرشاته عن تفاصيل ودقائق المدينة العائمة، لوحاته رسمت لمحات من مشاهد يومية فنرى الجندول يمر برشاقة تحت أحد جسور المدينة، لوحة أخرى تصور جانبا من ساحة سان ماركو الشهيرة وإلى اليسار نرى جانبا من حائط قصر الدوجي حاكم المدينة بتصميمه القوطي البديع، لوحة أخرى تصور إحدى الكنائس الشهيرة في الجزيرة. السماء ومياه القنال تأخذان مساحة كبيرة من لوحات كاناليتو، الألوان متدرجة ما بين ألوان السحاب الأبيض والسماء الزرقاء وما بين لون مياه القنال المعكر. أما الشخصيات التي تقطن اللوحات فتختلف ما بين التجار الذين يتجاذبون الحديث أو بين المارة في الساحات أو ركاب الجندولات المختلفة على صفحة مياه القنال ونرى تفاصيل ملابسهم التي تفرق بين الأثرياء وبين الأقل حظا.

في قاعة أخرى تنتظم مجموعة من لوحات الفن الهولندي في القرن السابع عشر وهو العصر الذهبي لهذا الفن، نرى عددا من لوحات كبار فناني العصر وأبرزهم فيرمير عبقري الضوء والمشهد المنزلي الحميم. في لوحته «درس الموسيقى» تبرز العناصر المعتادة في لوحات الفنان، من الحجرة المميزة ببلاطاتها الثنائية الألوان إلى آلة البيانو التي ظهرت في لوحات سابقة إلى الطاولة المغطاة بسجادة بديعة الزخارف كل ذلك معتاد ولكن فيرمير صنع منه مشهدا مكتملا من الاحتمالات، فهنا المرأة التي تعزف تعطينا ظهرها وإن كنا نلمح جانبا من وجهها في مرآة على الحائط وهي تنظر لمعلمها الذي نرى شفتيه مفتوحتين وكأنه يغني، قد تكون اللوحة مشهدا لقصة حب تكللها الموسيقى، ولكن في كل الأحوال ذلك المشهد البسيط يخرج لنا بريشة فيرمير مكللا بالضوء والظل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جاليري النيل يفتتح معرض "إسكندرية زمان" لـ ياسر جعيصة

معرض "فن البقاء في المنزل" بمكتبة الإسكندرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روائع فنية من قصر باكنغهام في معرض عام للمرة الأولى روائع فنية من قصر باكنغهام في معرض عام للمرة الأولى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab