الشيخ محمد بن راشد يتوِّج الفائز خلال رعايته حفل مشروع تحدي القراءة العربي
آخر تحديث GMT17:52:01
 العرب اليوم -

سيُعلَن عن الفائزة بجائزة أفضل مدرسة من أصل 5 مدارس ترشحت للمرحلة الأخيرة

الشيخ محمد بن راشد يتوِّج الفائز خلال رعايته حفل "مشروع تحدي القراءة العربي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشيخ محمد بن راشد يتوِّج الفائز خلال رعايته حفل "مشروع تحدي القراءة العربي"

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في حفل ختام منافسات "مشروع تحدي القراءة العربي"
دبي - سعيد المهيري

يرعى حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم اليوم الاثنين، حفل ختام منافسات "مشروع تحدي القراءة العربي"، الذي بلغ إجمالي قيمة جوائزه 11 مليون درهم، ليمثل أكبر مشروع إقليمي عربي لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي، وصولاً الى إبراز جيل جديد متفوق في مجال الاطلاع والقراءة وشغف المعرفة.

الشيخ محمد بن راشد يتوِّج الفائز خلال رعايته حفل مشروع تحدي القراءة العربي

وكشفت المنسقة الإدارية للمبادرة، عضو لجنة التحكيم ليلى الزبدة، عن لجان تحكيم المراحل النهائية في سباق التحدي التي تستند إلى 10 معايير لاختيار الفائز على المستوى العربي، إذ تتسم المقابلات والمناقشات بالعمق وقياس قدرات ومهارات متنوعة، إذ نتعامل الآن مع صفوة فرسان القراء والمطالعة عربياً.

الشيخ محمد بن راشد يتوِّج الفائز خلال رعايته حفل مشروع تحدي القراءة العربي

وقالت في حديث صحافي: لقد ركزت المعايير على الفهم والاستيعاب وتشمل المعرفة والفكرة الأساسية والفكرة العامة والأفكار الجزئية الداعمة للأفكار الأساسية، والتدقيق اللغوي، واللغة العربية الفصحية السليمة، وترابط الأفكار، وقدرة الطالب على التفكير الناقد، والتفكير الإبداعي، والتعلم الذاتي، فضلاً عن الجانب الثقافي، الذي يتعاطى مع الطلبة كل حسب مستواه العمري".

الشيخ محمد بن راشد يتوِّج الفائز خلال رعايته حفل مشروع تحدي القراءة العربي

وأضافت: "هناك سؤال ثقافي، يقدم لكل طالب حسب مستواه العمري، ورصدت للامتحان التحريري ثلاثون درجة، وهو نص أدبي، سيجيب الطالب عن أسئلته، لقياس قدرته على الفهم والاستيعاب، من خلال نصوص لم يطلع عليها من قبل، وهذا ضمن المعايير التي نضعها نصب أعيننا لاختيار بطل التحدي".

وأفادت بأن التصفيات ستسفر عن الفائزين بالمراكز الأول والثاني والثالث، وسيعلن عنهم اليوم، ولكن الجائزة الكبرى ستكون لبطل التحدي، حيث تبلغ قيمتها 150 ألف دولار، موضحة أن الدورة المقبلة من التحدي، ستنطلق اليوم، خلال حفل التتويج، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وحضوره. وأضافت أن أبرز المتغيرات الجديدة التي تدخل على سباق التحدي في دورته الجديدة، تتمثل في زيادة نسبة استقطاب الدول العربية للمشاركة، إلى 20% بدلاً من 10%، فضلاً عن زيادة نسبة مشاركة الإمارات لتصل إلى 30%، حيث كان لها نصيب الأسد.

وقال عضو لجنة التحكيم علي الشعالي إنه  بموجب الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، أسهم مشروع التحدي، في تحفيز 3.6 مليون طالب في 30 ألف مدرسة لقراءة 150 مليون كتاب، وإننا فخورون بالطلبة الذين شاركوا بالتحدي ونعدهم جميعاً فائزين بالمعرفة والثقافة التي اكتسبوها في مشاركتهم. وأضاف "تنوعت قدرات كل طالب وصل إلى النهائيات، وإمكاناته ومميزاته، ولم تخل أجواء التصفيات النهائية من المتعة والندية، حيث كانت أشبه بحفل تخرج كبير تعمه البهجة وتكسوه المودة. وسعدنا بمستوى التفاعل الكبير من ذوي الطلبة والوفود العربية وممثلي وسائل الإعلام، حيث أسهم الجميع في دعم المرشحين، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، لدفعهم نحو تقديم الأفضل، بما يتناسب مع مكانتهم كونهم أوائل على مستوى الدول العربية، وقد أظهروا مستوى عالياً من الاحترافية والفكر العميق الذي جعلهم يستحقون عن جدارة تمثيل بلادهم في النهائيات".

وشهد اليوم الثاني من سباق التحدي، منافسة 11 متسابقاً من مختلف الدول العربية، خلال المرحلة قبل النهائية، لقياس قدراتهم الإبداعية ومدى الاستفادة المتحققة من قراءة الكتب الخمسين، فضلاً عن وصول خمس مدارس عربية إلى النهائيات لاختيار إحداها، المدرسة الأفضل. وأعلنت اللجنة العليا المنظمة عن اختتام التصفيات النهائية يوم أمس، بعد منافسة محتدمة، قُيم خلالها 18 طالباً وطالبة هم أوائل الدول العربية المشاركة في الدورة الأولى، وامتدت المنافسات على مدار يومي السبت والأحد بإشراف فريق التحدي ولجنة التحكيم الرئيسية.

وفي لقائهم، أكد طلبة متنافسون في المرحلة قبلة النهائية، أن التحدي أشعل خيال ما وراء الكلمة وأذاب صعوبات تنوع القراءات، وتبادل الثقافات، وشجع على تعزيز شغف القراءة، وحل إشكالية المطالعة في المجتمع العربي.

وأكد وزير التربية والتعليم حسين الحمادي، أن الدورة الأولى لمشروع تحدي القراءة العربي، حمل في ثناياه طموحات وغايات نبيلة وكثيرة تستهدف الطلبة لتغرس فيهم قيماً ومرتكزات واضحة، تتمثل في دفعهم للمطالعة والقراءة، والاستزادة من المعرفة للقضاء على أزمة القراءة التي باتت مستشرية بين النشء. وأفاد بأن الوزارة تعمل على ترسيخ القراءة، لتصبح أسلوب حياة في المجتمع المدرسي، وتأصيل المفاهيم الداعمة التي توثق صلة الطالب بالقراءة، مشيراً إلى أنها تمهد الطريق أمام الطالب نحو التعلم المستمر والتجدد في معارفه وطرق الوصول إليها، وتالياً يكتسب مهارات حياتية إضافية، تحدث توازناً في شخصيته، وتنمي لديه الرغبة في التطور والتعلم الذاتي.

وعن الخطوات التي انتهجتها الوزارة لغرس عادة القراءة في نفوس الطلبة، أكد أن الوزارة حرصت عند عملية تطوير مناهجها الدراسية، وتحديداً اللغة العربية، بناء المادة بشكل يضمن تمكين الطلبة من مهارات القراءة، من خلال التركيز على القراءات المنهجية والرافدة، وتخصيص كتاب منفصل للقراءة لجعل القراءة عادة سلوكية يومية، والعناية بمحور البحث والتقنية، وتفعيل دور المكتبة وغرف المصادر في تنمية مهارات المحادثة والقراءة الذاتية والموجهة، فضلاً عن تمكين الطالب من إعادة إنتاج المعرفة، في وقت اتسمت النصوص بالتنوع وركزت على التنمية المستدامة، ومفاهيم الريادة والابتكار، والمواطنة والانتماء، والقراءة، ومفاهيم التسامح واحترام الذات والآخر.

وذكر أن المشروع أضاف حراكاً واضحاً في المجتمع المدرسي، وكان نقطة تحول في طريقة تفكير الطلبة، حيث وصل صداه إلى مختلف الدول العربية عبر المشاركة الواسعة، وحصد أرقاماً غير مسبوقة في المشاركات، وهذا يعد بحد ذاته نجاحاً باهراً وإنجازاً كبيراً لأهداف المشروع ونواتجه. وقال إن المشروع أسهم أيضاً في التخلص من الرواسب التي كانت عالقة في أذهان النشء ونظرتهم للقراءة بمفهومها العام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخ محمد بن راشد يتوِّج الفائز خلال رعايته حفل مشروع تحدي القراءة العربي الشيخ محمد بن راشد يتوِّج الفائز خلال رعايته حفل مشروع تحدي القراءة العربي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab