مساحة للفنانين التشكيليين الأرمن تجتذب تفاعلًا في وسط بيروت
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

يعرض باقة منوعة من الأعمال التي تتميّز بألوانها الدافئة والرسائل

مساحة للفنانين التشكيليين الأرمن تجتذب تفاعلًا في وسط بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مساحة للفنانين التشكيليين الأرمن تجتذب تفاعلًا في وسط بيروت

الفنون التشكيلية
بيروت - العرب اليوم

داخل مبنى كبير في أحد أزقة بيروت الضيقة يجتمع أسبوعيا منذ بداية العام الحالي عشرات الأشخاص في صالة عرض خاصة بالفنانين اللبنانيين الأرمن، لمشاهدة اللوحات الكلاسيكية والعصرية والقراءة والدردشة مع ذواقة أهل الفن، ومنذ عام 2011 يعرض غاليري (أراميه) باقة منوعة من أعمال الفنانين الأرمن الذين يتميز إنتاجهم بألوانه الدافئة والرسائل الشخصية والاجتماعية.

وتقدم هذه الأعمال بأسلوب جذاب يعطي الفنان حقه ويقربه بضع خطوات من متذوقي الفن التشكيلي، وتتناول موضوعات مختلفة قد تكون شخصية، تجسد حنايا روح الفنان أو ربما مأخوذة من يومياته ومحيطه. وقد نرى المناظر الطبيعية والروح السعيدة والاحتفال بالضوء الذي يلون حياة الإنسان والأحاسيس الشاعرية.

صحيح أنّ الأعمال تجسد أحلام الفنانين وربما كوابيسهم ومخاوفهم وآمالهم من خلال مختلف الأساليب، غير أنّها تجتمع حسب ممثل الغاليري في الشرق الأوسط مايكل فاييغيان حول التفنن في لعبة الألوان وكيفية انصهارها في اللوحات ليطل العمل الفني في حلته الأخيرة دافئا يعطي أبعادا دراماتيكية للفسحة التي سيزينها ويزخرفها بحضوره.

كان آرام ساركيسيان قد أسس الفرع الأول لغاليري (أراميه) في يريفان عاصمة أرمينيا عام 2003، ليعطي الفنان الأرمني فرصة إظهار إبداعه الفني وسط أجواء داعمة وأنيقة.

وتعتبر الفنون على أنواعها من العناصر المحورية في حياة أبناء أرمينيا الذين اعتادوا أن تنصهر المواد الفنية في المناهج الدراسية وذلك منذ انتمائهم إلى الاتحاد السوفياتي الذي تفكك عام 1991.

ويؤكد فاييغيان أنّه بعد انتهاء الحقبة السوفياتية صار الفن أكثر انفتاحا وأكثر ليبرالية بعدما كان يميل إلى تجسيد الواقع الاجتماعي.

ومنذ تأسيس الفرع اللبناني للغاليري عام 2011 تقدم هذه الفسحة العديد من المعارض السنوية بصالة كبيرة ببيروت، وينتمي الفنانون لمختلف الفئات العمرية لكنّهم جميعا من أصل أرمني.
 

وقال فاييغيان إنّ الإقبال على الفن تضاعف في السنوات الأخيرة في لبنان وأمست بيروت مزدحمة بالغاليريهات "لكن أراميه لا ينافس أحدا على اعتبار أننا نقدم أعمالا مختلفة عما اعتدناه في السوق". وأضاف: "خلال فترة الأعياد المجيدة زارنا العديد من اللبنانيين المقيمين في الخارج وأصروا على اقتناء الأعمال الأرمنية كما تجاوب أهل البلد مع أعمالنا ولم يترددوا في شراء ما يحلو لهم من لوحات أو منحوتات".   قد يهمك أيضاً:   معرض للنخبة في المملكة العربية السعودية يجمع رموز الفن التشكيلي
الأمير فيصل يطلق معرض الفن التشكيلي للأميرة هيفاء بنت عبد الله
 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساحة للفنانين التشكيليين الأرمن تجتذب تفاعلًا في وسط بيروت مساحة للفنانين التشكيليين الأرمن تجتذب تفاعلًا في وسط بيروت



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab