الرياض - العرب اليوم
قرية سعودية، تقبع بمعالمها الأثرية، لتختزن في باطنها إرث حضاري وتاريخي، كونها حلقة وصل لمرور القوافل التجارية والحجاج وإحدى أقدم القرى التي استوطنت بالقبائل بـ الجزيرة العربية.قرية "تبالة" جنوب السعودية، الواقعة في الشمال الغربي من مُحافظة بيشة، والتي تمتاز بطبيعة تضاريسها الجغرافية، سُميت نسبّةً إلى "تبالة بنت مكنف"، ويوجد فيها قصر شعلان، وهو حاكمُ القرية في عام 1231هـ تقريباً، كما يُعتبر النَّخيل من أهمِّ مَعالمها، ورمزاً لأبناء قرية تبالة، وغيرها كقرية الكليات، وسروم العليا، ووادي ملحة، ووادي المليح.
المصور الضوئي و المهتم بالآثار "عبدالإله الفارس"وثق بعدسته قرية تباله، ليخرج بحزمة أظهرت معالمها الحضارية القديمة، يقول لـ"العربية.نت"، توجد في القرية طبيعةٌ خلّابة وماء؛ كونها منطقةٌ يُحبس الماء فيها بسبب طبيعة أراضيها المحاطة بالجبال مثل: جبل الغرابة، و جبل السودة، وجبل العيزا، وجبل الحامر، وتَشتَهرُ قريةُ تبالة بزراعة النّخيل، والتمر، والقمح، والشعير، والذرة وجميع أنواع الخضراوات، وكذلك يُزرع فيها الليمون، والبرتقال، والرمان، والجوافة، والتين، والعنب واشتهرت بتمر الصفري.
قد يهمك ايضا:
أسعار الذهب في السعودية اليوم السبت 16 كانون الثاني/ يناير 2021
درجة الحرارة المتوقعة في السعودية اليوم السبت 16 يناير / كانون التاني 2020
أرسل تعليقك