عرض رسالة للزعيم النازي أدولف هتلر قبل انتحاره للبيع
آخر تحديث GMT04:46:24
 العرب اليوم -

كشفت عن نفسيته وقراره بعد الهزيمة على يد الحلفاء

عرض رسالة للزعيم النازي أدولف هتلر قبل انتحاره للبيع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عرض رسالة للزعيم النازي أدولف هتلر قبل انتحاره للبيع

الزعيم النازي أدولف هتلر
لندن - العرب اليوم

تعرض دار مزادات آخر رسالة للزعيم النازي أدولف هتلر قبل انتحاره، حيث كشفت عن نفسيته وقراره الأخير بعدما تأكدت الهزيمة على يد الحلفاء.

وبعث هتلر الرسالة التاريخية قبل أيام من وفاته إلى أحد قادته المقربين، فرديناند شورنر، الذي حثه على الفرار من العاصمة المحاصرة، حسب صحيفة "ميرور" الإنجليزية.
وقال الزعيم النازي حينها: "سأبقى في برلين لكي أشارك بطريقة مشرفة، في المعركة الحاسمة لألمانيا، وأضرب مثالاً جيدًا لكل من تبقى.. أعتقد بأنه بهذه الطريقة سأقدم أفضل خدمة لألمانيا، وبالنسبة إلى بقيتكم، يجب بذل كل جهد ممكن للنصر في الكفاح من أجل برلين. يمكنك أن تساعد هناك بشكل حاسم، من خلال الدفع شمالًا في أقرب وقت ممكن".

وقالت دار مزادات ألكسندر التاريخية في ولاية ماريلاند ب الولايات المتحدة الأميركية، التي تقوم ببيع هذه الرسالة إنها "فريدة من نوعها".

وقال رئيس الدار بيل باناغوبولوس: "لا يوجد دليل مكتوب آخر على إعلان هتلر عن نيته البقاء (والموت) في برلين.. هذه هي رسالة انتحار هتلر".

وفي الرسالة، "يحاول هلتر أن يصور نفسه كزعيم شجاع وقف مع رجاله حتى النهاية ، حين أطلق الرصاص على رأسه في غرفة نومه".

وتتضمن المجموعة أيضًا رسالة إلى هتلر من شورنر، مناشدا إياه الهرب.

وكتب شورنر: "أود أن أطلب منك، في هذه الساعة الخطيرة، مغادرة برلين وتولي القيادة من القطاع الجنوبي".

و"إذا سقطت، فإن ألمانيا ستنتظر أيضًا. الملايين من الألمان ينتظرون الفرصة لبناء ألمانيا مرة أخرى، معكم".

وقال باناغوبولوس عن شورنز: "لقد كان مفضلًا لدى هتلر، وكان مساعدا مخلصًا، وأراد بالتأكيد أن يخرج هتلر من برلين. لكن هتلر، من ناحية أخرى، كان في وضع مستحيل.

و"في اجتماع قبل يومين من وفاته، تعرض هتلر لانهيار عصبي تام عندما أُبلغ أنه لم يتم الامتثال لأوامره بالانتقال إلى إنقاذ برلين.

"لقد استشاط هتلر غضبا من خيانة قادته وعدم كفاءتهم؛ وحينها أعلن للمرة الأولى أنه خسر الحرب"، و"أعلن هتلر أنه سيبقى في برلين حتى النهاية".
في 26 أبريل ، أي بعد يومين من إرسال هتلر رده على شورنر، عرض على الزعيم النازي فرصة أخيرة للسفر من برلين ، لكنه رفض.

وقال باناغوبولوس: "ربما كان يأمل في أن يقوم شورنر بدفع القوات شمالًا من تشيكوسلوفاكيا للتخفيف عن برلين ، لكنني متأكد أن كلاهما يعرف أن الأمر كان مستحيلًا".

وأضاف: "قواته الدفاعية كانت تنهار في كل مكان حوله وكانت القذائف الروسية تهبط بالفعل في مكان قريب."

وانتحر هتلر وشريكته إيفا براون، في مخبأه في برلين في 30 أبريل/ نيسان 1945.

وقبل انتحاره، قام هتلر بترقية شورنر إلى منصب القائد الأعلى للجيش الألماني، خلفًا له.

وتخلّى شورنر عن منصبه في وقت لاحق وفر إلى النمسا، حيث اعتقلته القوات الأميركية، وبعد الحرب، قضى بعض الوقت في سجون الاتحاد السوفيتي وألمانيا الغربية قبل إطلاق سراحه في عام 1963، لينتقل إلى ميونيخ حيث توفي في ظروف غامضة عام 1973.
ويجري بيع الرسالة التاريخية في مزاد يستمر يومين في 30 أبريل و1 مايو، ومن المتوقع أن يصل سعرها ما بين 60 ألف دولار إلى 80 ألف دولار.

وقد يهمك ايضًا:

 

مصر تقترب من الاكتشاف المنتظر لمقبرة كليوباترا ومارك أنطونيو

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض رسالة للزعيم النازي أدولف هتلر قبل انتحاره للبيع عرض رسالة للزعيم النازي أدولف هتلر قبل انتحاره للبيع



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab