تاريخ الطاقة والحضارة للكاتب فاكلاف سميل  جديد كلمة الإماراتي
آخر تحديث GMT03:28:57
 العرب اليوم -

بعدما بات الصراع على موارد الطاقة سمة بارزة خلال العصر

"تاريخ الطاقة والحضارة" للكاتب فاكلاف سميل جديد "كلمة" الإماراتي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تاريخ الطاقة والحضارة" للكاتب فاكلاف سميل  جديد "كلمة" الإماراتي

مشروع "كلمة" للترجمة بدائرة الثقافة والسياحة أبوظبي
دبي - العرب اليوم

تتناول ترجمة كتاب "تاريخ الطاقة والحضارة" لمؤلفه الكاتب فاكلاف سميل الصادرة عن مشروع "كلمة" للترجمة بدائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، الصراع على موارد الطاقة الذي بات سمة بارزة من سمات العصر، وأدى إلى كثير من الحروب والنزاعات الدولية الكتاب نقله إلى اللغة العربيّة الدكتور محمد زياد كبة، وراجعها محمد فتحي خضر، ويتميز بصلته الوثيقة بالواقع الحالي حيث أضحت الطاقة عصب الحياة ومصدر الحركة بكافة صورها، وهو بذلك يؤكد مقولة أينشتاين إن المادة ما هي إلا طاقة كامنة هائلة قابلة للتحول من شكل إلى آخر ويقدم كتاب "تاريخ الطاقة والحضارة" عرضاً مفصلاً لتطور الطاقة بكافة أشكالها وتأثيرها في نشوء الحضارة الإنسانية في غابر الأزمان وحتى يومنا هذا، منذ أن كانت جهداً عضلياً يبذله الإنسان والحيوان، أو قوة تشكل المركبات الكربوهيدراتية في النبات بتأثير أشعة الشمس كما وصف الكتاب كيف انتقل الإنسان القديم من الحياة الرعوية إلى الزراعية، ومن الترحال إلى الاستقرار ويعزو المؤلف التطور المبكر في الزراعة إلى اختراع المحراث الخشبي أولاً ومن بعده المحراث الآلي وبقية الآلات الزراعية التي ظهرت تباعاً.

وأكد أن كل مرحلة من مراحل التطور الحضاري تمثل منعطفاً مهما يتمحور حول الطاقة؛ مثل استخدام طاقة الرياح في تحريك السفن الشراعية، والطاقة المائية لإدارة الطواحين والعنفات لتوليد الكهرباء، والبخار في القطارات البخارية، والكهرباء في المصابيح والمحركات، والطاقة الأحفورية في اختراع محركات الاحتراق الداخلي، ثم الطاقة النووية التي أضحت من أهم موارد الطاقة اليوم كما يعرض الكتاب دور الطاقة في تطوير الزراعة والصناعة في أوروبا وأمريكا إثر اكتشاف الحديد والفولاذ، ويتتبع تطور النقل براً وبحراً وأثر هذا التطور في الاكتشافات الجغرافية، ثم يتحدث عن اختراع البارود والديناميت الذي كان نقطة تحول كبرى في الحروب.

ويفرد الكتاب فصلاً كاملاً لاختراع الكهرباء وطرائق توليدها، وينتهي بعرض مفصل للمفاعلات النووية التي تساعد على الحصول على الطاقة الكهربائية النظيفة الخالية من التلوث، لكنه في الوقت ذاته يشير إلى المخاطر التي تنطوي عليها تلك المفاعلات وأكد أن انتقال الطاقة حدد عبر التاريخ كثيراً من مفاهيمنا؛ فعلى مستوى الكون نجد أن طاقة الجاذبية تتحكم بمدارات المجرات والنجوم، وتبقي كوكبنا على مسافة ثابتة من الشمس وعلى الغلاف الجوي حول الأرض، مثلما تحافظ تفاعلات الاندماج النووي على حرارة الشمس الهائلة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قصة "نورة والكورونا" تقدم شرحًا مبسطًا عن الوباء المُنتشر في العالم للأطفال

"كلمة" يصدر ترجمة كتاب "الكون استكشاف عالم الفلك"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاريخ الطاقة والحضارة للكاتب فاكلاف سميل  جديد كلمة الإماراتي تاريخ الطاقة والحضارة للكاتب فاكلاف سميل  جديد كلمة الإماراتي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 04:43 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين شمالي القدس

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا

GMT 03:13 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

سوريّا ولبنان: طور خارجي معبّد وطور داخلي معاق

GMT 03:20 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

جديد المنطقة... طي صفحة إضعاف السنّة في سورية ولبنان

GMT 15:27 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 46 طائرة مسيرة روسية

GMT 18:21 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نحتاج إلى القوة الخشنة أولًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab