محمد الأحمد يؤكد أنها رسالة حقيقية مفادها أن تراث سورية لن يتأثر بالإرهاب
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

المتحف السوري في دمشق يعاود نشاطه بعد أكثر من ست سنوات من إغلاقه

محمد الأحمد يؤكد أنها رسالة حقيقية مفادها أن تراث سورية لن يتأثر بالإرهاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد الأحمد يؤكد أنها رسالة حقيقية مفادها أن تراث سورية لن يتأثر بالإرهاب

افتتاح المتحف الوطني السوري
دمشق ـ نور خوام

أكد وزير الثقافة السوري محمد الأحمد، "أن إعادة افتتاح المتحف الوطني، هي رسالة حقيقية مفادها أن سورية لا تزال هنا، وأن تراثها لن يتأثر بالإرهاب وأن دمشق تعافت اليوم". جاء ذلك خلال حفل إعادة افتتاح المتحف الوطني السوري في قلب العاصمة دمشق، بعد أكثر من ست سنوات من إغلاقه وإفراغه مع اندلاع الحرب الأهلية في البلاد على العاصمة. وحضر الافتتاح مسؤولون سوريون وعلماء الآثار الأجانب وأخصائيو الترميم، وقد تم الترحيب بهذه المناسبة على أنها عودة إلى الحياة الطبيعية من قبل المسؤولين السوريين، الذين يتوقون إلى الاستفادة من الانتصارات العسكرية ضد الجماعات المسلحة التي قصفت دمشق مؤخراً وهدّدت مقر الحكومة.

وبدعم من حلفاء سورية (روسيا وإيران)، دخلت القوات السورية إلى جيوب المتمردين على مشارف دمشق، وطردت الجماعات المسلحة إلى الشمال واستعادت الهدوء. وقال محمد الأحمد وزير الثقافة السوري للصحفيين والزوار "إن افتتاح المتحف رسالة حقيقية مفادها أن سورية لا تزال هنا وأن تراثها لن يتأثر بالإرهاب. واليوم تعافت دمشق". ومن بين الآثار المعروضة معروضات جداريات من القرن الثاني لدورا - يوروبوس في شرق سوريا، ومنسوجات من وسط تدمر وتماثيل إلهة النصر اليونانية من الجنوب.

لقد كان الصراع السوري، الذي بدأ منذ أوائل عام 2011، كارثياً على التراث الغني للبلاد. وأغلقت السلطات المتاحف وأخرجت بأمان أكثر من 300.000 قطعة أثرية ، لكن العديد من المواقع دمرتها جماعة الدولة الإسلامية، والتي تضررت بسبب القتال أو النهب.

وقال محمود حمود مدير الإدارة العامة للآثار والمتاحف، إن أربعة أقسام من المتحف ستفتح أبوابها لعرض مئات المكتشفات الأثرية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ والعصور الكلاسيكية والإسلامية. وقال إن بعض القطع الأثرية التي تم ترميمها أو الحصول عليها من قبل السلطات السورية ستعرض أيضا. وإن أكثر من 9 آلاف قطعة أثرية تم ترميمها واصلاحها منذ بداية الحرب، مشيرا إلى أن المتحف بحاجة إلى التجديد والأموال. وقال إن مئات الآلاف من القطع الأثرية والمنحوتات المهمة تم تهريبها إلى الخارج خلال الأزمة. وسيتمكن الزوار من مشاهدة ما يسترده المتخصصون من مئات الأشياء المرممة من تدمر، والتي احتلها مسلحو داعش لشهور، ودمروا بعض أشهر المعالم الأثرية في العالم.

وقال بارتوز ماركوشكي وهو بولندي متخصص في الحفاظ على المنحوتات الحجرية والتفاصيل المعمارية، كان يعمل في تدمر قبل اندلاع الحرب: "أنا أنقذ التراث، ومعظمها كانت في تدمر، حيث كنت أعمل قبل الأزمة"، "جئت مباشرة بعد التحرير وساعدت في الحفظ العاجل وحماية الأشياء المدمرة في تدمر ... ولا يزال هناك الكثير من الضرر في تدمر ونحن نعمل على اصلاحه".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الأحمد يؤكد أنها رسالة حقيقية مفادها أن تراث سورية لن يتأثر بالإرهاب محمد الأحمد يؤكد أنها رسالة حقيقية مفادها أن تراث سورية لن يتأثر بالإرهاب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab