محمد الأحمد يؤكد أنها رسالة حقيقية مفادها أن تراث سورية لن يتأثر بالإرهاب
آخر تحديث GMT04:28:35
 العرب اليوم -

المتحف السوري في دمشق يعاود نشاطه بعد أكثر من ست سنوات من إغلاقه

محمد الأحمد يؤكد أنها رسالة حقيقية مفادها أن تراث سورية لن يتأثر بالإرهاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد الأحمد يؤكد أنها رسالة حقيقية مفادها أن تراث سورية لن يتأثر بالإرهاب

افتتاح المتحف الوطني السوري
دمشق ـ نور خوام

أكد وزير الثقافة السوري محمد الأحمد، "أن إعادة افتتاح المتحف الوطني، هي رسالة حقيقية مفادها أن سورية لا تزال هنا، وأن تراثها لن يتأثر بالإرهاب وأن دمشق تعافت اليوم". جاء ذلك خلال حفل إعادة افتتاح المتحف الوطني السوري في قلب العاصمة دمشق، بعد أكثر من ست سنوات من إغلاقه وإفراغه مع اندلاع الحرب الأهلية في البلاد على العاصمة. وحضر الافتتاح مسؤولون سوريون وعلماء الآثار الأجانب وأخصائيو الترميم، وقد تم الترحيب بهذه المناسبة على أنها عودة إلى الحياة الطبيعية من قبل المسؤولين السوريين، الذين يتوقون إلى الاستفادة من الانتصارات العسكرية ضد الجماعات المسلحة التي قصفت دمشق مؤخراً وهدّدت مقر الحكومة.

وبدعم من حلفاء سورية (روسيا وإيران)، دخلت القوات السورية إلى جيوب المتمردين على مشارف دمشق، وطردت الجماعات المسلحة إلى الشمال واستعادت الهدوء. وقال محمد الأحمد وزير الثقافة السوري للصحفيين والزوار "إن افتتاح المتحف رسالة حقيقية مفادها أن سورية لا تزال هنا وأن تراثها لن يتأثر بالإرهاب. واليوم تعافت دمشق". ومن بين الآثار المعروضة معروضات جداريات من القرن الثاني لدورا - يوروبوس في شرق سوريا، ومنسوجات من وسط تدمر وتماثيل إلهة النصر اليونانية من الجنوب.

لقد كان الصراع السوري، الذي بدأ منذ أوائل عام 2011، كارثياً على التراث الغني للبلاد. وأغلقت السلطات المتاحف وأخرجت بأمان أكثر من 300.000 قطعة أثرية ، لكن العديد من المواقع دمرتها جماعة الدولة الإسلامية، والتي تضررت بسبب القتال أو النهب.

وقال محمود حمود مدير الإدارة العامة للآثار والمتاحف، إن أربعة أقسام من المتحف ستفتح أبوابها لعرض مئات المكتشفات الأثرية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ والعصور الكلاسيكية والإسلامية. وقال إن بعض القطع الأثرية التي تم ترميمها أو الحصول عليها من قبل السلطات السورية ستعرض أيضا. وإن أكثر من 9 آلاف قطعة أثرية تم ترميمها واصلاحها منذ بداية الحرب، مشيرا إلى أن المتحف بحاجة إلى التجديد والأموال. وقال إن مئات الآلاف من القطع الأثرية والمنحوتات المهمة تم تهريبها إلى الخارج خلال الأزمة. وسيتمكن الزوار من مشاهدة ما يسترده المتخصصون من مئات الأشياء المرممة من تدمر، والتي احتلها مسلحو داعش لشهور، ودمروا بعض أشهر المعالم الأثرية في العالم.

وقال بارتوز ماركوشكي وهو بولندي متخصص في الحفاظ على المنحوتات الحجرية والتفاصيل المعمارية، كان يعمل في تدمر قبل اندلاع الحرب: "أنا أنقذ التراث، ومعظمها كانت في تدمر، حيث كنت أعمل قبل الأزمة"، "جئت مباشرة بعد التحرير وساعدت في الحفظ العاجل وحماية الأشياء المدمرة في تدمر ... ولا يزال هناك الكثير من الضرر في تدمر ونحن نعمل على اصلاحه".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الأحمد يؤكد أنها رسالة حقيقية مفادها أن تراث سورية لن يتأثر بالإرهاب محمد الأحمد يؤكد أنها رسالة حقيقية مفادها أن تراث سورية لن يتأثر بالإرهاب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان
 العرب اليوم - تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab