صحافي يجمع 18 قصة لم يتضمنها أي كتاب لـنجيب محفوظ
آخر تحديث GMT06:18:03
 العرب اليوم -

بعد مرور 13 عامًا على رحيل الأديب المصري الكبير

صحافي يجمع 18 قصة لم يتضمنها أي كتاب لـ"نجيب محفوظ"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحافي يجمع 18 قصة لم يتضمنها أي كتاب لـ"نجيب محفوظ"

الأديب المصري نجيب محفوظ
القاهرة - العرب اليوم

يعود الأديب المصري نجيب محفوظ لسرد قصصه عن الحارة والمقهى والشخصيات المهمشة بعد 13 عاما على رحيله، من خلال 18 قصة لم يتضمنها أي كتاب من قبل لكن الصحافي المصري محمد شعير أحد مريديه جمعها ونشرها في إصدار جديد.

وحسب تقرير  إعلامي ، تتشكل المجموعة التي تحمل اسم (نجيب محفوظ.. همس النجوم) وصدرت عن دار الساقي في بيروت، من قصص نشرها محفوظ في تسعينات القرن الماضي بإحدى المجلات لكنها لم تُجمع في أي كتاب، مضافا إليها قصة جديدة من "كنز أدبي" عثر عليه شعير لدى ورثة الأديب الراحل.

وقال شعير، الصحفي في جريدة (أخبار الأدب) المصرية والذي دأب على مراجعة وتحليل سرديات محفوظ في مقدمة الكتاب "عندما منحتني ابنته أم كلثوم صندوقا صغيرا يتضمن أوراقا عدة تخص محفوظ، شعرت بلذة كأنني على وشك اكتشاف مقبرة فرعونية… من ضمن الأوراق ملف كامل… يضم نحو 40 قصة قصيرة، لكن لم تُنشر القصص وقت كتابتها… يعود إليها محفوظ بعد سنوات لينشرها في مجلة نصف الدنيا… ظلت ثماني عشرة قصة قصيرة خارج الأعمال الكاملة بطبعاتها المختلفة".

أقرأ ايضَا:

ابنة الأديب الراحل نجيب محفوظ تكشف حصوله على قلادة نيل مزورة

ودحضا لأي شك في صحة القصص أرفق شعير صورة من أصول هذه القصص بخط يد محفوظ مع الإبقاء على عناوين الأعمال كما اختارها الروائي الراحل الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1988.

وتحمل القصص عناوين (مطاردة)، و(توحيدة)، و(ابن الحارة)، و(نبؤة نملة)، و(أبونا عجوة)، و(السهم)، و(همس النجوم)، و(العمر لعبة)، و(دعاء الشيخ قاف)، وغيرها من الأسماء التي حرص محفوظ من خلالها على وصف البيئة الشعبية المصرية.

ويقول شعير إن القصص التي ينشرها اليوم لا تختلف عن عوالم نجيب محفوظ الإبداعية وهي امتداد لحكايات الطفولة التي استعادها في (حكايات حارتنا) عام 1975 وكذلك في (صدى النسيان) عام 1999 ولكنها محملة بالرمز وحكمة الشيخ الكبير.

ويضيف "تدور القصص في الحارة، عالم محفوظ الأثير المفعم بالحياة، حارة محددة الملامح تنتهي بقبو حيث يعيش من لا مأوى لهم. ويرتفع فوق القبو (الحصن القديم) حيث تسكن الأشباح والعفاريت".

وتابع قائلا "القصص أبطالها: فتوات ومجاذيب ومنجمون وموسوسون وأولياء وأصحاب كرامات وهاربون وشيوخ يراقبون ويتدخلون في شؤون الحارة وحياة أهلها وأئمة زوايا…وجوه وأقنعة تخفي الكثير".

ويشرح شعير مضمون روايات محفوظ وأبطالها وأزمانها فيقول "في الحارة ثمة هاربون من ثأر أو تقاليد قديمة وأحيانا من أجل الحب أو العمل، وهناك أيضا عائدون بعد ثراء… هم دائما أصحاب النبوءات والأقوال الملتبسة التي يتبادلها أبطال القصص، فتتحقق على نحو ما ويكون مصيرهم دائما الاتهام بالجنون أو الخروج على التقاليد".

ونجيب محفوظ (1911 — 2006) هو أول روائي وقاص عربي يحصل على جائزة نوبل في الأدب، وهو من أكثر الأدباء المصريين الذين تحولت كتاباتهم إلى أعمال سينمائية وتلفزيونية.

وكان محفوظ أصيب في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1995 بطعنة سكين في عنقه على يد شابين حاولا اغتياله بداعي التطاول على الذات الإلهية بسبب روايته (أولاد حارتنا) المثيرة للجدل لكنه نجا من الحادث الذي أثر لاحقا على قدرته البدنية على الكتابة بيده.

وقد  يهمك أيضَا:

العثور على قصص مفقودة للأديب نجيب محفوظ في منزل ابنته

أسرار نادرة عن حياة الراحل نجيب محفوظ وحقيقة تهديده بالقتل تكشفها ابنته

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي يجمع 18 قصة لم يتضمنها أي كتاب لـنجيب محفوظ صحافي يجمع 18 قصة لم يتضمنها أي كتاب لـنجيب محفوظ



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab