مكتبة الإسكندرية تصدر كتابًا موسوعيًا عن المقر البابوي في مصر
آخر تحديث GMT08:37:27
 العرب اليوم -

بمناسبة مرور أكثر من نصف قرن على نقل المقر إلى القاهرة

مكتبة الإسكندرية تصدر كتابًا موسوعيًا عن "المقر البابوي" في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مكتبة الإسكندرية تصدر كتابًا موسوعيًا عن "المقر البابوي" في مصر

مكتبة الإسكندرية
الإسكندرية - العرب اليوم

أصدرت مكتبة الإسكندرية كتابًا موسوعيًا جديدًا عن «المقر البابوي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية عبر التاريخ في مصر، بمناسبة مرور أكثر من نصف قرن على نقل المقر البابوي إلى العاصمة المصرية القاهرة، ويتضمن الكتاب الجديد عشرات الصور الملونة والخرائط والوثائق والرسوم التخطيطية، أعدها ثمانية باحثين، قدموا تسعة أبحاث تناولت العديد من الجوانب المهمة تاريخياً، ولغوياً، وفنياً وحضارياً ومعمارياً حول المقر البطريركي وتنقلاته.

وحرر الكتاب المكون من أكثر من ثلاثمائة صفحة، الدكتور لؤي محمود سعيد، مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، وقدمه الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، الذي قال في بيان صحافي صباح اليوم الاثنين، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه: «مكتبة الإسكندرية حريصة على توثيق تاريخ الأمة المصرية بثرائه الديني والثقافي»، مؤكداً أن «تاريخ الكنيسة القبطية هو جزء من تاريخ مصر، إذ لا يعتبر المصريون باباوات الكنيسة قيادات روحية فحسب، ولكن أيضاً رموزاً وطنية محل تقدير من الجميع مسلمين وأقباط».

ووفق محرر الكتاب الدكتور لؤي محمود سعيد، مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الاسكندرية، فإن منصب البابا لم يكن منصباً دينياً فقط، بل كان منصباً شعبياً ووطنياً، لأن صاحبه كان يجلس على كرسي البابا عبر الانتخاب بينما كان يفرض حكام البلاد على الناس خلال القرون الماضية بمصر».

ويرصد الكتاب رحلة انتقال المقر البابوي منذ القرن الأول الميلادي بين الإسكندرية والوجه البحري والدلتا وحتى العاصمة المصرية القاهرة في القرن الماضي بعد إنشاء الكاتدرائية بحي العباسية في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، الذي تبرع أبناؤه لصالح بناء الكنيسة، بحسب سعيد الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «إن مبنى كاتدرائية العباسية لن يكون المقر النهائي أو الأخير في رحلة المقر البابوي، لأنه سوف يتم نقله مستقبلاً إلى العاصمة الإدارية الجديدة (شرق القاهرة) بعد بناء مبنى جديد للكاتدرائية بها، مما يشير إلى تشابه موقف الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي كان يقدر دور بابا الإسكندرية وقتئذ، وموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أمر ببناء كاتدرائية جديدة للأقباط المصريين بالعاصمة الإدارية الجديدة».

ويسرد الكتاب الموسوعي الجديد ملابسات وظروف نقل المقر البابوي خلال القرون الماضية، بجانب إلقاء الضوء على التصميم المعماري والفني لكل مقر بطريركي.

بدوره، قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي أشرف على مراجعة الكتاب الجديد في بيان مكتبة الإسكندرية اليوم: «إن أهمية الكتاب تنبع من كونه يقدم للمرة الأولى دراسة وافية عن المقر البابوي، وحركة تنقلاته خلال عشرين قرناً من الزمان بين الكنائس في الإسكندرية، ثم في القاهرة في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والتي أنشئت وافتتحت عام 1968».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مكتبة الإسكندرية تعلن النتيجة النهائية لمسابقة الأبنودي

"الفراعنة المحاربون" كتاب جديد يُسلط الضوء على تاريخ مصر وحضارتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة الإسكندرية تصدر كتابًا موسوعيًا عن المقر البابوي في مصر مكتبة الإسكندرية تصدر كتابًا موسوعيًا عن المقر البابوي في مصر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab