الفنان غسان مسعود يحلم بتجسيد شخصيات المتنبي في أعماله السينمائية المقبلة
آخر تحديث GMT18:20:00
 العرب اليوم -

ضمن جلسة أدارها الإماراتي أحمد الجسمي في معرض الشارقة الدولي للكتاب

الفنان غسان مسعود يحلم بتجسيد شخصيات المتنبي في أعماله السينمائية المقبلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفنان غسان مسعود يحلم بتجسيد شخصيات المتنبي في أعماله السينمائية المقبلة

الفنان غسان مسعود في معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - العرب اليوم

استضافت الدورة الـ 36 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، التي تختتم فعالياتها، السبت، في مركز إكسبو الشارقة، النجم السينمائي العالمي غسان مسعود، وذلك في جلسة نقاشية، أقيمت مساء أمس الأول (الخميس) في قاعة الفكر، أدارها الفنان الإماراتي أحمد الجسمي، حيث استعرض سيرته الإبداعية، وأبرز المحطات التي مر بها خلال مشواره الفني، حتى بلوغه النجومية العالمية، فهو ممثل سوري قدير، قدم العديد من الأعمال الناجحة والخالدة في المسرح، والتلفزيون، والسينما السورية والعالمية، وقام بتجسيد أدوار لشخصيات مؤثرة لها إسهاماتها في التاريخ العربي والإسلامي، ومن أهم أدواره في السينما تجسيده شخصية صلاح الدين الأيوبي، في فيلم "مملكة الجنة" في العام 2005.

وأوضح غسان مسعود، بشأن مجموعة الآراء التي أدلى بها سابقاً عن شخصية صلاح الدين الأيوبي، بأنّه "علينا أن نؤكد على أننا إذا تعاملنا مع شخصياتنا التاريخية من منظور المُثل، فسنُكرس كل جهودنا أثناء البحث لنقدم الجوانب المضيئة من الشخصية ونتغاضى عن السلبيات، وعن شخصية صلاح الدين لديّ فيها العديد من الملاحظات، فهو بالنهاية بشر له نجاحاته واخفاقاته وسلبياته وإيجابياته، وأقول ذلك وأنا قرأت وبحثت حول شخصيته في أكثر من 5 آلاف صفحة قبل تجسيد دوره".

ونوّه مسعود إلى أنه جسّد شخصية صلاح الدين من أجل تقديم صورة مشرقة للمسلمين والعرب والأرمن والكرد وكل القوميات الموجودة في عالمنا العربي، والتأكيد على أنهم أناس يستحقون الحياة، وأنهم متحضرون لهم ثقافة وحضارة وتاريخ، وأن الحوار والالتزام بثقافة احترام الآخر هو الخيار الأمثل للتعامل معهم، وعن الشخصيات التاريخية التي يطمح في أن يجسدها في أعمال سينمائية مقبلة أشار مسعود إلى كل من أبو الطيب المتنبي، وشمس الدين التبريزي.

وأفاد مسعود بأنّ "تاريخي الفني الشخصي مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمسرح، والمسرح هو فن الكثافة، فيه تُكثف كل إبداعاتك ومشاعرك، ومن جانبي أعتز بتأثري بالمسرح أثناء تقديم أعمال سينمائية وتلفزيونية، لكن أحرص في ذلك على ألا أذهب إلى الحركات العريضة، أو الصوت العالي والحاد النبرة، فضلاً عن ضبط المشاعر والعواطف، وهنا تكمن قيمة المعرفة المسرحية في التمثيل"، وفي إجابته على سؤال طُرح عليه، وطُلب منه فيه تقديم مقارنة بين فيلم الناصر صلاح الدين، ليوسف شاهين، وفيلم "مملكة الجنة" أجاب: "تستحضرني هنا كلمات نجيب محفوظ عندما قال: "جميعاً نصعد على أكتاف بعضنا البعض". ومن جانبي لا أجنح إلى المقارنات، ولكن بالحديث عن الناصر صلاح الدين، فالجميع يعلم أن ما قدمه يوسف شاهين في الناصر صلاح الدين، كان عبارة عن دراما تاريخية، فيها من الخيال أكثر مما هو في الواقع، فمثلاً صلاح الدين لم يلتق بريتشارد قلب الأسد وفي الناصر صلاح الدين التقى به، وأرى أن شاهين أراد أن يقدم من خلال هذا العمل رمزية جمال عبد الناصر، من خلال شخصية الناصر صلاح الدين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنان غسان مسعود يحلم بتجسيد شخصيات المتنبي في أعماله السينمائية المقبلة الفنان غسان مسعود يحلم بتجسيد شخصيات المتنبي في أعماله السينمائية المقبلة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab