العلماء يكتشفون عبقرية الفراعنة في تحديد نوع الجنين في الأسابيع الأولى من الحمل
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

العلماء يكتشفون عبقرية الفراعنة في تحديد نوع الجنين في الأسابيع الأولى من الحمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يكتشفون عبقرية الفراعنة في تحديد نوع الجنين في الأسابيع الأولى من الحمل

الاثار المصرية
القاهرة - العرب اليوم

يتكشف كل يوم سر من أسرار الحضارة المصرية القديمة التي أبهرت العالم في جميع المجالات الهندسة، الفلك الطب وغيرها.فقد استطاع القدماء المصريون الانفراد باكتشافات كثيرة في العديد من المجالات، وخصوصًا في مجال الطب، حيث استطاعوا أن يعرفوا نوع الجنين في الأسابيع الأولى للحمل.استخدم المصريون في ذلك حبات القمح والشعير، لكي يتم تحديد نوع الجنين، ذكراً كان أم أنثى، أو إذا كانت المرأة غير حامل. وقد دون القدماء المصريون ذلك على إحدى البرديات الموجودة حاليًا بمتحف برلين وترجع لعام 1350ق.م، وذلك ما أكده الباحث الأثري "علي أبو دشيش، في بحثه حول "تحديد نوع الجنين ووسائل منع الحمل عند الفراعنة"، وأكده " مركز دراسات وحقوق المرأة"

في إحدى الدراسات المنشورة عنه والتي تؤكد ، إنّ الفراعنة كانوا يستطيعون تحديد نوع الجنين، كما كانوا يعرفون موانع الحمل.وترجم علماء الآثار البردية الموجودة بمتحف برلين والتي تقول إن  المرأة عند الفراعنة كانت تبلل حبات الشعير والقمح بقليل من البول الخاص بها، فإذا نما الشعير يكون هذا دليل على أنها حامل في ولد، وإذا نما القمح يكون دليل على أنها حامل في بنت وان لم ينبت إحداهما يكون هذا دليل على أن هذا الحمل كاذب.يذكر أن الطب كان متقدمًا للغاية في ذاك الوقت، وشمل الجراحات البسيطة، وإصلاح كسور العظام وتركيب العديد من الأدوية، بالرغم من ارتباط الطب المصري القديم في الثقافة الحديثة بالسحر والتعاويذ، إلا أن الأبحاث الطبية أظهرت فعاليتها في كثير من الأحيان، واتفاق التراكيب الدوائية المصرية القديمة بنسبة 37 % مع الصيغ المعروفة وفقًا لدستور الصيدلية البريطاني الصادر عام 1973. وحددت النصوص الطبية المصرية القديمة خطوات محددة للفحص والتشخيص والعلاج غالبًا ما كانت منطقية وملائمة.

وترجع معرفة المصريين الأوائل بتكوين الجسم الآدمي مما كانوا يقومون به من تحنيط الموتى بغرض الحفاظ على جثمان أصحابها. ولم يكن الطبيب المصري محترما من بين المصريين وحدهم بل ذاع شأنهم أيضا في البلاد المجاورة لمصر. تذكر المخطوطات المصرية القديمة أن أحد الكهنة الكبار إمحوتب يعتبر مؤسس علم الطب في مصر القديمة، كما يعتقد أنه مبتكر الكتابة الهيروغليفية، مما جعل المصريون القدماء يقدسونه في العصور المتأخرة من عصر الفراعنة بأنه "إله الشفاء".

قد يهمك ايضا 

CNN تطلق فيلماً دعائياً عن المتحف المصري الكبير

المتحف المصري الكبير يستقبل المقصورة الرابعة لـ توت عنخ آمون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكتشفون عبقرية الفراعنة في تحديد نوع الجنين في الأسابيع الأولى من الحمل العلماء يكتشفون عبقرية الفراعنة في تحديد نوع الجنين في الأسابيع الأولى من الحمل



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab