القاهرة - العرب اليوم
تتعامد الشمس، اليوم الاثنين، الموافق 21 فبراير، على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بالمتحف المصري الكبير، وذلك للمرة الرابعة منذ بدء تطبيق الفكرة في أكتوبر 2020.دراسة هندسية لتجربة فريدة الدكتور أحمد عوض، صاحب الدراسة الهندسية لإعادة تطبيق تعامد الشمس في نفس التوقيت الأصلي للتعامد بمعبد الملك رمسيس الثاني بمنطقة أبو سمبل جنوبي محافظة أسوان في 21 فبراير و21 أكتوبر، قال إن الفكرة تم دراستها وتطبيقها من خلال عدد من برامج الدراسات الفلكية، لتحديد الزواية المناسبة لنفاذ أشعة الشمس من خلال نقطة محددة بواجهة المتحف بحيث تسقط أشعة الشمس في منتصف، وجه تمثال الملك رمسيس بالمتحف المصري الكبير.
وقال «عوض»، إن اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على المتحف المصري الكبير، دعم الفكرة ووفر لها كل سبل تحقيقها وبمساعدة مهندسي المتحف التنفيذيين، مضيفا «بدأنا الدراسة منتصف عام 2019، وبعد دراسات ومحاولات عدة تم تحديد النقطة المناسبة للموعد المحدد ونجحت التجربة الأولى أكتوبر 2020، حيث بدأت رحلة الرصد في الساعات الأولى من صباح 21 أكتوبر 2020 داخل البهو العظيم بالمتحف الكبير، وقبل بدء مواعيد العمل الرسمية، حيث كان هناك مهندسي المتحف وأصحاب ومنفذي الفكرة، لرصد الأشعة التي بدأت بالمرور عبر فتحة تبلغ أبعادها 90 سم × 90 سم».
احتفالية خاصة للتعامد
وقال مصدر بالمتحف المصري الكبير، إنه عقب افتتاح المصري الكبير سيُخصص احتفال بتعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، وذلك بعد الحفاوة العالمية التي استقبل بها المتخصصون وخبراء السياحة الفكرة عند الإعلان عنها، لافتا إلى أن ما حدث يعد بمثابة إعادة إنتاج لعبقرية المصري القديم بأيدي الأحفاد لتشرق الشمس من جديد، ولكن تلك المرة بهرم مصر الرابع الذي ينتظر العالم افتتاحه.
قد يهمك ايضاً
صور نادرة تؤرخ محيط المتحف المصري في التحرير
أرسل تعليقك