مقتنيات ذهبية نادرة توثق لعمارة الإسكندرية وسوف يتم  تقديم المجوهرات الملكية ضمن إحتفالات العيد القومي
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

مقتنيات ذهبية نادرة توثق لعمارة الإسكندرية وسوف يتم تقديم المجوهرات الملكية ضمن إحتفالات العيد القومي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتنيات ذهبية نادرة توثق لعمارة الإسكندرية وسوف يتم  تقديم المجوهرات الملكية ضمن إحتفالات العيد القومي

مقتنيات ذهبية
القاهرة - العرب اليوم

يُبرز متحف المجوهرات الملكية في الإسكندرية مقتنيات ذهبية نادرة تعود لأسرة محمد علي، لتسليط الضوء على دورها في تطوير المدينة ضمن احتفالات العيد القومي لمحافظة الإسكندرية. كما ينظم المتحف جولات إرشادية ثقافية للجمهور تربط مقتنيات المتحف بأهم المعالم التي أنشأها أمراء وحكام الأسرة العلوية في المدينة، خصوصاً خلال الفترة الخديوية التي بدأت من الخديوي إسماعيل، ونجله الخديوي توفيق، وحفيده الخديوي عباس حلمي الثاني. ومن بين القطع النادرة المعروضة ميدالية تعود للملك فاروق الأول، صُنعت بمناسبة إنشاء جامعة الإسكندرية عام 1938، محفور عليها رأس فاروق والإسكندر الأكبر وفنار الإسكندرية، بالإضافة إلى مجموعة من أدوات البناء الذهبية: «مسطرين» و«شاكوش» (مطرقة) ووعاء الإسمنت، التي استخدمت في وضع حجر الأساس لعدد من المشروعات الكبرى والقصور الملكية والمساجد التاريخية، على غرار مسجد عبد الرحيم القناوي الشهير في محافظة قنا (جنوب مصر) الذي وضع الملك حجر أساسه في 2 مارس (آذار) عام 1948، ومسجد فاروق الأول بحي المنتزه بالإسكندرية في 12 مايو (أيار) 1945. وينظم المتحف جولات إرشادية ثقافية للجمهور، تربط مقتنياته بإنجازات حكام الأسرة العلوية، ودورهم في تطوير مدينة الإسكندرية، وفق صفاء فاروق، مدير عام متحف المجوهرات الملكية في الإسكندرية، التي تقول لـ«الشرق الأوسط» إن «الأسرة العلوية كان لها دور بارز في تطوير مدينة الإسكندرية وعمارتها التي ما زالت باقية، فمعظم القصور والمعالم الأثرية الشهيرة تعود إلى فترة حكمهم، حيث كانوا يعدونها باريس الثانية، ونحاول تسليط الضوء على هذه الإنجازات خلال الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة».

وتعد مدينة الإسكندرية واحدة من أقدم مدن العالم التي ما زالت باقية، وقد أنشأها الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد، لتكون عاصمة إمبراطوريته، ومن المفارقات التاريخية اللافتة أن العيد القومي للمحافظة يوافق 26 يوليو (تموز) من كل عام، وهو اليوم الذي يحيي ذكرى خروج الملك فاروق من مصر على يخت «المحروسة» إلى منفاه في إيطاليا عقب ثورة يوليو (تموز) 1952 التي أنهت حكم الأسرة العلوية، لتصبح المدينة شاهد عيان حي على بداية ونهاية حكم الأسرة، حيث شهدت أيضًا بداية حكم الأسرة. ففي عام 1802، دخل مؤسس الأسرة محمد علي باشا مصر عبر مينا أبو قير البحري في المدينة في أثناء قيادته أول كتيبة أرسلتها السلطنة العثمانية لطرد الفرنسيين.

ويولي المتحف اهتماماً خاصاً هذا العام بإبراز دور 3 حكام حملوا لقب «خديوي» في تطوير المدينة وفنون عمارتها، هم الخديوي إسماعيل الذي حكم مصر من عام 1867 حتى 1879، ونجله توفيق من 1879 إلى 1892، وحفيده عباس حلمي الثاني من 1892 إلى عام 1914، وفق ريهام شعبان، مدير متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية، التي تقول لـ«الشرق الأوسط» إن «الفترة الخديوية كانت أكثر الفترات التاريخية في عهد أسرة محمد علي اهتمامًا بمدينة الإسكندرية وعمارتها، حيث أنشئت كثير من القصور والبنايات التراثية والمعالم الأثرية التي ما زالت باقية، وستظل المدينة شاهداً حياً على بداية حكم الأسرة العلوية ونهايته». ويعد القصر الذي يشغله متحف المجوهرات الملكية أحد أهم الشواهد على اهتمام حكام الأسرة العلوية بفنون العمارة بالمدينة، فهو القصر الخاص بالأميرة فاطمة حيدر، حفيدة محمد علي باشا، ويعرض أيضًا المتحف مجموعة من اللوحات الزيتية (بورتريهات) لكل من الخديوي إسماعيل، ونجله توفيق، وحفيده عباس حلمي الثاني، لإبراز إنجازاتهم التاريخية. ومن بين المقتنيات التي توثق لدور حكام الأسرة العلوية في مجالات مختلفة ميدالية تذكارية تعود للملك فاروق بمناسبة القضاء على وباء الكوليرا في المدينة عام 1865. ومن أبرز المعالم والبنايات التراثية التي أنشئت في فترة حكم أسرة محمد علي بمدينة الإسكندرية قصر رأس التين الذي أنشأه محمد علي باشا عام 1834، وأوبرا الإسكندرية، وقصر المتنزه، واستاد الإسكندرية، وقصر الحرملك، والمتحف اليوناني الروماني الذي أنشأه الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1905 لعرض كثير من التحف الفنية القديمة الخاصة في مدينة الإسكندرية.

قد يهمك ايضا 

تعليق على تكهنات بسقوط الصاروخ الصيني قبالة الإسكندرية

وصول فرقاطة "برنيس" إلى الإسكندرية وانضمامها للأسطول المصري

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتنيات ذهبية نادرة توثق لعمارة الإسكندرية وسوف يتم  تقديم المجوهرات الملكية ضمن إحتفالات العيد القومي مقتنيات ذهبية نادرة توثق لعمارة الإسكندرية وسوف يتم  تقديم المجوهرات الملكية ضمن إحتفالات العيد القومي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab