متحف السير جون يعرض تابوت الملك الفرعوني سيتي الأول
آخر تحديث GMT22:21:46
 العرب اليوم -

لمدة 3 أيام احتفالًا بمرور 200 عام على اكتشافه

متحف السير جون يعرض تابوت الملك الفرعوني سيتي الأول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متحف السير جون يعرض تابوت الملك الفرعوني سيتي الأول

متحف السير جون
لندن - كاتيا حداد

يعد متحف السير جون سوان، المهندس المعماري والأب الروحي لعصر الحداثة المعمارية، من أهم المعالم التي يجب زيارتها أثناء التواجد في العاصمة البريطانية، لندن؛ لمشاهدة أعماله الرائعة، ولكن مؤخرًا تضمن المتحف أحد أبرز القطع الآثرية الفرعونية، وهي تابوت للملك"سيتي الأول"، منحوت من كتلة واحدة، ويبلغ عمر 3000 عام، وهو بحجم قارب صغير، ولكنه يزن عدة أطنان.

ويعرض التابوت لمدة ثلاثة أيام فقط بمناسبة الذكرى المئتين لاكتشافه، وتوجه العديد من زوار المتحف خصيصًا إلى هناك؛ لمشاهدة هذه القطعة الرائعة في الطابق السفلي في غرفة "سيبولكرال"، حيث التابوت المحاط بأضواء الشموع الخافتة، ويحط بالتابوت النقوش باللغة المصرية القديمة "الهيروغليفية".

ويعتبر الملك سيتي الأول من الأسرة 19، وهو ابن الملك رمسيس الأول، ووالد الملك رمسيس الثاني، ولد 1303 قبل الميلاد، وتولى الحكم بعد أن تعدى سن الأربعين، فجمع بين نضج السن والحكمة في تولي البلاد، وقام بعدة خطوات للقضاء على الفساد ومنع الرشوة والنهب، وشدد العقوبة على الاعتداء على أملاك المعابد والأفراد.

وكان ينظر إليه على أنه الذي سوف يعيد مجد البلاد، ودامت فترة حكمه 20 عامًا، قاد خلالها حروبًا في مصر والشام، وضد الحيثيين وهزمهم بكل قوة، وعقد مع ملكهم معاهدة ودية، وتعتبر أهم حروبه في فلسطين مع قبائل "الشاسو" أي البدو الآسيويين، إذ كان لهم صلة ببني إسرائيل، وحمى مصر من غارات الليبيين.

واكتشف الإيطالي جيوفاني بيلزوني، التابوت في تشرين الأول/ أكتوبر 1817، في القبر الضخم لسيتي، في وادي الملوك، وتعد مقبرة الملك سيتي الأول من أجمل مقابر ملوك الفراعنة، في منطقة وادي الملوك، وتمتد بطول 130 مترًا، وعمق 30 مترًا في صخور جبل القرنة، الذي يضم مئات المقابر وعشرات المعابد الفرعونية، في غرب مدينة الأقصر.

ومقبرة الملك سيتي الأول "رقم 17" في وادى الملوك، البر الغربى تعد أهم المقابر الملكية، وأضخمها، والتي نحتت في صخر الجبل بطيبة الغربية في الأسرة التاسعة عشرة، إذ يبلغ طولها 98 مترًا، ولا زالت إلى الآن تتميز بألونها الزاهية ومناظرها الجميلة ونقوشها الرائعة، وعلى الرغم من أن المقبرة كانت معروفة أيام حكم اليونان لمصر، ولكنها تعرف في بعض الكتب العلمية باسم مقبرة بلزوني، الذي أعاد اكتشافها، وأصبحت ملتصقه باسمه.
وكان بيلزوني رجل سيرك قوي، ولد في إيطاليا، وأطلق على نفسه لقب "باتاغونيان سامبسون"، وعلم نفسه الهندسة وعلم المصريات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف السير جون يعرض تابوت الملك الفرعوني سيتي الأول متحف السير جون يعرض تابوت الملك الفرعوني سيتي الأول



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الأمن السورى يقبض على مرتكب مجزرة فى حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab