مجموعة من النشطاء يمنعون قرار تغيير المكتبة المركزية في الموصل إلى محكمة
آخر تحديث GMT19:33:26
 العرب اليوم -

تعد المكان الوحيد الذي نقل تنظيم "داعش" كتبه إلى السرداب السفلي ولم يحرقه

مجموعة من النشطاء يمنعون قرار تغيير المكتبة المركزية في الموصل إلى محكمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجموعة من النشطاء يمنعون قرار تغيير المكتبة المركزية في الموصل إلى محكمة

المكتبة المركزية في الموصل
بغداد _ العرب اليوم

نجحت مجموعة من الشباب الناشطين، في وقف قرار الحكومة العراقية في مدينة الموصل، بتحويل المكتبة المركزية العامة في المدينة، وهي الوحيدة الناجية من التدمير، إلى محكمة. وأنشئت المكتبة التي تقع في منطقة الفيصلية في الجانب الأيسر من المدينة عام 1921، أي مع تأسيس الدولة العراقية عقب الاحتلال البريطاني. وهي المكتبة الوحيدة التي تنقل تنظيم "داعش" كتبها ومخطوطاتها وخرائطها القيمة إلى السرداب السفلي، ولم يحرقها أو يستولي عليها، واكتفى أفراده بتشويه الجدران وبعثرة الكتب وتخريب الأسلاك الكهربائية. وهي المكتبة العامة الوحيدة في المدينة إلى جانب مكتبة أخرى موجودة داخل جامعة الموصل أحرقها التنظيم المتشدد تمامًا.

والحملة التي قامت بها مجموعة من الناشطين الشباب من أهالي المدينة، حظيت بصدى واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وصدر إثر ذلك قرار شفوي من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بوقف تنفيذ قرار الحكومة المحلية. وقال صــالح الــياس حسين أحد الشباب الناشطين في الحملة إن تحويل تبعية المكـــتبة من الحـــكومة المحلية إلى وزارة الــثقافة سيـــثمر ترميــمها وتأهيلها والاهتمام بها أكثر، إذ ان مجلس المحافظة اهمل المكتبة ولم يصلح من حالها شيئًا.

وأضاف "إذا استمر الوضع على ما هو عليه وبقيت المكتبة مهملة فإن الكتب والمخطوطات القيّمة ستتعرض للتلف بسبب الرطوبة في السرداب، وستفقد الموصل ثروة أخرى من ثرواتها الثقافية التي دمر داعش معظمها. والناشطون الذين قادوا الحملة الخاصة بالمكتبة العامة هم من رعوا مهرجان القراءة. وهذه المجموعة التي تضم فنانين وصحافيين وناشطين من سكان الموصل، تحاول إحياء الفن والتراث في الموصل، لذلك دمجت المهرجان المذكور مع نشاطات فنية لفرق موسيقية من المدينة، وانبرت للمدافعة عن المكتبات والكتب المتبقية في المدينة.

وتابع صالح "دمر داعش الفنون والتاريخ والتراث في المدينة ولن نسمح بتدمير المكتبة التي أنشئت في هذا المكان قبل قرابة قرن، وليس من المنطقي تحويلها الى محكمة وإلا فقدنا آخر خيط ثقافي وعلمي في المكان". والمكتبة المركزية العامة في الموصل هي واحدة من عشرات المكتبات المنتشرة في عدد من المدن العراقية ومنها العاصمة بغداد، إذ توجد مكتبة مركزية في كل محافظة عراقية تحتوي كتباً ومخطوطات نادرة وخرائط، ومنها مكتبة الموصل التي نجت محتوياتها بأعجوبة من التدمير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة من النشطاء يمنعون قرار تغيير المكتبة المركزية في الموصل إلى محكمة مجموعة من النشطاء يمنعون قرار تغيير المكتبة المركزية في الموصل إلى محكمة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab