معرض للآثار المصرية يضم 90 قطعة من حفائر أبو صير
آخر تحديث GMT10:38:03
 العرب اليوم -

"ملوك الشمس" في التشيك للمرة الأولى منذ 60 عامًا

معرض للآثار المصرية يضم 90 قطعة من حفائر أبو صير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معرض للآثار المصرية يضم 90 قطعة من حفائر أبو صير

الآثار المصرية
القاهرة ـ العرب اليوم

للمرة الأولى منذ نحو 60 عاماً سيتمكن سكان العاصمة التشيكية براغ، من مشاهدة كنوز مصر الفرعونية، من خلال معرض للآثار يستضيفه المتحف القومي في 31 أغسطس (آب) الجاري، تحت عنوان «ملوك الشمس» ويضم المعرض، الذي سيستمر حتى 7 فبراير (شباط) المقبل، مجموعة من المقتنيات التي تم اكتشافها في منطقة أبو صير الأثرية، جنوب محافظة الجيزة (غرب القاهرة) خلال الحفائر التي نفذها معهد التشيك للمصريات في المنطقة منذ عام 1960. «ليتاح لمواطني التشيك وزوارها مشاهدة الكنوز المصرية للمرة الأولى»، وفقاً لموقع المؤسسة على الإنترنت.

ووصلت 90 قطعة أثرية مصرية إلى العاصمة التشيكية براغ منتصف الشهر الجاري، من بينها رأس تمثال للملك (رع - نفر - إف)، ومجموعة من التماثيل من الدولة القديمة منها تمثال لكاتب وتماثيل لكبار رجال الدولة والموظفين، ومجموعة من الأواني الكانوبية، إضافة إلى عشرة تماثيل أوشابتي من الفيانس» وتقع منطقة أبو صير الأثرية جنوب محافظة الجيزة، على بعد 4.5 كيلومتر شمال منطقة سقارة الأثرية، واشتق اسمها من (بر أوزير) أي مقر الإله أوزيريس، وتضم مجموعة من مقابر ملوك الأسرة الخامسة وبقايا أهرامات من الطوب اللبن للملك ساحورع، ونفر - إير - كا - رع، ونفر - إف - رع، وني - أورس - رع، والتي تهدمت بشكل شبه كامل، بفعل الزمن، إضافة إلى معابد الشمس، ومن بنيها معبد الشمس للملك أوسر كاف.

وتوصف منطقة أبو صير بأنها «منطقة الأهرام المنسية»، بحسب الدكتور بسام الشماع، أستاذ علم المصريات، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط» إن «المنطقة تحمل مفاجآت تاريخية على أعلى مستوى علمي تستحق متحفاً لأنها متفردة، وتؤكد استدامة فكر البناء الهرمي في مصر القديمة»، مشيراً إلى أن «أسماء الملوك في أبو صير ليست مشهورة رغم قيمتهم التاريخية» وأضاف الشماع أن «العلماء أطلقوا على الملوك المدفونين في تلك المنطقة اسم (ملوك الشمس)، لأن أغلبهم في نهاية اسمهم رع (المعبود على شكل قرص الشمس)، كما أن معنى، الجزء الأول من اسم الملك ساحورع، يعني مجموعة نجمية تعرف باسم مجموعة الجبار أوراين، وتضم 3 نجمات، اثنتان منهم على خط مستقيم، ولو نزلوا على الهرم لرسموا قمم الأهرامات الثلاثة، وهي من المجموعات النجمية التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة».

ودعا المتحف القومي في براغ الناس لانتهاز الفرصة، ومشاهدة ما وصفه بـ«القرض الكريم»، من مجموعة متاحف مختلفة هي المتحف المصري بالتحرير، والمتحف المصري الكبير، ومتاحف برلين وليبزيغ وهانوفر، وهايدنبيرغ، وفرانكفورت، إضافة إلى مجموعة من القطع الأثرية من حفائر البعثة التشيكية في أبو صير، مشيراً إلى أن «المعرض يضم كنوزاً تعود لفترة ممتدة من الألفية الثالثة، وحتى الألفية الأولى قبل الميلاد، مثل التمثال الفريد للملك رع نفر إف، أحد ملوك الفراعنة الأربعة المدفونين في أبو صير، إضافة إلى مجموعة مميزة من التماثيل المكتشفة بمقابر الأميرات شرت نبتي ونفر، التي أحدث اكتشافها ضجة عالمية عام 2012»، بحسب موقع المتحف الإلكتروني وارتبط لقب «ملوك الشمس» بملوك الأسرة الخامسة في مصر القديمة في الفترة من 2435 - 2306 قبل الميلاد.

ويستخدم المعرض تقنية الفيديو لعرض تاريخ منطقة أبو صير الأثرية التي اتخذها ملوك الأسرة الخامسة مقراً لدفنهم، وبناء أهراماتهم، حيث سيعرض فيديو عن الملك ساحورع، ومعبده الجنائزي، وآخر يتحدث عن معبد الملك ني - أورس - رع، ولا يقتصر المعرض على عرض مصير ملوك تلك الفترة، بل يستعرض آثار مقابر كبار الموظفين، الذين دفنوا في المنطقة قبل تحولها لجبانة ملكية، وسيأخذ المعرض في رحلة تبدأ من المرحلة الأولى بعد التوحيد في مصر القديمة نحو عام 3000 قبل الميلاد، مروراً لعصر بداية بناء الأهرامات وتوسع الإمبراطورية المصرية، خلال عصر الدولة الحديثة، وصولاً إلى فترة الهيمنة الأجنبية في الألفية الأولى قبل الميلاد، وفقاً للمتحف.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السفارة الإسبانية تُهدي المتحف القومي للحضارة المصرية كُتيِّبات مُترجمة

متحف الحضارة” يستقبل قطعًا أثرية من الجامعة الأميركية في القاهرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض للآثار المصرية يضم 90 قطعة من حفائر أبو صير معرض للآثار المصرية يضم 90 قطعة من حفائر أبو صير



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab