وضع صورة جين أوستن على العملة البريطانية في ذكرى وفاتها
آخر تحديث GMT18:04:00
 العرب اليوم -

رغم سخرية الأميركي مارك توين من مجمل أعمالها

وضع صورة جين أوستن على العملة البريطانية في ذكرى وفاتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وضع صورة جين أوستن على العملة البريطانية في ذكرى وفاتها

الكاتب الأميركي الساخر مارك توين
واشنطن - العرب اليوم

داوم الكاتب الأميركي الساخر مارك توين على قول "إن أية مكتبة يمكن اعتبارها مكتبة جيدة ما دامت لا تضم كتابًا لجين أوستن، حتى لو كانت مكتبة لا تحتوي على أي كتاب" وكتب مرة يقول إن رواياتها تجعله يبغض كل الناس من دون تحفظ، بينما تزال المكتبات الشخصية والعامة تمتلئ بروايات أوستن، التي قلما توقفت دور النشر عن إعادة طباعتها، بالإضافة إلى عشرات المسلسلات التلفزيونية والأفلام السينمائية المستوحاة منها، وخاصة "الكبرياء والهوى" التي نشرت لأول مرة في 1813، و"العقل والعاطفة"، و"أما" المترجمة كلها إلى العربية.

ووفق كثير من الاستطلاعات، ما تزال أوستن من أكثر الكاتبات قراءة عبر العصور، وربما لا تنافسها في ذلك سوى مواطنتها فرجينيا وولف، التي ولدت بعد رحيل أوستن بسبعين عامًا، رغم مرور 200 سنة على رحيلها، الذي صادف الإثنين. 

وبهذا المناسبة، أصدر بنك إنجلترا المركزي عملة نقدية، فئة 20 جنيهًا إسترلينيًا، تضم صورة جين أوستن، لتكون بذلك أول كاتبة في التاريخ يحتل صورتها ورقة نقدية وطنية. وسيتم تداول هذه العملة وطنيًا ابتداءً من شهر سبتمبر /أيلول المقبل، وحتى ذلك الحين، ستكون متوفرة في الأماكن، التي ارتبطت بأوستن مثل كاتدرائية ونتيشستر، و"متحف جون أوستن"، الواقع في مدينة باث، التي عاشت فيها الروائية فترة من حياتها.

إنه اعتراف رسمي كبير ليس فقط بمكانتها في الأدب البريطاني إلى جانب كتاب مثل وليم شكسبير وصموئيل جونسون وجون ملتون ووليم وردزورث ووليم بليك ووالتر سكوت وتشارلز ديكنز، وعشرات غيرهم، ولكن أيضًا بشعبيتها التي يبدو أنها تكبر مع الزمن، وبالتأكيد، لم تكن جين أوستن تحلم بكل هذه الشهرة الواسعة والتقدير الشعبي والرسمي، ولم تكن تحلم، قبل شيء بأن كتاباتها قد تجتاز اختبار الزمن، حيث بقيت أوستن مقروءة جيلًا بعد جيل لأنها نجحت في عكس وتجسيد المشاعر الإنسانية، وبخاصة مشاعر المرأة وشروطها الاجتماعية القاهرة في النصف الثاني من القرن الثامن عشر، هذه الشروط التي ما تزال قائمة بشكل أو بآخر في أكثر من مكان.

وولدت جين أوستن في ستيفنسون، هامبشير، عام 1775، درست في أوكسفورد وردنغ، ولكن أغلب ثقافتها اكتسبتها من التعليم الذاتي، وبدأت كتابة الشعر والقصص القصيرة وهي في الحادية عشرة من عمرها قبل أن تتجه لكتابة الرواية عام 1796، ورغم مرضها اللاحق، عام 1816، أنتجت سبع روايات، وروايتين غير مكتملتين، بالإضافة إلى ثلاثة مجلدات من الكتابات المبكرة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وضع صورة جين أوستن على العملة البريطانية في ذكرى وفاتها وضع صورة جين أوستن على العملة البريطانية في ذكرى وفاتها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab