وضع صورة جين أوستن على العملة البريطانية في ذكرى وفاتها
آخر تحديث GMT07:19:07
 العرب اليوم -

رغم سخرية الأميركي مارك توين من مجمل أعمالها

وضع صورة جين أوستن على العملة البريطانية في ذكرى وفاتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وضع صورة جين أوستن على العملة البريطانية في ذكرى وفاتها

الكاتب الأميركي الساخر مارك توين
واشنطن - العرب اليوم

داوم الكاتب الأميركي الساخر مارك توين على قول "إن أية مكتبة يمكن اعتبارها مكتبة جيدة ما دامت لا تضم كتابًا لجين أوستن، حتى لو كانت مكتبة لا تحتوي على أي كتاب" وكتب مرة يقول إن رواياتها تجعله يبغض كل الناس من دون تحفظ، بينما تزال المكتبات الشخصية والعامة تمتلئ بروايات أوستن، التي قلما توقفت دور النشر عن إعادة طباعتها، بالإضافة إلى عشرات المسلسلات التلفزيونية والأفلام السينمائية المستوحاة منها، وخاصة "الكبرياء والهوى" التي نشرت لأول مرة في 1813، و"العقل والعاطفة"، و"أما" المترجمة كلها إلى العربية.

ووفق كثير من الاستطلاعات، ما تزال أوستن من أكثر الكاتبات قراءة عبر العصور، وربما لا تنافسها في ذلك سوى مواطنتها فرجينيا وولف، التي ولدت بعد رحيل أوستن بسبعين عامًا، رغم مرور 200 سنة على رحيلها، الذي صادف الإثنين. 

وبهذا المناسبة، أصدر بنك إنجلترا المركزي عملة نقدية، فئة 20 جنيهًا إسترلينيًا، تضم صورة جين أوستن، لتكون بذلك أول كاتبة في التاريخ يحتل صورتها ورقة نقدية وطنية. وسيتم تداول هذه العملة وطنيًا ابتداءً من شهر سبتمبر /أيلول المقبل، وحتى ذلك الحين، ستكون متوفرة في الأماكن، التي ارتبطت بأوستن مثل كاتدرائية ونتيشستر، و"متحف جون أوستن"، الواقع في مدينة باث، التي عاشت فيها الروائية فترة من حياتها.

إنه اعتراف رسمي كبير ليس فقط بمكانتها في الأدب البريطاني إلى جانب كتاب مثل وليم شكسبير وصموئيل جونسون وجون ملتون ووليم وردزورث ووليم بليك ووالتر سكوت وتشارلز ديكنز، وعشرات غيرهم، ولكن أيضًا بشعبيتها التي يبدو أنها تكبر مع الزمن، وبالتأكيد، لم تكن جين أوستن تحلم بكل هذه الشهرة الواسعة والتقدير الشعبي والرسمي، ولم تكن تحلم، قبل شيء بأن كتاباتها قد تجتاز اختبار الزمن، حيث بقيت أوستن مقروءة جيلًا بعد جيل لأنها نجحت في عكس وتجسيد المشاعر الإنسانية، وبخاصة مشاعر المرأة وشروطها الاجتماعية القاهرة في النصف الثاني من القرن الثامن عشر، هذه الشروط التي ما تزال قائمة بشكل أو بآخر في أكثر من مكان.

وولدت جين أوستن في ستيفنسون، هامبشير، عام 1775، درست في أوكسفورد وردنغ، ولكن أغلب ثقافتها اكتسبتها من التعليم الذاتي، وبدأت كتابة الشعر والقصص القصيرة وهي في الحادية عشرة من عمرها قبل أن تتجه لكتابة الرواية عام 1796، ورغم مرضها اللاحق، عام 1816، أنتجت سبع روايات، وروايتين غير مكتملتين، بالإضافة إلى ثلاثة مجلدات من الكتابات المبكرة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وضع صورة جين أوستن على العملة البريطانية في ذكرى وفاتها وضع صورة جين أوستن على العملة البريطانية في ذكرى وفاتها



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab