اختبار كفاءة سيوف العصر البرونزي بمحاكاة المعارك القديمة
آخر تحديث GMT03:36:34
 العرب اليوم -

أظهروا خلالها كيفية ترك القتال علامات على الأسلحة

اختبار كفاءة سيوف العصر البرونزي بمحاكاة المعارك القديمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختبار كفاءة سيوف العصر البرونزي بمحاكاة المعارك القديمة

سيوف العصر البرونزي
روما - العرب اليوم

تُعد السبائك البرونزية المصنوعة من معادن "النحاس والقصدير" ناعمة، وسهلة التلف، ويصعب إصلاحها، مما آثار تساؤلاً قديماً عما إذا كانت الأسلحة المصنوعة منها - ليس فقط السيوف ولكن أيضاً الرماح والدروع - يمكن أن تنجو من المعارك.

وذهب بعض ممن طرحوا هذا التساؤل إلى القول إنها لم تكن تستخدم في المعارك، ولكن كان استخدامها لأغراض احتفالية فقط.

وقام فريق دولي من علماء الآثار يضم باحثين من بريطانيا وألمانيا والصين، بحسم الجدل، من خلال صناعة سبعة سيوف من العصر البرونزي باستخدام الأساليب التقليدية، ثم اختبروها من خلال محاكاة معارك قديمة استخدمت فيها السيوف البرونزية.

ومن خلال تحليل العلامات التي تركتها المعارك الوهمية التي نفذها العلماء على الأسلحة، ومقارنتها بدراسة عن قرب لـ110 من سيوف العصر البرونزي القديم (3000 ق.م – 1200 ق.م) تم العثور عليها في بريطانيا وإيطاليا، تمكن الفريق البحثي من إظهار أن هذه الأسلحة لم تكن مجرد عناصر احتفالية، وأعلنوا عن نتائجهم في العدد الأخير من دورية «المنهجية والنظرية الأثرية».

وهذه ليست الدراسة الأولى التي تتحمس لخيار استخدام هذه الأسلحة في الحروب، ولكن الجديد أنها دعمت هذه الفرضية بمعارك وهمية، أظهروا خلالها كيفية ترك القتال علامات على الأسلحة، وكيف كانت السيوف تحمل في المعركة، وأنواع مناطق الجسم التي كان المقاتلون يستهدفونها.

وعلاوة على ذلك، ومن خلال النظر في الاختلافات بين تآكل السيف والتمزق الذي حدث له عبر القرون، تمكن الباحثون من رسم تطور أسلوب القتال بالسيف - وهو نوع من الشكل المبكر للمبارزة - عبر بريطانيا وإيطاليا.

ويقول عالم الآثار باري مولوي من جامعة «سيتي يونيفيرستي» في دبلن بآيرلندا، والباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره أول من أمس موقع «ساينس أليرت»: «كان أحد قيود الدراسة هو حقيقة أننا ما زلنا لا نعرف إلا القليل عن الكيفية التي حارب بها الناس في العصر البرونزي.

ومن أجل التجارب القتالية، قمنا بإعادة إنشاء معارك العصور الوسطى (القرن الخامس إلى القرن الخامس عشر الميلادي)؛ حيث إنها أفضل التقنيات الموضحة في الأدبيات»؛ مشيراً إلى «صعوبة معرفة ما إذا كانت الاختبارات التي تم إجراؤها كانت تمثيلات دقيقة أم لا؛ لكننا على الأقل استطعنا إثبات أن الأسلحة البرونزية استخدمت بمهارة في الحروب».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

علماء الآثار يكتشفون مقبرة نادرة لامرأة ثرية في اليونان تعود إلى العصر البرونزي

بريطاني يعثُر على قطعة ذهبية وزنها 312 غرامًا تعود إلى العصر البرونزي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختبار كفاءة سيوف العصر البرونزي بمحاكاة المعارك القديمة اختبار كفاءة سيوف العصر البرونزي بمحاكاة المعارك القديمة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab