رواية لكاتب صحافى أسكتلندي تنبأت بوباء كورونا منذ 15 عاما
آخر تحديث GMT17:29:44
 العرب اليوم -

رفضتها دور النشر البريطانية لاعتبار موضوعها "غير واقعي"

رواية لكاتب صحافى أسكتلندي تنبأت بوباء "كورونا" منذ 15 عاما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رواية لكاتب صحافى أسكتلندي تنبأت بوباء "كورونا" منذ 15 عاما

رواية Lockdown
لندن- العرب اليوم

بعد مرور 15 عاما على رفضها من قبل دور النشر، تمكن الكاتب الصحفى الأسكتلندى، بيتر ماى ــ الذى كان يعمل لصالح وكالة بى بى سى البريطانية الإخبارية ــ من نشر روايته بعنوان «الحظر Lockdown»، والتى تنتمى لأدب «الديستوبيا»، وتتشابه أحداثها بنسبة كبيرة مع ما يحدث فى العالم الآن من تفشى لوباء «كورونا» المستجد؛ حيث تسرد وقائع جائحة قاتلة تجتاح كل مدن العالم، تنطلق من العاصمة البريطانية لندن، التى تمثل مركز تفشى الوباء.

وكشف «ماى» عن أنه حين عرض النسخة الأولية من روايته على دور النشر عام 2005، قوبل بالرفض والاستهجان؛ بسبب اعتبار موضوعها «غير واقعى تماما» و«غيرمعقول». وفى تصريح خاص لشبكة CNN، قال «ماى»: «فى الوقت الذى كتبت فيه الرواية، كان العلماء يتوقعون أن تكون إنفلونزا الطيور هى الوباء العالمى القادم». وتابع: «لقد قمت بالكثير من البحث والاطلاع حين شرعت فى كتابة هذه الرواية؛ وذلك بسبب موضوعها المخيف، وتفكيرى الدائم فيما يمكن أن يحدث من إغلاق إحدى مدن العالم الكبرى، مثل لندن، من جراء تفشى أحد الأوبئة».

وأوضح أن روايته تتمحور حول أحد محققى الشرطة الذين يحققون فى مقتل طفل بعد اكتشاف رفاته فى موقع أحد المستشفيات، ويأتى ذلك فى ضوء قرار الحكومة البريطانية بافتتاح مجموعة من المستشفيات المؤقت فى مختلف المدن لمواجهة أزمة كورونا؛ كمستشفى NHS Nightingale المتوقع افتتاحه بالعاصمة البريطانية خلال هذا الأسبوع. يجدر بالذكر أن المستشفيات المؤقتة تعد بادرة مبتكرة فى تاريخ الإنقاذ الطبى، ولعبت دورا مهما فى مكافحة فيروس كورونا الجديد.

وقال «ماى» إن دور النشر البريطانية فى ذلك الوقت اعتقدت أن تصوره لمدينة لندن وهى واقعة تحت حصار عدو غير مرئى كوباء H5N1 أو [إنفلونزا الطيور]، كان أمرا غير واقعى بالمرة، على الرغم من حقيقة أن جميع أبحاثه خلال فترة كتابة الرواية أظهرت أنه أمر قابل للحدوث، نقلا عن صحيفة الإندبندت البريطانية. وأكد أنه «فزع للغاية» من مدى تشابة معالجته الدرامية عبر صفحات الرواية، مع ما يدور حاليا على أرض الواقع من تعامل مع أزمة «كورونا»، حتى إنه تنبأ بفرض الحكومة لحظر التجوال، وبتهافت الناس على البقاء بمنازلهم؛ من أجل العزل الذاتى خشية الإصابة بالمرض.

وأضاف أن المشروع قد ظهر للنور مرة أخرى بعد تفشى فيروس كوفيد ــ 19؛ حيث قام أحد المعجبين بالتواصل معه عبر تويتر؛ من أجل اقتراح كتابة عمل أدبى يتناول موضوع الفيروس التاجى المستجد، فما كان منه إلا أن تذكر روايته القديمة، واستطاع استرداد الملف الذى يحوى النسخة الأخيرة والمنقحة منها من مجلد خدمة تخزين الملفات عبر الإنترنت Dropbox، وشرع على الفور فى إجراءات النشر. وتمت إتاحة الرواية للبيع فى نسخة «الكيندل» عبر عبر موقع Amazon UK فقط فى الوقت الحالى، كما تم الإعلان عن صدور كل من النسخة الورقية منها والمسموعة، بدءا من يوم 30 من شهر إبريل الحالى.

وعلى صعيد آخر، ساهم ظهور وباء «كورونا» المستجد فى كشف النقاب عن العديد من الأعمال الأدبية الأخرى التى تناولت بشكل أو بآخر فكرة تفشى وباء قاتل بجميع أنحاء العالم وعجز البشرية عن ملاحقته، مثل رواية «ميلر» للكاتب أم سميث، التى تدور حول تعرض الجنس البشرى لهجوم من أحد الفيروسات القاتلة، الذى يتمكن من قتل الملايين كل يوم، ورواية «الموقف» لأديب الرعب، ستيفن كينج، وهى العمل الخيالى الأكثر شهرة فى هذا الصدد، فضلا عن أعمال عالمية شهيرة مثل رواية «الطاعون» لألبير كامو، «الحب فى زمن الكوليرا» لجابرييل ماركيز، «العمى» لجوزيه ساراماجو، ورواية اليوم السادس لأندرية شديد، كما تناولت بعض الروايات العربية الأوبئة مثل الحرافيش لنجيب محفوظ، فضلا عن أعمال الكاتب أحمد خالد توفيق، ومنها رواياته: الموت الأصفر، الوباء، و«عن الطيور نحكى».

أخبار تهمك أيضا

فنانة سعودية تُكرِّم العاملين فى المسجد الحرام بلوحة تاريخية

حفل افتراضي لتكريم الفائزين بجائزة "الشيخ زايد للكتاب" في الإمارات

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية لكاتب صحافى أسكتلندي تنبأت بوباء كورونا منذ 15 عاما رواية لكاتب صحافى أسكتلندي تنبأت بوباء كورونا منذ 15 عاما



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:02 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025
 العرب اليوم - ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"

GMT 19:55 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوداني يقصف مركز إيواء في نيالا ويخلف قتلى وجرحى

GMT 19:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

تحذير لريال مدريد من انتكاسة طبية محتملة لمبابي

GMT 14:08 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

صلاح عبد الله يتعرض لـوعكة صحية مفاجئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab