رواية لكاتب صحافى أسكتلندي تنبأت بوباء كورونا منذ 15 عاما
آخر تحديث GMT20:51:25
 العرب اليوم -

رفضتها دور النشر البريطانية لاعتبار موضوعها "غير واقعي"

رواية لكاتب صحافى أسكتلندي تنبأت بوباء "كورونا" منذ 15 عاما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رواية لكاتب صحافى أسكتلندي تنبأت بوباء "كورونا" منذ 15 عاما

رواية Lockdown
لندن- العرب اليوم

بعد مرور 15 عاما على رفضها من قبل دور النشر، تمكن الكاتب الصحفى الأسكتلندى، بيتر ماى ــ الذى كان يعمل لصالح وكالة بى بى سى البريطانية الإخبارية ــ من نشر روايته بعنوان «الحظر Lockdown»، والتى تنتمى لأدب «الديستوبيا»، وتتشابه أحداثها بنسبة كبيرة مع ما يحدث فى العالم الآن من تفشى لوباء «كورونا» المستجد؛ حيث تسرد وقائع جائحة قاتلة تجتاح كل مدن العالم، تنطلق من العاصمة البريطانية لندن، التى تمثل مركز تفشى الوباء.

وكشف «ماى» عن أنه حين عرض النسخة الأولية من روايته على دور النشر عام 2005، قوبل بالرفض والاستهجان؛ بسبب اعتبار موضوعها «غير واقعى تماما» و«غيرمعقول». وفى تصريح خاص لشبكة CNN، قال «ماى»: «فى الوقت الذى كتبت فيه الرواية، كان العلماء يتوقعون أن تكون إنفلونزا الطيور هى الوباء العالمى القادم». وتابع: «لقد قمت بالكثير من البحث والاطلاع حين شرعت فى كتابة هذه الرواية؛ وذلك بسبب موضوعها المخيف، وتفكيرى الدائم فيما يمكن أن يحدث من إغلاق إحدى مدن العالم الكبرى، مثل لندن، من جراء تفشى أحد الأوبئة».

وأوضح أن روايته تتمحور حول أحد محققى الشرطة الذين يحققون فى مقتل طفل بعد اكتشاف رفاته فى موقع أحد المستشفيات، ويأتى ذلك فى ضوء قرار الحكومة البريطانية بافتتاح مجموعة من المستشفيات المؤقت فى مختلف المدن لمواجهة أزمة كورونا؛ كمستشفى NHS Nightingale المتوقع افتتاحه بالعاصمة البريطانية خلال هذا الأسبوع. يجدر بالذكر أن المستشفيات المؤقتة تعد بادرة مبتكرة فى تاريخ الإنقاذ الطبى، ولعبت دورا مهما فى مكافحة فيروس كورونا الجديد.

وقال «ماى» إن دور النشر البريطانية فى ذلك الوقت اعتقدت أن تصوره لمدينة لندن وهى واقعة تحت حصار عدو غير مرئى كوباء H5N1 أو [إنفلونزا الطيور]، كان أمرا غير واقعى بالمرة، على الرغم من حقيقة أن جميع أبحاثه خلال فترة كتابة الرواية أظهرت أنه أمر قابل للحدوث، نقلا عن صحيفة الإندبندت البريطانية. وأكد أنه «فزع للغاية» من مدى تشابة معالجته الدرامية عبر صفحات الرواية، مع ما يدور حاليا على أرض الواقع من تعامل مع أزمة «كورونا»، حتى إنه تنبأ بفرض الحكومة لحظر التجوال، وبتهافت الناس على البقاء بمنازلهم؛ من أجل العزل الذاتى خشية الإصابة بالمرض.

وأضاف أن المشروع قد ظهر للنور مرة أخرى بعد تفشى فيروس كوفيد ــ 19؛ حيث قام أحد المعجبين بالتواصل معه عبر تويتر؛ من أجل اقتراح كتابة عمل أدبى يتناول موضوع الفيروس التاجى المستجد، فما كان منه إلا أن تذكر روايته القديمة، واستطاع استرداد الملف الذى يحوى النسخة الأخيرة والمنقحة منها من مجلد خدمة تخزين الملفات عبر الإنترنت Dropbox، وشرع على الفور فى إجراءات النشر. وتمت إتاحة الرواية للبيع فى نسخة «الكيندل» عبر عبر موقع Amazon UK فقط فى الوقت الحالى، كما تم الإعلان عن صدور كل من النسخة الورقية منها والمسموعة، بدءا من يوم 30 من شهر إبريل الحالى.

وعلى صعيد آخر، ساهم ظهور وباء «كورونا» المستجد فى كشف النقاب عن العديد من الأعمال الأدبية الأخرى التى تناولت بشكل أو بآخر فكرة تفشى وباء قاتل بجميع أنحاء العالم وعجز البشرية عن ملاحقته، مثل رواية «ميلر» للكاتب أم سميث، التى تدور حول تعرض الجنس البشرى لهجوم من أحد الفيروسات القاتلة، الذى يتمكن من قتل الملايين كل يوم، ورواية «الموقف» لأديب الرعب، ستيفن كينج، وهى العمل الخيالى الأكثر شهرة فى هذا الصدد، فضلا عن أعمال عالمية شهيرة مثل رواية «الطاعون» لألبير كامو، «الحب فى زمن الكوليرا» لجابرييل ماركيز، «العمى» لجوزيه ساراماجو، ورواية اليوم السادس لأندرية شديد، كما تناولت بعض الروايات العربية الأوبئة مثل الحرافيش لنجيب محفوظ، فضلا عن أعمال الكاتب أحمد خالد توفيق، ومنها رواياته: الموت الأصفر، الوباء، و«عن الطيور نحكى».

أخبار تهمك أيضا

فنانة سعودية تُكرِّم العاملين فى المسجد الحرام بلوحة تاريخية

حفل افتراضي لتكريم الفائزين بجائزة "الشيخ زايد للكتاب" في الإمارات

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية لكاتب صحافى أسكتلندي تنبأت بوباء كورونا منذ 15 عاما رواية لكاتب صحافى أسكتلندي تنبأت بوباء كورونا منذ 15 عاما



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 20:51 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

إسعاد يونس توجّه رسالة للزعيم عادل إمام بعد اعتزاله
 العرب اليوم - إسعاد يونس توجّه رسالة للزعيم عادل إمام بعد اعتزاله

GMT 15:14 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة
 العرب اليوم - جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 15:14 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 01:30 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قاليباف... عن ثنائية الكيان والصيغة في لبنان

GMT 02:44 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

GMT 17:30 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

غيابات ريال مدريد وبرشلونة قبل الكلاسيكو المرتقب

GMT 13:48 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يعلن تفاصيل إصابة البرازيلي رودريجو

GMT 01:35 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مواعظ ماكرون اللبنانية

GMT 17:35 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال الإسرائيلى يحاصر مستشفى كمال عدوان شمال غزة

GMT 02:51 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو يعلن أن "حزب الله" كان يحضّر لـ"غزو" إسرائيل

GMT 11:35 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ماركوس راشفورد يطلب الرحيل من مانشستر يونايتد

GMT 15:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن إحراق دبابتين إسرائيليتين

GMT 13:21 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لدمج قطع الأثاث الكلاسيكية والمودرن في ديكورالمنزل

GMT 13:49 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ترشيح بول بوجبا للانتقال لصفوف آرسنال فى يناير

GMT 15:39 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يهاجم مستوطنة كرمئيل الإسرائيلية بالصواريخ

GMT 17:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان وسقوط شهداء بينهم أطفال

GMT 17:36 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة ضحايا العاصفة "ترامي" بالفلبين إلى 76 قتيلا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab