ترميم قصر زوجة ملك فرنسا لويس السادس عشر المبني منذ 240 عامًا
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

ترميم قصر زوجة ملك فرنسا لويس السادس عشر المبني منذ 240 عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترميم قصر زوجة ملك فرنسا لويس السادس عشر المبني منذ 240 عامًا

قصر فرساى
باريس - العرب اليوم

مسرح الملكة مارى أنطوانيت زوجة ملك فرنسا لويس السادس عشر، رغم عدم إقامة أى أنشطة عليه إلا نادرًا، يتم ترميمه وتجديده بشكل مستمر، ويقول كبير أمناء التراث فى قصر فرساى رافائيل ماسون، إن هذه الجوهرة التراثية المخبأة فى حدائق بوتى تريانون والتى تعتبر المكان السرى لمارى أنطوانيت، "تشبه الجمال النائم" على خشبة هذه القاعة، وقفت الملكة الشغوفة بالموسيقى والمسرح للمرة الأخيرة فى صيف عام 1785، لتؤدى دور روزين فى "حلاّق إشبيلية" أمام ناظرى مؤلفها الفرنسى بيار أوجوستان كارون دو بومارشيه، وهذا المسرح الذى بناه مهندس مارى أنطوانيت ريشار ميك، وهو الوحيد فى فرنسا الذى استمر فى استخدام معدات القرن الثامن عشر المسرحية، لم تمسه الثورة الفرنسية عام 1789 لأنها كانت ترى أنه غير ذى قيمة، ولم يستخدم إلا قليلاً جداً فى 240 عاماً من الوجود ووصف ماسون هذا المسرح بأنه "معجزة حفظ"، مشيراً إلى أن "هوساً حقيقياً بالمسرح كان موجوداً فى النصف الثانى من القرن الثامن عشر، وكان كل متمول كبير وكل أمير يقيم بالتالى مسرحاً فى منزله، لكن كل هذه المسارح تقريباً اختفت".

ففى القاعة التى كانت تستوعب فى زمن مارى أنطوانيت ما يصل إلى 250 متفرجاً، ثلاثة ديكورات مسرحية، أحدها تصميم داخلى ريفي، حسب ما ذكر وام 24 ناقلا عن وكالة الأنباء الألمانية، والثانى يمثل غابة، والثالث معبد الإلهة الرومانية مينيرفا، وهو أقدم ديكور مسرحى كامل فى العالم إذ يعود إلى العام 1754 واعتبر "ماسون"، أن الديكور الأخير يشكل شهادة فريدة على براعة مصممى الديكور فى القرن الثامن عشر، مشبهاً إياه بـ"موناليزا هذا المسرح"، ونظرًا إلى هشاشة وضعه، كان لا بد من مشروع لإنتاج نسخة منه تظهر معالمه الأصلية تعود هذه الديكورات إلى القرن التاسع عشر ولكنها تعمل تماماً، وفقاً للمبدأ الذى كان سائداً فى مسرح القرن الثامن عشر، إذ يجرى تغيير المشهد المسرحى أمام عيون المتفرجين، فيما الستارة مرفوعة، لا يمكن إقامة أنشطة بشكل منتظم فى القاعة، لكننا ننتظر انتهاء الأزمة الصحية لكى نتيح للجمهور الاطلاع عليها.قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"تيك توك" أداة لتعريف الشباب بالمتاحف الفرنسية

"جوهرة فرنسا" أفخم قصور العالم يجذب 60 مليون سائح سنويًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترميم قصر زوجة ملك فرنسا لويس السادس عشر المبني منذ 240 عامًا ترميم قصر زوجة ملك فرنسا لويس السادس عشر المبني منذ 240 عامًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab